الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
09:23
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الظهر 11:36
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
محــليــات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=165818&yearquarter=20121&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
مرشحة الدائرة الثانية أبدت تفاؤلها بعودة الكويت وطناً للنهار وبتغير ثقافة المجتمع
صفاء الهاشم: قادمة بقوة لأمثل رأي الأغلبية الصامتة ومتسلحة بالمنطق والعلم والخطط والحلول
2012/01/17
08:18 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
أقدر كثيراً عمل وطموح وأفكار الشباب وأجد نفسي قريبة منهم
أتبنى رسالة إعادة الكويت وطناً للنهار كما كانت أيام الستينات
هدفي تحقيق رؤية سواء وصلت للمجلس أم لا
عرض علي المنصب الوزاري يوماً ورفضته وكانت الظروف مختلفة
أدعو إلى صوت العقل.. فقد تعبنا من الصراخ والتأزيم وثقافة التشكيك
الخطأ يكمن في التعليم أولاً والمسألة ليست مباني مدرسية بل إدارة ذات عزيمة
الديوان تقاعس وتأخر بالنظر في زيادة الرواتب التي على جدول أعماله منذ عشر سنوات
فئات كثيرة من الموظفين تحتاج لإعادة هيكلة رواتبها بما يحقق العدالة والمساواة
كثرة الهجوم علي تعني أني أسير على الطريق الصحيح
سأعمل في الاقتصاد على إعادة الهيكلة المالية وإشهار الإفلاس ومشروع قانون الإصلاح
أولويتي إعادة هيكلة شبابنا والتنمية البشرية وفتح ملف الاستثمارات الخارجية
نحتاج إلى وضع دورة عمرية محددة لقياديي المناصب السياسية لتجديد الدماء
ظلم شطب مرشح من دون إبداء الأسباب وأحترم حكم القضاء
أرفض خروج النائب للشارع فلديه قاعة عبدالله السالم يعبر عما يراه بحرية
ماضية بطريق الحق مهما كثر الضرب وأقول لمن يهاجمني هاتوا بيناتكم
سأعمل على بلورة وتحقيق هيئة للمرأة والطفل
آن الأوان لإعادة نظام كامل للتوجيه وهيكلة شبابنا وبناتنا
إغراق القطاع الحكومي بالكوادر قتل رغبة الكويتيين بالعمل بالقطاع الخاص
الموظف في القطاع الخاص مظلوم مادياً مقارنة بمن يعمل بالقطاع الحكومي
كتبت نورا جنات:
كشفت مرشحة الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة 2012 عن شعار حملتها الانتخابية «ستعود كما عهدناك يا وطن النهار» مؤكدة أن أولوياتها في برنامجها الانتخابي تنصب على محورين هما الاقتصاد وإعادة هيكلة الشباب والتنمية البشرية.
وبينت صفاء الهاشم أن خوضها للمعترك الانتخابي في هذه الظروف المختلفة التي تمر بها البلاد جاء لشعورها بالمسؤولية ولرغبتها بأن تكون الصوت الناطق لأغلبية كبيرة صامتة ملت من الجدل والتأزيم وشعرت بالإحباط ولم تعد تستقبل المزيد من التقهقر والتراجع للوراء.
وفيما لم تفارق الابتسامة ونبرة التفاؤل وجهها طول مدة الحوار، شددت مرشحة الدائرة الثالثة صفاء الهاشم على أنها متفائلة على أن الكويت ستعود كما كنت وطنا للنهار، وأن ثقافة المجتمع ستتغير وأن المجتمع ذات نفسه سيعود كما كان ذا نسيج اجتماعي واحد وأن ذلك سيحدث لأن هناك الكثير من أبناء الوطن الذين لبوا النداء وهم قادمون في هذه الانتخابات بعقول جديدة عازمة على العمل وليس التأزيم قادمون بكل عزم وإصرار لإعمار الوطن بأفكارهم النيرة وانهاء حقبة التأزيم والفتن التي جمدت الانجاز والتنمية بالدولة، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
< ما الذي دعاك لخوض المعترك الانتخابي في ضوء هذه الظروف المختلفة التي تمر بها البلاد؟!
