خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

إيران للسعودية: دعوتكم لإدانة سورية في الأمم المتحدة «متسرعة»

2012/02/13   07:44 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
أرشيفية
  أرشيفية

لندن تطالب بقوة سلام «غير غربية»
الأمم المتحدة: 300 قتيل في 10 أيام بحمص


عواصم- وكالات: قال مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان، الاثنين، ان دعوة السعودية الجمعية العامة للأمم المتحدة لاصدار قرار ضد سورية متسرّعة، في اشارة الى مسودة مشروع قرار بشأن سورية ذكرت تقارير ان الوفد السعودي وزّعه على الجمعية.
ونقلت قناة (العالم) الايرانية عن عبداللهيان ان الدعوة السعودية، تتنافى مع مصالح المنطقة في الأمن والاستقرار، ووصف الدعوة بأنها متسرعة.
وقال المسؤول الايراني انه تلقّى خلال زيارته الأخيرة الى دمشق، وعوداً من السلطات السورية بتفعيل الاصلاحات، محذراً مما وصفها الأعمال الارهابية في سورية التي تستهدف المدنيين.
وكانت السعودية نفت أمس الأول الأحد ان يكون وفد المملكة في الأمم المتحدة وزّع مسودة مشروع قرار غير ملزم يدعم خطة السلام العربية، بشأن الأزمة السورية.
وكانت تقارير أفادت بأن الوفد السعودي في الأمم المتحدة وزّع يوم الجمعة الماضي مسودة مشروع قرار غير ملزم يدعم خطة السلام العربية التي طرحتها الجامعة العربية بين أعضاء مجلس الأمن الدولي، والتي نقضتها روسيا والصين.
وأضافت التقارير ان النسخة الجديدة ظهرت بعد ان حذّر اثنان من مستشاري الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون، من ان الهجمات التي تقوم بها القوات الحكومية السورية قد تصنّف على أنها «جرائم ضد الانسانية».

حفظ السلام

على صعيد آخر قال وزير بريطاني أمس ان بلاده لن تشارك بقوات في اطار مهمة مقترحة بنشر قوة حفظ سلام دولية عربية في سورية.
وأضاف وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البريطانية أليستر بيرت في تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) «نعتقد ان القوات التي ستنشر لا ينبغي ان تكون غربية وسنتوجه لجامعة الدول العربية ودول أخرى لتشكيل قوة لحفظ السلام».
وأكد بيرت ان بريطانيا تريد توفير الدعم العملي في مهمة توثيق انتهاكات حقوق الانسان في سورية.

سفارة

وفي حين أكدت فرنسا الاثنين أنها ليست بوارد إغلاق سفارتها في دمشق الآن، كشف مسؤول سوداني رفيع لـ(كونا) أن بلاده لن تسحب السفير السوداني بدمشق أو تطرد السفير السوري بالخرطوم أسوة بما فعلته بعض الدول، ونفى وجود ضغوط من جانب الحكومة على رئيس بعثة المراقبين العرب محمد الدابي أجبرته على الاستقالة.
يأتي ذلك فيما حذر وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه الاثنين في بوردو (جنوب غرب) من «اي تدخل عسكري خارجي» بعد اقتراح الجامعة العربية نشر قوة دولية عربية مشتركة في سورية.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول احتمال ارسال فرنسا قبعات زرق الى سورية قال جوبيه «نعتقد اليوم ان اي تدخل عسكري خارجي سيساهم في تفاقم الوضع ما دام لا يوجد بعد قرار من مجلس الامن الدولي الذي يعد الهيئة الوحيدة المخولة اجازة اي تدخل عسكري».
وكانت الجامعة العربية اعلنت الاحد انها «ستطلب من مجلس الامن الدولي تبني قرار لتشكيل قوة دولية عربية لحفظ السلام للاشراف على تطبيق وقف لاطلاق النار».
واكد جوبيه ان فرنسا ستدعم مبادرة الجامعة العربية «اللجوء الى الجمعية العامة للحصول على ادانة في الامم المتحدة.سندعم هذه المبادرة، نعمل على ذلك في نيويورك».
واكد جوبيه ايضا دعم فرنسا لقرار الجامعة العربية «جمع مجموعة اصدقاء سورية (...) للضغط على الجهات المعرقلة في مجلس الامن والضغط ايضا على النظام الذي يجب عليه ان يرحل بعد المجازر المتعاقبة في حمص ومدن سورية اخرى».
في غضون ذلك اعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي في كلمة لها امام الجمعية العامة للامم المتحدة الاثنين ان اكثر من 300 شخص قتلوا في مدينة حمص في وسط سورية في «القصف العشوائي» للقوات السورية خلال الايام العشرة الماضية.
وقالت بيلاي في كلمتها «تفيد معلومات موثوقة بان الجيش السوري قام بقصف احياء حمص المكتظة بالسكان في ما بدا انه قصف عشوائي لمناطق سكنية»، مضيفة ان «اكثر من 300 شخص قتلوا في المدينة منذ بدء هذا الهجوم قبل عشرة ايام غالبيتهم نتيجة القصف».



