الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الكويت مقصد «تجار الشنطة».. مؤسسات أجنبية تبيع الوهم لطالبي إدارة الثروات الخاصة!!

2012/02/14   10:04 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
الكويت مقصد «تجار الشنطة».. مؤسسات أجنبية تبيع الوهم لطالبي إدارة الثروات الخاصة!!

تبالغ في تقديرها لتوجهات الأسواق العالمية
لماذا لا تتحدث هذه المؤسسات عن صندوقها الأسود.. فمنها من كان قبل سنتين في قبضة الإفلاس
الجهات الرقابية لا تحرك ساكنا لصد هذه المؤسسات «المتهورة» بينما تبالغ في رقابتها لمؤسسات محلية «رزينة»
أوساط مصرفية للمواطن الكويتى: لا تنخدع بالوهم واحم ثرواتك من احتمال الضياع


كتب المحرر الاقتصادى:
يبدو ان الكويت تحولت الى مقصد لـ «بائعي الوهم» من البنوك العالمية «الساقطة» تحت طواحين الأزمة المالية العالمية حيث بدأ ما يمكن اعتبارهم «تجار الشنطة» من ممثلي هذه البنوك بزيارات متكررة وممنهجة للكويت بهدف العمل على استقطاب عملاء جدد لادارة ثرواتهم عبر المبالغة في تقدير الأرباح المتوقعة.
«بائعو الوهم» في زياراتهم حريصون على عدم التطرق الى الصندوق الأسود لاستثماراتهم التي تعتمد على المخاطر المرتفعة أو تلك المرتبطة بعمليات «تلاعب» وهو ما يعني ان الثروات الكويتية التي ستذهب في هذا الاتجاه معرضة للضياع.
والغريب في الأمر ان الكثير من المؤسسات المالية التي تستهدف ثروات الكويت كانت في حكم المفلسة آبان الأزمة المالية العالمية لولا تدخل حكوماتها لأن أعمالها تعتمد على الاستثمارات عالية المخاطر.
الصدمات الاقتصادية التي لا تكاد تنقطع عن العالم تتطلب من الجهات الرقابية التحوط والتدخل السريع لردع مثل هذه المؤسسات من استهداف ثروات المواطنين الكويتيين خصوصاً ان هذه الجهات الرقابية تفرض على المؤسسات المحلية قواعد صارمة تضمن الاستثمار الآمن والتحوط الكاف.
وحذرت أوساط مصرفية المواطن الكويتى من أصحاب الثروات من الانسياق وراء خدعة المبالغات بالوقوع في شبكة مؤسسات قد تأتي على هذه الثروات، لافتة الى أن هذه التوقعات معززة بما لاقته هذه المؤسسات قبل سنتين من مواجهة شبح الافلاس.

مصائد الخداع

المصادر التي حذرت المواطن من مصائد الخداع أبدت الاستغراب من غياب الجهات الرقابية عن رصد مثل هذه التحركات خصوصاً في ظل بيئة عملها المعتمدة على المخاطر المرتفعة بعيداً عن حدود الحساب والرقابة.
وتساءلت المصادر: لماذا تعاني المؤسسات المحلية «رزينة الاستثمار» لدى اطلاقها لصندوق استثماري أو منتج جديد في الوقت الذي تسرح مؤسسات أجنبية «متهورة الاستثمار» في السوق الكويتى؟!.
ورأت المصادر ان الجهات الرقابية تمارس رقابة خانقة بحق المؤسسات المحلية في الوقت الذي تجد فيه المؤسسات الأجنبية أبواباً مفتوحة لايقاع من يقع دون تقديم أية معلومات وضمن توقعات مضخمة ومبالغ فيها عن توجهات الأسواق العالمية.
يبدو ان المواطن الكويتى عليه ان يحمي نفسه بنفسه لأن المؤسسات «المتهورة» التي قصمت ظهورها آبان الأزمة المالية العالمية بدأت تطل علينا من جديد.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
92.0003
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top