- البلد يمر بوضع خانق، وقد شعرت بأنه يلزم علي كمواطن صحيح البنية والهيئة وكشخص عامل وفاعل بالمجتمع أن يكون لي دور وأكون الصوت الناطق لأغلبية صامتة رأت الكثير من التأزيم وشعرت بالإحباط ولم تعد تقبل بالمزيد من التقهقر للخلف.
شعرت بأنه من اللازم علي كمواطنة عملت بالقطاع الخاص هذا القطاع الذي توقف حاله دون أن تمد له الحكومة يد العون، مقابل خنوع شديد لمسناه من السلطة التنفيذية في مواضع ومواقف أخرى خضعت فيها السلطة لمطالبات هزيلة من النواب المؤزمين، لم يرضني هذا الوضع وشعرت أنه قد آن الأوان ليكون لنا نحن الأغلبية الصامتة، صوتاً مسموعاً وأنه آن الأوان لأن أنزل الساحة وأطرح فكري وأدخل معترك لم أفكر بدخوله يوما، لكني أدخله اليوم بعزيمة قوية بدعم من الله سبحانه وتعالى وأيضا من قاعدة كبيرة وجدتها مفاجأة بالنسبة لي، أنا أدخل متسلحة بسلاح قوي هو علمي وثقافتي واطلاعي وتخصصي هو ما تحتاجه البلد حاليا.
قاعدة كبيرة
< رغم كونك من جيل مختلف، إلا أن المتابع لصفاء الهاشم يهمس دعمها من قبل قاعدة كبيرة من الشباب والشابات، ما سبب ذلك؟
- ما زلت امتلك عقلا وقلبا لم يتجاوز الـ18 سنة وتواصلي الناجح مع جيل الشباب وقدرتي على التفكير بصوت عال معهم راجع لإيماني الشديد بهم، أقدر كثيراً عمل وطموح وأفكار الشباب، استمتع بقراءة أفكارهم، أجد نفسي قريبة منهم ربما لأني أم لشباب وشابات عددهم كثير، وجود هذا الكم من الشباب والبنات حولي بالمحيط الأسري وكذلك محيط العمل عزز من قدرتي على فهم لغتهم، وفكرهم، أتواصل معهم وأسمع أفكارهم، عندما يقدمون لي أفكارهم أحاول بلورتها دائماً إلى واقع، لأجل هذا كله وجدت كل الحب والدعم من حبهم، وأنا أعتقد بأنه قد آن الأوان لأن نأتي بعقول جديدة للمجلس تستمع لمطالبات الشباب، هذه الفئة التي تشكل اليوم أغلبية سكان الكويت.
وطن النهار
< رفعت شعاراً متفائلاً في حملتك الانتخابية «ستعود كما عهدناك يا وطن»، ما السبب في اختيار هذا الشعار، وما الخطوات التي يمكن أن يعود بها وطننا كما عهدناه؟
- أنا من جيل وطن النهار، جيل الستينيات، الجيل الذي وعى مناهج تعليمية مميزة، وحصل على فرص وظيفية متوفرة وبكثرة، جيل تلقى التعليم بشكل من أبدع ما يمكن، درست في مدارس حكومية ذات بنية لم تكن تمتلكها أي دولة بالخليج، حظيت وغيري برعاية صحية متكاملة، كل ما كنا نتمتع به نحن جيل الستينيات تردى حاله واختلف وتقهقر، هذه هي الرسالة التي تبنيتها، أنا أود أن أساهم في أن يعود وطني، وطنا للنهار كما كان أيام الستينيات.
رؤية
< طرحك المتفائل، لماذا أزعج الكثيرين؟! هل بات التشاؤم سمة العصر والمرحلة التي نمر بها؟!
