فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

يوم في حياتهم

مشاري المضاحكة: عملي في الأخبار علمني السيطرة على مشاعري وحافظ على توازني الداخلي

2012/01/18   06:59 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
مشاري المضاحكة: عملي في الأخبار علمني السيطرة على مشاعري وحافظ على توازني الداخلي

مذيع نشرات الأخبار بـ تلفزيون الوطن وطالب بجامعة الكويت
لا مانع لدي من التمثيل في المسلسلات الإذاعية لـ«نجوم القمة»
كتاب لاري كينج «كيف تتحدث إلى أي شخص..» أثر بي جداً


رافقته حنان دشتي:
شاب مجتهد مازال طالباً في جامعة الكويت ويقدم نشرات الاخبار بـ«تلفزيون الوطن» له احلام كبيرة بوسع الارض كتكملة دراسته العليا للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه.. عمله في نشرات الاخبار جعله محايدا في قراءة الخبر كما ان ذلك اثر في توازنه الشخصي، «الوطن» رافقته في مكتبة جامعة الكويت.. وهنا التفاصيل:
< كيف تبدأ يومك؟
- ابدأ يومي دائما بابتسامة أنني حي أرزق، ثم اتناول ملعقة من العسل مع ماء دافئ، ثم اقرأ المعوذات، انطلق بعدها نحو العالم، تلك هي خطوات يومية صغيرة عودت نفسي عليها.
< مشاري المضاحكة طالب في جامعة الكويت كيف استطعت الجمع بين دراستك وعملك كمذيع؟
- الدراسة والعمل طريقان لا يصطدمان لدي، ولكن ما يتضارب هو الواجبات الاجتماعية ووقت الراحة، ووقت لقاء الاصدقاء والخروج معهم، فمن أراد الدراسة والعمل فعليه ان يوزع ساعات يومه الـ24 بحذر بحيث يستطيع الموازنة بين أولوياته في الحياة، ومن هنا فان مهارة التخطيط تكون فعالة جدا لديه، وشخصيا لا أكاد أذكر يوما لم أخطط له مسبقا أو تركته «عالماشي».

الأكاديمية

< كيف كانت بدايتك مع «تلفزيون الوطن»؟
- البداية كانت مع الدورة الصيفية «أكاديمية الوطن 2008»، وكانت في عامها الثاني، .احتضنني بعدها التلفزيون، وبه تعلمت ما أعرفه عن عالم الشاشة الفضية، وكانت انطلاقة العمل من بوابة «الرياضة» كمراسل، ومن ثم مذيع للاخبار الرياضية، قبل ان انتقل الى نشرة الأخبار الرئيسية.
< الا تفكر في تقديم البرامج المنوعة؟
- الفكرة موجودة لكنها مؤجلة للمستقبل، ولكنني أميل أكثر للعمل خلف الكاميرا وليس أمامها، اذ انني من محبي الاخراج والمونتاج والتصوير، ومولع بكتابة النصوص والأداء الصوتي الاذاعي.

تكنيك

< باعتقادك ما الذي يميزك؟
- أترك الاجابة للقارئ والمشاهد، لكل شخص منهم وجهة نظر فيّ، قد تختلف عن نظرتي انا لذاتي، انا أجد نفسي محبا للعمل والتعلم ولا أرغب في التوقف عنهما.وأوافق بشدة الرأي الذي يقول بأن كل شيء مهارة يمكن تعلمها، من قيادة الدراجة حتى بناء ناطحات السحاب وصولا الى الاسترخاء والنوم، كل شيء مهارة وله «تكنيك» يمكن لمن يملك القدرة والرغبة والفرصة بأن يحصل عليها، لذلك لا اتوقف عن التعلم واكتساب المهارات أبدا، سواء عن طريق العمل، أو القراءة أو استشارة المختصين.
< الكثير من المذيعين يطلقون على انفسهم لقب اعلامي.. فما رأيك بالظاهرة هذه؟
- الطامح لهذا اللقب عليه ان يعي تماما مسؤوليته الاجتماعية، التي تحتم عليه ان يقدّر كل ما يبدر منه في كل الأوقات، وهذا ما يتطلب حكمة قد تغيب عن البعض.
< مذيع نشرة الاخبار له مقومات مختلفة عن باقي المذيعين.. فما مقومات المذيع؟