==================


الاستخبارات البريطانية والأمريكية في سورية لدعم المعارضة

لندن تدعم دعوة الجامعة لنشر قوات حفظ سلام عربية دولية وموسكو تدرسها

لندن – عواصم – وكالات: أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس ان بلاده تدعم دعوة الجامعة العربية لنشر قوة لحفظ السلام في سورية، والخطوات التي اتخذتها لزيادة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية على نظامها.
وقال هيغ إن جامعة الدول العربية «اتخذت أمس الأول (الأحد) خطوات هامة لزيادة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية للنظام السوري والالتزام بالخطة التي اعتمدتها في 22 يناير الماضي، وأثني على قيادتها والتزامها وعزمها على العمل لإنهاء العنف في سورية».
وأضاف ان المملكة المتحدة «تؤمن إيماناً راسخاً بأن هناك حاجة لمواصلة الضغوط الدولية الموحدة من أجل حل الأزمة في سورية».
ورحب هيغ بدعوة جامعة الدول العربية الى مؤتمر أصدقاء سورية الذي سينعقد في تونس في 24 فبراير الجاري، مشيراً الى أن بلاده «ستلعب دوراً نشطاً للغاية بهذه المجموعة».
كما رحب ب «التزام الجامعة العربية بزيادة دعمها السياسي والمالي للمعارضة السورية وتشجيعها تشكيل معارضة موحدة أكثر تمثل جميع الطوائف في سورية».
وقال وزير الخارجية البريطاني «سنناقس بشكل عاجل مع جامعة الدول العربية وشركائنا خطة تشكيل قوة دولية عربية لحفظ السلام في سورية، لأن مثل هذه المهمة سيكون لها دور هام تقوم به لإنقاذ الأرواح، وضمان إنهاء نظام الأسد العنف ضد المدنيين، وسحب قواته من المدن والبلدات، واعتماد وقف حقيقي لإطلاق النار».
وأضاف انه يتعين على الرئيس الأسد ألا يشك بعزم جيرانه والمجتمع الدولي لوضع حد لأعمال العنف في سورية.

بريطانيا

جاء ذلك فيما أفادت صحيفة «صن» أمس ان بريطانيا تضع خططاً لإرسال دروع وأجهزة كمبيوتر محمولة وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية للمتمردين السوريين، فيما تعمل دول عربية على تزويدهم بأسلحة متطورة.
وقالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية «تريد دعم الصراع المرير لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال تزويد المتمردين بمعدات عسكرية غير فتاكة».
وأضافت ان المعدات «ستُستخدم للمساعدة في تنسيق الهجمات ضد قوات النظام السوري، ومن بينها تكنولوجيا للاتصالات لتمكين المتمردين أيضاً من حشد ضغوط دولية أكبر ضد هذا النظام من خلال الكشف عن الفظائع التي يرتكبها».
وأشارت الصحيفة الى أن مصادر دبلوماسية أكدت ان إيران أرسلت فرقاً من الجواسيس وضباط الجيش الى سورية للمساعدة في دعم نظام الرئيس الأسد، فيما كثّفت دول عربية خططها لتسليح المتمردين السوريين بأسلحة متطورة.
وكانت تقارير صحافية ذكرت الشهر الماضي ان وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية لاقامة منطقة محظورة الطيران في سورية تشرف عليها منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقالت إن مسؤولاً أمنياً بريطانياً أكد بأن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) موجودون على الأرض في سورية لتقييم الوضع، فيما تجري القوات الخاصة البريطانية اتصالات بالجنود السوريين المنشقين لمعرفة احتياجاتهم من الأسلحة وأجهزة الاتصالات في حال قررت الحكومة البريطانية تقديم الدعم لهم.

لافروف

من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس إن موسكو تدرس اقتراح الجامعة العربية بتشكيل بعثة عربية دولية لحفظ السلام في سورية لكن موسكو تحتاج الى مزيد من التفاصيل كما ان وقف العنف يجب أن يسبق التشكيل المحتمل للقوة.
وكرر لافروف خلال مؤتمر صحافي رسالة موسكو بأن الضغط الدولي لإنهاء نحو عام من إراقة الدماء يجب أن يتركز على المعارضة السورية كما يتركز على الحكومة.
إلى ذلك أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان مجلس الأمن الدولي هو المخول اتخاذ قرار بشأن قرارات مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، كما قال المتحدث باسمه مارتن نيسيركي في بيان.
وقال نيسيركي إن بان الذي اتصل بالعربي الأحد اكد انه «يعود لمجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار بشأن مطالب الجامعة المحددة».
وقرر وزراء الخارجية العرب الأحد في القاهرة إنهاء مهمة بعثة المراقبين العرب و«دعوة مجلس الأمن لإصدار قرار بتشكيل قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة للاشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار» في سورية.


