فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

دشنا الأمسيات الشعرية بصالة التزلج

هشام الجخ وعمرو قطامش ألهبا حماس جمهور «ليالي فبراير»

2012/02/14   07:58 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
هشام الجخ وعمرو قطامش ألهبا حماس جمهور «ليالي فبراير»



«هويس الشعر» قدم لوحة قومية عربية مرصعة بقصائده الجميلة

< «الحلمنتيشي» رسم البسمة على الوجوه بأسلوبه الساخر

< المصريون بكوا مع قصيدة «مشهد رأسي من ميدان التحرير»



كتب نايف هادي:
الشاعران المصريان هشام الجخ وعمرو قطامش دشنا الليلة الأولى من «ليالي فبراير» الشعرية في نسختها الرابعة، وسط حضور مكثف من الجماهير المحبة لشعرهما. وقدم الجخ لوحة وطنية قومية عربية من خلال القصائد الجميلة التي أثرى بها الأمسية الشعرية الأولى، فيما قدم الشاعر عمرو قطامش الشعر الرمزي الفنتازي بأسلوبه الساخر الفكاهي الذي عرف عنه ليبهر الجماهير الضاحكة ويرسم البسمة بوجوههم.

إبداعات

واستهل الفصل الأول من الليلة الشعرية العربية بإبداعات الشاعر عمرو قطامش بقصيدة وطنية لبلاده «عزة» التي كانت تتحدث عن الأوضاع المصرية ما قبل الثورة المصرية وما بعد الثورة المصرية، وقدم الشاعر قطامش بعد ذلك قصيدة انتزعت ضحكات الجمهور وعنوانها «حورية من جهنم» ثم قصيدة «طلقني» التي أمتعت الحضور والتي تتحدث عن القضايا الاجتماعية منها الخلع والطلاق، حيث سلط الشاعر عمرو قطامش الضوء على مثل هذه القضايا بطريقة كوميدية، فيما كان الجمهور مع قصيدة «قالوا عني شاب سيس» وفي ختام الفصل الأول من اللية الشعرية لبى قطامش طلب الجماهير بإلقاء تلك القصيدة، التي تقول في مطلع أبياتها:
« قالوا عني شاب سيس
لا أعرف غير التهييس
وثقافة عمري تتلخص في شات الياهو والفيس
بنطالي يسقط عن وسطي شبرين كشاب خنفيس
وأقول الهاي وأتبعها بالثانكس أو مان أو بيس
... وأتفتف في شعري جيلاً أو بالتوكة والدبابيس
أتقبل منك السب، وأقبل قولك اني سيس
فبصرخة شاب سيس سقط نظام ورئيس»

تأشيرة

وأكمل الفصل الثاني من الليلة الشعرية العربية الأولى لمهرجان «ليالي فبراير» في السنة الرابعة الشاعر هشام الجخ، حيث قال الجخ قبل إلقاء قصائده «أقف احتراماً وإجلالاً لأهل السورية»، وبعد ذلك قدم قصيدة «تأشيرة» التي تقول في بعض أبياتها:
«اسبّح باسمك الله
وليس سواك أخشاه
وأعلم اني لي قدراً سألقاه.. سألقاه
وقد علمت في صغري بأن عروبتي شرفي
وناصيتي وعنواني»
وبعد ذلك ألقى الشاعر الجخ قصيدة «ثلاث خرفان» التي كانت فيها اسقاطات عديدة من الأوضاع الحالية في الوطن العربي، وألقى بعد ذلك قصيدة «منطقي» التي كانت من نفس نمط وتوجهه القصائد الأولى التي ألقاها الشاعر الجخ خلال الليلة الشعرية.
وخرج الشاعر هشام الجخ عن النمط السياسي ليتوجه بعد ذلك للأجواء الرومانسية بقصيدة (أيوا بغير) التي تتحدث بعض أبياتها كالتالي:
«أيوا بغير!
لا أنا نقصان ولا ضعفان
ولا مسطول ولا سكران
ولا زايغ من عيني الضيّ
ولا حد أحسن مني في شيّ
بس بغير».
وكان مسك الختام في الفصل الأخير من الليلة الشعرية الأولى من «ليالي فبراير» في النسخة الرابعة، حيث اختتم الشاعر الجخ بقصيدة «مشهد رأسي من ميدان التحرير» التي أدمعت عيون الجماهير المصرية في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، وتقول بعض أبياتها:
«خبئ قصائدك القديمة كلها واكتب لمصر اليوم شعراً مثلها
لا صمت بعد اليوم يفرض خوفه فاكتب سلاماً نيل مصر وأهلها
عيناك أجمل طفلتين تقرران بأن هذا الخوف ماض وانتهى
ويداك فدانان عشق صارحٍ مازال وجهكِ في سماه مؤلّها».
يذكر أن الإعلامي الشاعر طالب الشريف قد قدم فعاليات الأمسية الشعرية الأولى كعادته السنوية بموهبته المعهودة في تقديم الأمسيات.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
84.0035 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top