خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

استمرار الخلاف الأمريكي – الإسرائيلي حول عرقلة إيران لحيازة سلاح نووي

2012/02/09   08:27 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
استمرار الخلاف الأمريكي – الإسرائيلي حول عرقلة إيران لحيازة سلاح نووي

موسكو: التكهنات الإسرائيلية ستؤدي لـ«عواقب كارثية»


واشنطن – ا ف ب - يو بي اي: أعلن مسؤولون أمريكيون الخميس ان الولايات المتحدة وإسرائيل لا تزالان مختلفتين حول كيفية إبطاء جهود إيران للحصول على قنبلة نووية نظراً لمعارضة الأمريكيين للاستنتاج الإسرائيلي الأخير بأن طهران على وشك حيازة قنبلة نووية تمنحها «الحصانة» من الضربات العسكرية.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ابتكر عبارة «مرحلة الحصانة» حين قال إن إيران ستدخل مرحلة «الحصانة» النووية في أقل من عام، للتعريف بالظروف التي تحكم بموجبها إسرائيل على موعد مهاجمة إيران لأن إنتاج الأخيرة للقنبلة النووية هي التي تجعلها حصينة ضد أي هجوم.
وقال مسؤولون للصحيفة إن كيفية الحكم على موعد حصول ذلك أثار جدلاً بين إسرائيل والادارة الأمريكية التي يعتبر مسؤولوها ان هناك طرقاً أخرى لجعل إيران غير حصينة.
وقد سافر مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى الى واشنطن بينهم وزير الخارجية ورئيس الموساد، في الأسابيع الماضية لإقناع الأمريكيين بوجهة نظرهم بأن وقت «الحصانة النووية» لإيران يقترب بسرعة كبيرة.
وفي المقابل زار مسؤولون أمريكيون إسرائيل ليقنعوا الإسرائيليين بأن الغرب وإسرائيل لديهم المزيد من الوقت وانه يجب السماح للعقوبات وللتحركات السرية بأن تعرقل الخطط الإيرانية.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية رفض الكشف عن اسمه، إن الأمريكيين استخدموا النقاشات مع الإسرائيليين لاختبار موقفهم بناء على تصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن الهجوم على إيران سيكون في الربيع على أقرب تقدير.

دحض الحجج

وكشف مسؤول آخر رفض الكشف عن اسمه لأنه ليس مخولاً التحدث بالموضوع، ان الرئيس باراك أوباما حاول خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الشهر الماضي ان يدحض الحجج لتنفيذ هجوم عسكري على إيران.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم خلصوا بعد المحادثات مع نتنياهو الى انه يرغب في إعطاء العقوبات والخطوات الأخرى وقتاً لتعطي نتيجة.
وقالت الصحيفة إن السجال الأمريكي الإسرائيلي حول موعد «الحصانة النووية» الإيرانية خطير لأنه لا يتعلق فقط بموعد أي هجوم عسكري محتمل بل أيضاً بالحسابات حول مدى سرعة وعمق تأثير العقوبات في إيران.
وأضافت انه اذا كانت الحجة الإسرائيلية محقة، فالسؤال عن السرعة التي سيستغرقها الإيرانيون لتجميع قنبلة نووية يصبح أقل أهمية منه اذا كان هناك أي طريقة لوقف إيران.
وأسف مسؤول أمريكي لما تعبر عنه عبارة «مرحلة الحصانة» النووية من ضيق نظر الإسرائيليين في المشكلة حول ملف إيران النووي في ظل الأساليب العديدة للضغط على إيران والأدلة المتزايدة على ان العقوبات المشددة بدأت تعطي نتيجة.

عواقب كارثية

يأتي ذلك فيما قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الروسية إن تكهنات إسرائيل حول تطوير اسلحة نووية في إيران يمكن ان يؤدي الى عواقب «كارثية».
وصرح ميخائيل اوليانوف لوكالة «انترفاكس» ان «الادعاءات» حول تطوير إيران لأسلحة نووية «تزيد التوتر ويمكن ان تشجع على اللجوء الى حلول عسكرية تترتب عليها عواقب كارثية».
وكتب رونين بيرغمان خبير الاستخبارات الإسرائيلية في مقال نشرته «نيويورك تايمز» ان الهجوم سيتم هذا العام.
من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الى تحرك سريع لكن غير محدد ضد إيران مضيفاً «الذين يفضلون موعداً لاحقاً قد يجدون ان (لاحقاً) سيأتي متأخراً».
وأضاف اوليانوف مدير دائرة الأمن ونزع الاسلحة التابعة لوزارة الخارجية ان «الضجيج والادعاءات الملفقة حول المهل الزمنية التي يمكن لإيران ان تطور خلالها اسلحة نووية (…) وراءها أهداف سياسية ودعائية ليست بريئة».
وأضاف اوليانوف «اننا نفضل في تقييمنا الاستناد الى الوقائع التي تفيد بأن النشاط النووي الإيراني يخضع لرقابة صارمة من قبل المنظمة الدولية للطاقة الذرية».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0086
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top