فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

Touch Wood

ليلة الانتخابات أبدع صالح المطيري والنومس ونجمة الشمالي.. صج نجمة

2012/02/07   09:49 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
ليلة الانتخابات أبدع صالح المطيري والنومس ونجمة الشمالي.. صج نجمة

جولة الدار لمعرفة السوالف والأخبار
رويشد ينتظر «لوليتا» لساعات طويلة في مطار بيروت.. منو «هالوليتا»
الموهبة التونسية شيرين أغمي عليها على خشبة المسرح أمام ملايين المشاهدين
في مصر سقط الأسانسير بتسعة موسيقيين مات واحد والباجي إصابات حرجة
اللاتينية سلمى حايك تضع لعينيها ماكياجاً مرعباً كبعض الخليجيات

كتبت ركن العلوم وكاشفة المعلوم خالتي قماشة:

في كل مكان توجد به فعالية، أو نشاط، في محطة تلفزيونية او تصريحات صحافية، أو مواقع الكترونية، لا تكتمل الأمور إلا بوجود من يستحق الإشادة، وهذا من حق المجيدين، كما تتوفر الكثير من الـ«خربشات» التى تلفت النظر، ويحق لـ«الوطن» التعليق عليها أيضاً.. قد تتسم تلك الخربشات بالعفوية والصدق وتثير الضحك للطفها أو غرابتها أو.. لكوميديتها أو لتصنعها المبالغ به... هنا حصاد اليوم:

كفو والله حكومة

برافوووو وزير الإعلام الشيخ حمد جابر العلي، بطاقم قطاع الأخبار بوزارة الإعلام في النقل الحي لكل الدوائر الانتخابية ليلة فرز الأصوات لانتخابات أمة 2012، الصحيح ان التركيز على نقل صالة الفرز في الرابعة والخامسة كانت اكثر حظا من الدوائر الثلاث الاخرى، إلا أن هذا لا يجعلنا نغفل جهود الشباب من خارج الاستوديو، لن أذكر المذيعين النائمين الذين كانت قدراتهم «مو هالقد» إنما يحق ذكر المراسل نواف النومس الذي كان ينقل باقتدار عال من احدى المدارس وقائع الفرز النهائي لتصويت الناخبين لاختيار أعضاء مجلس امة 2012.
< في الاستديو غطى «الوحش» مقدم البرامج السياسية القدير صالح المطيري وقائع الربط بين الفقرات، على الهواء مباشرة وبحيادية تامة مع ذكر معلومات عن نواب سابقين «جابو» أصوات اكثر في انتخابات 2009.
< والمطيري صالح واحد من أقدر الكفاءات والقدرات الاحترافية الكويتية والخليجية في مجال الأخبار.. قراءة و.. حواراً في البرامج السياسية، صالح من جيل ذهبي، شرب المهنية وعشقها ونفذها باحتراف، وتعب على نفسه حتى احتل مكانة مرموقة، ولا أفهم سر قلة ظهوره على شاشة تلفزيون الكويت، وهو الذي يملك أدواته في الحضور وقدرات في فن الإلقاء والقدرة على الحوار، موهبة وثقافة بلا أي واسطة... ليش مغيبين ولدنا يا وزارة الإعلام….؟
< فاجأتني «نجمة» البنوتة الصغيرة الطالبة في قسم الإعلام بجامعة الكويت في ليلة الفرز من ستديوهات تلفزيون الكويت.. قوة وحسن إلقاء.. وضوح مخارج حروف، ثقة وحضور وثقل واتزان، هذا هو عنوان شخصية المذيعة الكويتية الجميلة نجمة الشمالي التي كانت تنقل أرقام الفرز المتصاعدة، دون تعليق زايد لأن الكمبيوتر شغال في طرح الأسماء على الشاشة وهي تسير باحترافية على قدم المساواة معه.. نجمة الشمالي.. صج نجمة!

