الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«فيتش»: التأزيم السياسي بين السلطتين نقطة ضعف رئيسية في تصنيف الكويت الائتماني وقد يحبط خطة التنمية

2012/02/07   09:33 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«فيتش»: التأزيم السياسي بين السلطتين نقطة ضعف رئيسية في تصنيف الكويت الائتماني وقد يحبط خطة التنمية

أسعار النفط والفوائض المالية أهم العوامل الإيجابية في تصنيف الكويت عند AA

إعداد محمود عبدالرزاق:

قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني انه في اعقاب الانتخابات البرلمانية الاخيرة وما افرزته من نتائج، فان الانقسامات الظاهرة للعيان بين مجلس الامة المنتخب والحكومة المعينة ستواصل التاثير على عملية الاصلاحات وتنفيذ خطة التنمية فضلا عن اعاقة فعالية البلاد السياسية.
وقالت الوكالة في بيان صدر بالامس انها، وعلى غرار ما نوهت اليه في وقت سابق، فان فعالية الحكومة تعتبر متدنية مقارنة مع نظيراتها من الحكومات الاخرى من المستوى ذاته في التصنيف، كما ان المشاحنات والتأزيم بين كل من اعضاء السلطتين السياسية التنفيذية والتشريعية يمكن ان تؤدي الى احباط خطة التنمية.
وقالت الوكالة ان هذا الجانب يعتبر نقطة ضعف رئيسية في تصنيف الكويت الائتماني.
واستعرضت الوكالة عملية اجراء الانتخابات البرلمانية في الثاني من نوفمبر الجاري في اعقاب حل مجلس الامة في ديسمبر الماضي الذي جاء على خلفية اتهامات للحكومة بالفساد وبالتالي استقالتها، واضافت انه برغم ان الاحزاب السياسية محظورة في البلاد، الا انه بات معروفا على نطاق واسع ان نحو ثلثي اعضاء المجلس الذين انتخبوا يشكلون جزءا من جبهة المعارضة للحكومة السابقة.

تنفيذ الخطة

وقالت الوكالة ان الحملات التي سبقت اجراء الانتخابات ساعدت على توحيد صفوف المعارضة السياسية حول افكار مشتركة مثل محاربة الفساد والحاجة الى اجراء الاصلاحات السياسية.
ونتيجة لذلك، اعربت وكالة فيتش عن اعتقادها بان الصعوبات التي تحول دون الالتقاء والاتفاق في الراي على المستوى السياسي ستستمر في التاثير على الاصلاحات الاقتصادية بما فيها الخطوات الضرورية لتنفيذ خطة التنمية المقرر تنفيذها في غضون 4 سنوات بين 2011/2010 و2014/2013، بتكلفة توازي %80 من الناتج المحلي الاجمالي للكويت، وما يعلق عليها من آمال لتعزيز البنية التحتية وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني بعيدا عن النفط.
وتجدر الاشارة الى ان وكالة فيتش تصنف الكويت عند مستوى AA مع نظرة مستقبلية مستقرة، وترى ان اسعار النفط المرتفعة التي تتوقع الوكالة ان تبقى في حدود 100 دولار للبرميل خلال عام 2012 يجب ان تبقى عاملا ضامنا لاستمرار نمو الحساب الجاري والفوائض المالية بنسبة لا تقل عن %10، وهذا العاملان يعتبران العمود الفقري للتصنيف الذي تمنحه الوكالة لدولة الكويت.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9872 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top