===========


استئناف القصف على حمص و«الحر» يرد بهجمات على الشبيحة

القاهرة – عمان – رويترز: قصفت القوات السورية مدينة حمص أمس بعدما طالبت الدول العربية بقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وتعهدت بدعمها الثابت للمعارضة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد.
وقال نشطاء المعارضة إن نيران الدبابات تركزت على حيين سنيين كبيرين كانا في صدارة المعارضة للأسد. وقالوا إن 23 شخصاً قتلوا يوم الأحد بعد هدوء القصف في اليوم السابق.
وقال نشطاء المعارضة في حمص إن قوات الحكومة ركزت نيرانها على حي بابا عمرو في جنوب المدينة والوعر في الغرب على الحدود مع الكلية الحربية وهي نقطة تجمع رئيسية للدبابات وقوات الحكومة.
وقال النشط محمد الحسن بالهاتف «قصف الدبابات لم يتوقف على بابا عمرو وبدأ القصف على الوعر خلال الليل».
وقال إن الوعر التي كانت مسرحاً لتظاهرات مؤيدة للديموقراطية لأشهر تعرضت لهجوم في الايام العديدة الماضية من ميليشيات مؤيدة للأسد تعرف بالشبيحة.
وقال الحسن «سمعنا ان الجيش السوري الحر بدأ الرد بهجوم على حواجز الطرق التي يوجد بها الشبيحة. وانقطعت الاتصالات بالوعر ويمكن سماع صوت القصف الآن».



==========



سيناتور أمريكي: حان الوقت لتسليح «شجعان» سورية

واشنطن – يو بي اي: دعا السناتور الأمريكي المستقل جوزيف ليبرمان الولايات المتحدة لتقديم المساعدة المباشرة للشعب السوري في نضاله للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وتسليح «الشجعان» في سورية.
وقال ليبرمان، الذي يرأس لجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ، بمقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية «لقد حان الوقت لمحاولة مساعدة الشجعان المناضلين من أجل الحرية في سورية لخوض معركة نزيهة».
وشدد على ضرورة أن يكون أي جهد تبذله الولايات المتحدة جزءاً من تحالف دولي، على غرار مشاركة واشنطن في ليبيا العام الماضي.
واقترح أن تبدأ المساعدات الأمريكية أولاً بالعون الطبي، ثم في وقت لاحق من خلال التدريب، ومعدات الاتصالات، والأسلحة في نهاية المطاف.



===========



دعوة لطباعة عملة جديدة لخفض الدولار

دمشق – يو بي اي: دعا رئيس جمعية الصاغة في سورية جورج صارجي حكومة بلاده الى إصدار طبعة جديدة لكامل العملة السورية، وتغييرها بعد إعطاء مهلة محددة للمواطنين لتبديل العملة الحالية المتداولة.
وقال صارجي في تصريح لصحيفة «الوطن» السورية الخاصة إنه «بهذه العملية سينخفض الدولار أمام الليرة السورية ليقارب 30 ليرة للدولار الواحد وسيكون لدى الحكومة تقدير دقيق لكامل الكتلة النقدية الموجودة من العملة السورية في أي مكان في العالم».
وأكد انه من خلال هذا الإجراء «سيتم التضييق على كل مضارب على الليرة من خارج سورية حين يساعدهم بذلك الكميات الكبيرة التي يمتلكونها من عملتنا اضافة الى أنه سيتم التخلص من العملة السورية المزورة المضرة بالاقتصاد السوري والتي تدخل الى البلاد ومن الصعب كشفها في كثير من الأحيان».



============


يديعوت أحرونوت:

