محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

في ذكرى الثورة الإسلامية الثالثة والثلاثين

الجارالله: علاقاتنا مع إيران متميزة

2012/02/16   10:26 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
الجارالله: علاقاتنا مع إيران متميزة



اجتماع أصدقاء سورية ليس للتهديد بل للضغط على النظام لوقف العنف

الخرافي: أتمنى أن أكون مخطئاً في تخوفي مما هو قادم في الكويت

قهرماني: الكويت بوابتنا للعالم العربي ونكنّ لشعبها كل المحبة




الخرافي: أتمنى أن أكون مخطئاً بتخوفي من القادم

السفير الإيراني: الكويت بوابتنا للعالم العربي

شارك السفارة الإيرانية احتفالها بذكرى انتصار الثورة

خالد الجار الله: علاقاتنا مع إيران متميزة وأقوى من أي تصريحات

كتب عباس دشتي:

أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان علاقات الكويت بإيران متميزة، وأقوى من أي تصريحات، مشددا على قدرة البلدين على تجاوز أي خلافات وتعزيز العلاقات وتطويرها وتحصينها عن طريق التفاهم المشترك والحوار البناء.
وقال خلال مشاركته السفارة الايرانية احتفالها بالذكرى الثالثة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية ان اجتماع أصدقاء سورية يأتي ضمن الجهود الدولية للضغط على سورية لوقف العنف، موضحا ان القضية ليست تهديدا وانما ضغوطات حقيقية لوقف نزيف الدم في سورية، مشيرا الى الحاجة الى قرار من مجلس الأمن لتشكيل قوات عربية ودولية يكون لها دور في وقف القتال في سورية.وأكد ان دول مجلس التعاون الخليجي تعمل في اطار جامعة الدول العربية ولن تعالج الوضع في سورية منفردة.
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي الذي شارك السفارة الايرانية احتفالها ان وجودنا في احتفالات ايران الصديقة يؤكد الحرص الكبير على تنمية العلاقات معها لتحقيق المصالح المشتركة واستقرار المنطقة.وفيما يخص الوضع في الكويت، دعا الخرافي الى التفاؤل، متمنيا ان يكون مخطئا عندما أعلن عن تخوفه مما هو قادم.
بدوره، قال السفير الايراني روح الله جابك قهرماني ان هناك أواصر تاريخية ودينية تجمع الكويت وايران، وأن العلاقات بين البلدين تسير الى الأحسن، مطالبا ان تكون الكويت بوابة للعلاقات الايرانية باتجاه العالم العربي، وأن تستثمر الامكانيات دون أي تدخل من قوى أجنبية.وأضاف ان ايران تكرر دائما ان الأسلحة النووية والقنبلة الذرية محرمة شرعا، وأن المطلوب طاقة نووية نظيفة لجميع شعوب المنطقة.



كتب عباس دشتي:
أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله ان علاقات الكويت مع ايران اقوى من اي تصريحات واننا قادرون على تجاوز اي خلافات عن طريق التفاهم المشترك والحوار البناء.
ووصف الجار الله العلاقات الكويتية - الايرانية خلال مشاركته السفارة الايرانية احتفالها بالعيد الوطني 23 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، وصفها بالمتميزة مشددة على ان البلدين حريصان على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها وتحصينها.
واشار الجار الله الى ان هناك اتصالات جارية لعقد اجتماع اللجنة المشتركة سيسبقه تحضير اللجان الفنية له.
وفي رده حول تصريحات حادة من قبل بعض المسؤولين الايرانيين لإغلاق مضيق هرمز ان تعرضت ايران لعقوبات مضاعفة قال الجار الله انه سبق وبحثنا هذه التصريحات مع نائب وزير الخارجية واستمعنا باهتمام لما ذكره بخصوصها واعتقد ان علاقاتنا اقوى من هذه التصريحات ونستطيع تجاوزها بالتفاهم المشترك كما ان اية تصريحات او تطورات تطرأ على الساحة يمكن ان يكون محل بحث في اجتماعات اللجنة المشتركة.
وحول الوضع السوري والاعتراف الرسمي بالمجلس الوطني الانتقالي السوري اشار بان المجلس على اتصال مع كل الدول او اغلب الدول العربية والاعتراف بحد ذاته متروك للجامعة العربية وهو مسألة وقت.
واوضح الجار الله ان اجتماع اصدقاء سورية يأتي ضمن الاجتماعات والجهود الدولية التي تهدف الى الضغط على سورية للوقف الفوري للقتال، موضحا ان القضية ليست قضية تهديد ولكنها تضييق اجراءات تمثل ضغطاً حقيقياً على سورية لوقف نزيف الدم خاصة ان الكل يتحدث عن الوقف الفوري لإطلاق النار وتطبيق كل ما ورد في قرار مجالس الجامعة الاخير، اضافة الى إجراءات عملية وجدت في هذا القرار لتمثل ضغطاً على سورية لتوقف هذا العنف فورا.
ولم يعلق الجار الله على سؤال حول اتهام سورية لدول الخليج بدعم المعارضة السورية، واكد على صحة ايجاد قوات عربية اممية مشيرا الى ان هذا بحاجة الى قرار من مجلس الامن.
واستطرد الجار الله بان وزير خارجية روسيا لم يرفض تدخلاً أممياً في سوية ولكنه لجأ الى الفيتو وهذا الفيتو للاسف هو مخيب للآمال ولكن علينا ان نتحرك باتجاه روسيا لاقناعهم بان هذا الفيتو لن يخدم الموضوع.
وقال ان دول مجلس التعاون تعمل في اطار الجامعة العربية ولم تعالج وضع سورية منفردة، وما سيقرر في الجامعة العربية سيكون قرار مجلس التعاون.
وتمنى الجار الله ان تعقد القمة العربية في بغداد متمنيا ان تكون الظروف مناسبة لعقد القمة وان تخرج بقرارات تخدم العمل العربي المشترك.