السادية

في مساء السبت الماضي عاش المشاهدون العرب حلقة مرعبة من برنامج «أرب ايدول» الذي تقدم عبره المواهب الغنائية التي وصلت للمراحل الأخيرة، في حفل كبير حضره اعضاء لجنة التحكيم راغب علامة وأحلام والموزع الموسيقي حسين الشافعي وبحضور المطربة شيرين عبدالوهاب... وجمهور كبير.
صعدت فتاة تونسية صغيرة اسمها شيرين من تونس على خشبة المسرح، وتجلى إحساسها بالغناء للون الطربي، ولم تكن نشاز فبلدها تونس معروفة بحبها للطرب الشرقي الأصيل، وذاكرة ووجدان الشعب مازالت في أغلب البيوت التونسية تستمع للقديم.
بعد انتهاء الأغنية التي أدتها وهي «لولا الملامة» العائدة للمطربة وردة الجزائرية بإحساس عالي، ودون نشاز وان كان صوتها لا يحمل الكثير من الشجن المطلوب في الأغنية الطربية، أنهت وصلتها، ولحظتها انتقلت الكاميرا بين وجه عبوس لراغب علامة ووجه البنوتة الصغيرة التي كانت ملامحها ترتجف حتى دمعت عيناها وهي تستمع لراغب علامة الذي قال رأيه بصرامة وغضب «بتأسف… مو عاجبتني الليلة» ولم يراعِ الإرباك الذي يمكن مواجهة المواهب الصغيرة أمام جمهور كبير.
< حتماً حلمت الموهوبة الصغيرة شيرين التونسية التي وصلت للمراحل النهائية بأن يكون لعضو لجنة التحكيم الإماراتية أحلام رأي مختلف، لكنها - كعادتها -، رددت أحلام ما قاله راغب، فبكت الصغيرة أكثر وجاء الشافعي ليكمل المذبحة.
< أستغرب من قناة بحجم mbc ان تقبل لجنة تحكيم، وتاريخهم الفني قضوه في الملاهي الليلية وعلى وقع الصحون والشوك والسكاكين ومطربة أفراح وموزع موسيقي لا تاريخ له ليقدموا كل اسبوع «سادية» علنية في تعذيب مواهب اقوى منهم.. فخبرات أعضاء لجنة الإعدام ليست اكاديمية ويصدرون أحكاما على مواهب صغيرة احسن منهم أحيانا في الأداء الطربي جاء بهم حظهم العاثر ليلتقوا لجنة تحكيم غير مؤهلة.
راغب بمساحات صوته المحدودة لم ينجح يوما في غناء الأغاني الطربية، فهل يفهم في قدرات الصوت والأداء، مع انه كان يهز رأسه تمايلاً مع غناء الموهوبة التونسية شيرين؟ فهل حكمه عليه جزء من استعراض يقدمه ليظهر انه «فاهم» وإلا فماذا يعني ان يصدر حكما على موهبة لم يستطع هو نفسه مجاراتها في الطرب العربي الأصيل…؟ وأحلام على الرغم من جمال خامة صوتها إلا أنها لا تملك فهماً اكاديمياً للأصوات الواعدة.
< النتيجة ان أغمي على شيرين التونسية فهرع الثلاثة في ختام البرنامج اليها على منصة المسرح فيما رافقها علامة الى غرف الكواليس ليبتسم للكاميرات وهو معها، «الضحية والجلاد» ربما ليرتاحوا ان ساديتهم المريضة أوقعت ضحية على منصة المسرح...
< برنامج «امريكان أيدول» الماخوذ منه «عرب ايدول» ثلاثة اعضاء من لجنة التحكيم محترفون يتحدثون بعلمية وإن كان احدهم شرساً لكنه يقول رأيه بذوق وأكاديمية.

إنسانية الفنانين

في حركة انسانية تظهر عمق العلاقات بين الفنانين، وقف عبدالله الرويشد مع صديقه شربل ضومط من شركة روتانا في مطار بيروت لاستقبال الطفلة «لوليتا» المولودة حديثا في الولايات المتحدة الامريكية ولوليتا الصغيرة حملت اسم والدتها لوليتا وأم والدتها أيضاً لوليتا.. يا كثر اللوليتات في العايلة فمستقبلا حين ينادي شربل في بيته «لوليتا تعي» ستحضر الثلاثة اليه... وقال شربل عن الرويشد لإحدى المجلات اللبنانيه» أحتار ماذا أقول عن بوخالد فهو انتظر معي أول لحظات سأرى بها طفلتي لوليتا في مطار بيروت.. وأتشرف بمبادرته التي جعلتني أشعر بسعادة لا توصف التي تدل على محبة خالصة واندفاعه لمشاركتي فرحتي لرؤية طفلتي، وقال «جميل وكبير صار على راسي ابو خالد والله يخليلو عيلته».

طاح الأسانسير

في مصر المحروسة حدثت واقعة مؤلمة لعدد من الموسيقيين في احد الفنادق بمنطقة العجوزة، اذ وقع الأساسنير من فوق لتحت، وبه تسعة موسيقيين، و.. نتج منه حالة وفاة وإصابات حرجة لآخرين... ربما هي «بركات» الربيع العربي الذي جعل بعض الفرق المتزمتة يقتنصون نتائج الثورات الشعبية في تونس ومصر والكويت والحبل على الجرار ويرفضون الغناء مع الآلات الموسيقية...

ماكياج أوفر

يعيب الكثيرون على بعض الخليجيات استخدام ماكياج مسرحي يصلح للأعمال الفنية لنوعية محددة من أنواع المسرحيات ويلطخون وجوههن ليل نهار، بحيث تختفي الملامح البشرية في كل الأوقات ولا نرى إلا ألواناً صارخة «تخرع»... منها كريم ثقيل و«طحين أبيض من البودرة لونه (ييب المرض كلش مو انساني) يحول الوجه الى قناع لأنه يغطي كامل الوجه والرقبة واليدين، وفوقهم «خيشتين» كحل اسود «عنيف» وظلال كأكياس الملوخية فوق العيون، وماسكارا ورموش صناعية وعشرات الألوان فوق العيون ولطخات لونية للوجنتين، مع قلم تحديد شفاه بني قبيح وروج بني أو احمر غامق.. يستوي لديهن ماكياج النهار الخفيف المناسب للصباح والظهر للدراسة أو العمل ويتلطخن ماكياج رعب الأعراس المسرحية.
< هؤلاء النسوة يعتقدن انهن جذابات وهن غارقات في بليتة ألوان زيتية قوية ولا يدرين انهن يعلمن الرجال العفة».
< ويبدو أن الممثلة اللاتينية الجميلة سلمى حايك بملامحها المسمسمة – طاحت – على مجلة خليجية ورأت إعلانات الماكياج، فوقفت أمام مرآتها... لترسم ظلال عيونها شادو بالألوان الأسود والأزرق والموف «بنفسجي» لعينيها المعبرتين التي كانتا أهم أدوات تعبيرها في أفلامها…
< إلا أن سلومة سرعان ما عادت الى رشدها فلم تكمل ماكياج الرعب الخليجي - ربما لأنها خافت من عمرها-.. فالتقطت لها صورة للذكرى، ولكي لا تعود لذيك الشطانة، ثم «ركاض» للحمام، لتغسل وجهها الجميل بالماء والصابون والديتول والكلوركس لكي تنزع لخبطة الألوان عن عينيها الجميلتين.. عفية عليج جذيه نشوف جمالج الأصلي.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0133 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top