مرحلة انهيار الدولة بدأت تتبلور

سيناريوهات خطيرة تتبلور على أرض الواقع في سورية

مع استمرار الرئيس بشار الأسد في قمع الشعب السوري لهدف وحيد هو البقاء في السلطة، بدأت سورية كدولة مرحلة الانهيار على ما يبدو برأي مسؤولي أجهزة الاستخبارات الغربية الذين يرون أن هناك فرصة حقيقية فعلاً الآن لتتحول سورية الى كانتونات طائفية بعد سقوط نظام الأسد.
بل ويعتقد هؤلاء المسؤولون أن هذا التحول يحدث بالفعل على أرض الواقع. وهذا يعني أن سورية – مثل العراق – يمكن أن تشهد بروز مناطق حكم ذاتي مناهضة لبعضها البعض على النحو التالي: منطقة كردية في شمال شرقي البلاد، كانتون علوي في الجزء الشمالي الغربي من سورية، منطقة حكم ذاتي درزية في الجزء الجنوبي الغربي ويسيطر السكان السنّة الذين يشكلون الأغلبية على ما يتبقى من الدولة السورية.
ومن بين مؤشرات هذا الانقسام إعلان زعماء عشائر علوية مهمة في معسكر الأسد أنها لم تعد موالية له. كما لاتزال انشقاقات جنود وضباط الجيش السوري النظامي مستمرة وفي تزايد على الرغم من أنها لم تصل بعد لنسب كبرى. فقد انشق حتى الآن حوالي 3000 ما بين جندي وضابط منهم ضباط برتبة عقيد وعميد.
غير أن الأمر الأكثر أهمية لإسرائيل يتمثل الآن في تناقص أعداد الجنود السوريين الموجودين على خط الجبهة معها بسبب توجه الكثير من وحداتهم لمقاتلة الثوار المسلحين في مناطق محافظات ادلب، حمص ودرعا التي تسيطر عليها عشائر سنية مسلحة تحارب الجيش السوري النظامي بنجاح كبير منذ عدة أشهر.
ولما كانت بعض مجموعات الثائرين المسلحة تعمل في ضواحي دمشق، اضطر الجيش السوري لمواجهتها أيضاً مما قلص وجوده على حدود مرتفعات الجولان.
ويبدو أن هذا ما دعا النظام السوري لجلب قوات من الخارج، وفقاً لما ذكرته دوائر الاستخبارات التي أفادت أن مئات عدة من رجال الحرس الثوري الإيراني وصلوا الى سورية من إيران بالإضافة لوصول مقاتلين من حزب الله من لبنان أيضاً من أجل مساعدة النظام في إخماد الثورة.
وتلاحظ هذه الدوائر أن قواعد الجيش السوري النظامي تتعرض للهجوم يومياً، وأن الفرقة الوحيدة التي لم تشارك مباشرة في القتال هي فرقة الحرس الجمهوري المكلفة بحماية القصر الجمهوري والدوائر الحكومية الحيوية وأماكن البنية التحتية في منطقة دمشق.

الاقتصاد السوري يتداعى

يقول مسؤولو الاستخبارات الغربية إن الوضع الاقتصادي في سورية آخذ بالتدهور بسرعة مما يمكن أن يدفع أبناء الطبقة المتوسطة في المدن الكبيرة لوقف تأييدهم لنظام الأسد.
فقد فقدت الليرة السورية نصف قيمتها في سوق الصرف منذ بدء الانتفاضة والى الآن. وهناك نقص متزايد في سلع مهمة مثل الخبز، الوقود والكهرباء، بل وارتفع سعرالوقود بنسبة %12 مؤخراً، كما ارتفع سعر الغاز بنسبة %60 وتبعه في هذا زيت الديزل الخاص بالتدفئة. واضطر النظام الآن لقطع التيار الكهربائي عن المناطق السكنية بشكل متناوب من أجل توفير الوقود. ويحدث كل هذا في وقت يتناقص فيه الاحتياطي السوري المالي على نحو سريع.

مكونات الصراع

من الواضح أن القتال في سورية يدور الآن بين مجموعات من الطائفة العلوية من جهة وعشائر سنّية من جهة أخرى بينما تتخذ المجموعات الدينية الأخرى موقف الحياد بانتظار سقوط النظام لافتراضها أنها ربما تتمكن من تحقيق تطلعاتها فيما يتعلق بالحكم الذاتي في إطار نظام سياسي جديد.

حزب الله

لا يرى مسؤولو الاستخبارات الغربية الآن ما يشير الى استمرار الجيش السوري في تقديم مساعدات وسلاح لحزب الله في لبنان كما كان يفعل سابقاً. لكن ما يثير قلق هؤلاء المسؤولين هو أن يتمكن الحزب من خلال الفوضى التي ستعم في حال سقوط نظام دمشق من تهريب بطاريات صواريخ أرض – جو التي اشترتها دمشق من روسيا مؤخراً بل وربما يحاول الحزب الاستيلاء أيضاً على ما لدى سورية من صواريخ أرض – أرض وأسلحة كيميائية وبيولوجية.
لكن على الرغم من أن هذا الاحتمال هو أكثر ما يخيف إسرائيل في الوقت الراهن، ليس هناك ما يشير الى أنه سيتجسد على الأرض قريباً. كما ليس ثمة ما يدعو للاعتقاد أن الرئيس السوري سيفتعل اشتباكاً مع إسرائيل من أجل تحويل الانتباه عن الصراع الداخلي الخطير الذي يواجهه.

تعريب نبيل زلف

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
97.0099
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top