- أستاذي ومدربي المذيع هاني الوزان علمني الكثير، وكان يشدد على أهمية نبرة الصوت، ومخارج الحروف والنطق السليم لمذيع الأخبار، مع تعبيرات الجسد المناسبة، وكذلك الموضوعية في تقديم الخبر، وعلى المهتمين معرفة المزيد عن مهارات التقديم وانصح بقراءة كتاب لاري كينج «كيف تتحدث الى أي شخص في أي وقت وفي أي مكان؟».
< اثناء وجودنا معك في مكتبة الجامعة.. مَنْ من الكُتّاب الذين تحرص على قراءة كتبهم؟
- من الكتاب المحليين المؤلفة نبيلة النغيمشي وكتابها «ثمن الحرية»، وعلى مستوى العرب غازي القصيبي رحمة الله عليه، وأما عالميا فـ«زيج زيجلر» و«سبينسر جونسون» و«روبرت كايوزاكي» و«جورج كلاسون»، وغيرهم الكثير.

نظرة ايجابية

< بعد انتهائنا من احدى محاضراتك الجامعية.. كيف ترى معاملة الدكاترة لك؟ هل يميزونك عن باقي زملائك؟
- لا يوجد تمييز، ولكن توجد نظرة ايجابية، تكسر ذلك الانطباع عن طلبة الجامعة بأنهم لا يتحملون مسؤولية انفسهم وليس لديهم رغبة في العمل ولا يسعون لبذل الجهد.ومن هذه النظرة الايجابية أسدى لي بعضهم نصائح كان لها بالغ الأثر علي.شكرهم في هذا اللقاء لن يوفيهم حقهم، ولكنه واجب، فشكرا لكل من تشرفت بالتعلم على يديه، أنتم تاج على رأسي ما حييت.
< ما هواياتك غير الاعلام؟
- خارج المجال الاعلامي لدي العديد من الهوايات، احتفظ وابقي بالكثير منها مخفية، منذ الصغر تستهويني كرة القدم، ورياضة الجري، كما انني من محبي تجربة ما هو جديد علي، وعوّدت قلبي على ألا يخاف الا من الله ولا يخشى سواه، لذلك أقدم على المغامرة وتجربة ما يبدو خطرا لدى البعض.
< لابد ان يكون لكل انسان شي يومي يفعله.. فما الشي ء اليومي الذي يرافقك طوال عمرك؟
- ذكر الله، فمع ايقاع الحياة السريع، قد ننسى أحيانا واجبنا تجاه قلوبنا وأرواحنا.
< دائما الاخبار تؤثر في حياة المشاهدين وكونك انت من ينقل الاخبار وبالاخص الحزينة.. هل تؤثر في يومك ام انها فترة الخبر وتنتهي بعد انتهائك منه؟
- نعم أعيش الخبر، وأقدمه للمشاهد بما يتطلبه الخبر من مشاعر، ولكنني أحافظ على توازني الداخلي وأبقي على صوت المنطق مسيطرا وطاغيا على العاطفة، وهذا ما ساعدني به عملي في قراءة الخبر دون تميز.