مصالح مشتركة

ومن جهته قال رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي ان تواجدنا في هذا الاحتفال بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الاسلامية الايرانية الصديقة يتيح لنا الفرصة للتهنئة والتأكيد على ان هناك حرصا كبيرا لتنمية العلاقات بين البلدين لما هناك من مصالح مشتركة يجب ان نحرص على تنميتها ونعمل على استقرار المنطقة وان يكون هناك تعاون بناء ومفيد لما فيه مصلحة البلدين.
وحول جلسة مجلس الامة يوم امس الاول قال لأول مرة ومنذ فترة طويلة لا اكون نائبا بل مجرد متفرج وانا متفائل، وان شاء الله اكون مخطئا عندما اقول اني متخوف مما هو قادم، اتمنى الاستقرار لما فيه مصلحة الكويت والمنطقة، كما اتمنى التوفيق لرئيس مجلس الامة الجديد والله يكون في عونه وان شاء الله يكون عند حسن ظن من وضع ثقته فيه، والله يعين الحكومة.

قواسم وأواصر

بدوره اعرب السفير الايراني روح الله جابك قهرماني عن سعادته للحضور الكويتي المتميز في الاحتفالية وقال انه اضاف ألقاً كبيراً لهذا اللقاء الودي الحميم الذي يجمع لرمز العلاقات الاخوية القوية بين البلدين الشقيقين والجارين ونحن نكن كل المودة والمحبة للجيران لوجود قواسم عديدة تجمعنا وهناك اواصر تاريخية ودينية تجمعنا وتعزز هذا التواصل المستدام بين بلدينا وبين شعبينا ونحن نكن كل المحبة للشعب الكويتي الشقيق ومن حسن الصدف ان يتزامن العيد الوطني الايراني مع الاعياد الوطنية الكويتية وهذا ان دل على شيء انما يدل على خاصرة اخرى تجمع شعبينا وبلدينا واتمنى ان يكون الخليج خليج مودة وسلام ومحبة ووئام وان ننجح في ازالة أي لبس أو سوء فهم لاسيما من خلال التصريحات بين البلدين، وانا على ثقة بأن العلاقات تسير نحو الاحسن وهناك قواعد وارضيات ويجب ان تكون الكويت بوابة العلاقات الايرانية باتجاه العالم العربي، وان ننجح في استثمار امكانياتها دون أي تدخل من قوى اجنبية.
وحول موعد انعقاد اللجنة المشتركة اوضح ان هناك تداولاً لتحديد الموعد خلال شهر مارس المقبل وهناك تداول لتحديد الموعد الدقيق لاجتماع اللجان والخبراء في بداية شهر مارس المقبل لاسيما في موضوع الجرف القاري لأن البلدين يشعران بالحاجة الماسة لمعالجة هذا الملف بالسرعة الممكنة.
وبخصوص التصعيد الايراني وتهديد دول الخليج في حال ضرب ايران على الرغم من ان رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك قد اكد على ان الكويت لن تسمح باستخدام اراضيها لضرب ايران، كما طالب بضمانات اكبر لمشروع ايران النووي قال قهرماني: كررنا دائما بأن الاسلحة النووية والقنبلة الذرية محرمة شرعا واسلحة الدمار الشامل مرفوضة وغير مقبولة وان الطاقة النووية هي طاقة نظيفة يجب ان تنعم بها شعوب المنطقة.
واضاف السلاح النووي مرفوض من قبل جميع دول المنطقة وكل شعوبها واذا كان هناك تصريحات من هنا وهناك من قبل المسؤولين الايرانيين يتم تضخيمها وتوظف اعلاميا من قبل الاعلام الغربي، لأن الجهات الرسمية هي التي تؤكد دائما ان هناك مبادرات سلمية وان جيراننا واعون ويدركون لعدم وقوع حرب في المنطقة التي طالما عانت من هذه الحروب ولا تتحمل المزيد ويجب ان تنعم بالسلام والامان لكننا نرفض أي تهديدات من قبل الدول الغربية ويجب ان نتعامل معها بذكاء وندافع عن حقوقنا بذكاء دون ان يكون هناك أي اذى للدول الجارة ومن حقنا ان ندافع عن حقنا وعن شعبنا.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
117.0014
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top