إلى الأفضل

< هل تعتقد ان بينك وباقي مذيعي الاخبار معك في «الوطن» منافسة؟
- هناك منافسة في حب العمل، لذلك يوجد دائما سعي نحو التطور وتقديم الأفضل، والجو الأسري الذي يسود العلاقة بيننا نحن المذيعين، يجعلنا نُقْدم دائما على نصح بعضنا البعض للارتقاء بعملنا، تحظى أخبار «الوطن» بنسبة متابعة عالية جدا، تدل على مدى قوة هذا القطاع من «تلفزيون الوطن».
< ما رأيك باعلامنا الحالي؟ وهل تعتقد كثرة القنوات الخاصة اصبحت ظاهرة سلبية؟
- انها ضريبة الديموقراطية وحرية الرأي والتعبير، والكثرة دائما تخلق التنافس، والتنافس في الوضع الطبيعي من صالح المتلقي أو المشاهد.صحيح ان ما تطرحه بعض القنوات الفضائية لا يرتقي كمضمون اعلامي بأن يُبث، ولكن على المدى الطويل لا اعتقد ان ذلك سلبي، فالوقوع في حفرة مؤلم ولكنه مفيد، فبعد الألم نكتسب الخبرة الكافية لتجنبه في المستقبل، وكذا نحن كمجتمع، ان عشنا أجواء نراها غير صحية بسبب بعض القنوات الفضائية سيدفعنا ذلك الى التغيير ورفض القنوات التي نرى ان ضررها أكبر من نفعها، شخصيا لا أتمنى الوصول الى حد «الأزمة» حتى نرفض ما تطرحه بعض القنوات.لكننا نحن في المجتمعات العربية دائما ما ننتظر وقوع المشكلة حتى ننظر في حلها، و«الوقاية خير من العلاج» مثل نردده فقط دون ان نعيه أو نطبقه، ودائما ما نحارب التغيير بحجة أنه «مؤامرة».
< ما البرامج التي يفضلها مشاري؟
- لا أتابع التلفزيون عادة، أُفضّل القراءة، ولكن البرامج الأقرب الى هي ذات الطابع الشبابي، سواء كانت عربية أم أجنبية، وخصوصا تلك التي يتم عرضها في موقع اليوتيوب على الانترنت.كما ان البرامج الحوارية -التلفزيونية والاذاعية- ذات الطابع الهادف الغني بالمعلومات، دائما ما تشدني.
< ما طموحاتك؟
- كثيرة جدا، منها الحصول على الماجستير والدكتوراه، بالاضافة الى المشاريع التجارية التي أدرس انشاءها.

الحاجة للإنجاز

< ما نقطة ضعف مشاري المضاحكة؟
- نقطة ضعفي أوقعتني في كثير من «التشره»، فنقطة ضعفي تكمن في حبي للعمل مع قلة الكلام، وهذا النوع من الالتزام تجاه العمل اضطرني لالغاء الواجبات الاجتماعية من حياتي في بعض الفترات للتركيز بشكل أكبر على العمل.
وتفسر احدى نظريات «التحفيز» نقطة ضعفي، وهي أنني من الشخصيات التي لديها «الحاجة للانجاز»، لذلك أكثر ما يشعرني بالرضا عن ذاتي هو ان أعمل وأنجز، وكما يقول الدكتور بشير الرشيدي (الانجاز هو ما تراه أنت انجاز)، لذلك أعمل ساعات طوالا من أجل تحقيق ما أصبو اليه، وان بدا صغير الحجم في ظاهره، وهو أمر لا يتقبله كل من حولي، ولكن أكثرهم مساندون لي.
< حدثنا عن موقف طريف حصل معك اثناء عملك؟
- انني أجد الطرافة في كل ما أواجه، فبها أقلل من التوتر الذي ينتج عن كثرة التفكير.ودائما ما استمتع بالمشاكل، فهي تصنع قصصا جيدة لروايتها لاحقا.ولا يسعني ذكر أي من المواقف الطريفة حفاظا على خصوصية الأشخاص الأطراف في تلك المواقف.

توالناس

- متى سنسمع خبر دخولك للقفص الذهبي؟ وما مواصفات فتاة احلامك؟
- سيطول الانتظار لسماع هذا الخبر، فمازلت شابا يسعى، لا اتحمل الا مسؤولية نفسي، وهذا ما يمنحني حرية في الحركة والمخاطرة، ولكن عند الزواج فان أمورا كثيرة ستتغير، ويصعب المخاطرة عندما يتعلق الأمر بمصير آخرين معك، لذلك فانني أقول «تو الناس».
أما بالنسبة لصفات شريكة الحياة، فان العقل أعد قائمة بتلك الصفات، قد ينسفها القلب في أي لحظة!!.
< لو عرض عليك التمثيل.. هل ستسير على خطى بعض زملائك وتتجه الى التمثيل؟
- اذا كان التمثيل «صوتيا»، كتلك المسلسلات الاذاعية «جهينه» و«نجوم القمة» فسأجيب بنعم، أما غير ذلك فانني لا أجد نفسي فيه.

عام رائع

< بالنهاية.. ما امنيات مشاري لعام 2012؟
- لمشاري امنيات عديدة، منها التخرج والبدء في اعداد الماجستير، ومن بعدها الدكتوراه تتلخص الأماني في ان يكون عام 2012 عاما رائعا علي وعلى أسرتي والأحباب، والذي يليه أروع، والذي بعده أجمل وأجمل، وهكذا، تستمر الحياة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
87.9983
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top