- للأسف يبدو أن ذلك صحيحاً، كثيرون انزعجوا من اقتحامي لهذا المعترك رغم طرحي المتفائل، هوجمت بشراسة وتلقيت كما لا يوصف من السب والقذف، أفزعني أن ثقافة المجتمع تغيرت لهذا الحد، كل هذا الكم من الهجوم والسب وأنا لا زلت مرشحة ولم أصل بعد! ومع ذلك أقول أنا مستمرة بعون الله وعون من يؤمن بفكري، وأصدقك القول: أنا لا أهدف للفوز بالكرسي وإنما أهدف لتحقيق رؤيا في بالي، وهذه الرؤيا قابلة للتحقق سواء وصلت للمجلس أو لم أصل.
< هل ترين نفسك ذات يوم جزءاً فاعلاً بالسلطة التنفيذية مثلا؟
- لقد عرض علي المنصب الوزاري ذات يوم ورفضته وكانت الظروف مختلفة، لكن أنا بواقع الأمر أرى دوري بالمجلس، دوراً تشريعياً ورقابياً أما مسألة العمل الحكومي ففي ظل وجود عناصر تأزيم تظل مسألة يصعب القبول بها، وعموما قد تتغير الظروف والأمر أو كما نقول بالعامية «مربط الفرس» بيد الحكومة ورئيسها، هل سيطبق القانون بقوة وبحزم؟ هل سيكون حازماً في فصل السلطات؟! لا ينبغي أن يسمح بأن تطغى الرقابة على التشريع.
وعموما أنا لا أظن أن وجودي ضمن الحكومة سيكون مؤثراً كما لو كنت بالمجلس، لكن إذا لم أفز بالكرسي ولم أصل للسلطة التشريعية، فأنا لدي سلطة رابعة سأعمل من خلالها، ولا أقصد الصحافة وإنما الجانب الإعلامي والصوت المؤثر لهذا الجانب الإعلامي، وهذه النظرة موجودة لدي وستكون دوري القادم، إذا لم أصل للمجلس، وبكل ثقة أؤكد أني قادمة بقوة لأمثل رأي الأغلبية الصامتة التي لن تصمت بعد اليوم سواء بالمجلس أو خارجه، سيكون لي دور واضح ووجهي سيكون معروفاً لأني أتسلح بأسلحة مبنية على المنطق والعلم والخطط والحلول.
صوت العقل
< جميع المرشحين يتحدثون عن نهج جديد، ما النهج الجديد الذي تدعو له صفاء الهاشم؟!
- ادعو الى صوت العقل، تعبنا من الصراخ والتأزيم ثقافة التشكيك بالاخر مزعجة: انت سيئ الى ان يثبت العكس اصبح هو المثل القائم، لماذا تغيرت ثقافة الحوار؟! لماذا اختفى صوت المنطق وطغت لغة العنف اللفظي؟! بالستينيات كان نائب الامة عندما يقوم ليحادث رئيس الحكومة كان يقول «اخي الفاضل، تكرم بالقول، او تكرم قائلا» لماذا لم نعد نسمع هذه الطريقة المحترمة بالتخاطب هذه الايام؟!، تدني لغة الحوار ومصطلحات السب والتشكيك امر بات يزعجنا جميعا، ولم نجن منه سوى الدخول بمتاهات، نهجي الجديد الذي اتبناه يقوم على عدم التذمر طوال الوقت دون تقديم الحلول، نحن نعيش حاضرا مؤلما، ويفرض علينا ان نخطط للمستقبل، هل يعقل بلد حتى الآن لا يمتلك الا جامعة واحدة؟! هل يعقل ان يعاني نظامنا التعليمي من الجمود وعندما نفكر بكسر هذا الجمود، ندخل فيه «الفلاش ميموري» ويصبح الاخير هو الانجاز!
انا اتحدث عن تبني نهج جديد يبدأ من التعليم اولا، ألم تمنح الدولة المعلمين الكوادر أخيرا؟! اذا لماذا لا تفرض عليهم «توصيف وظيفي جديد» يلزمهم بأن يخرجوا لي جيلا يفكر بشكل سليم منتج، واع، وصاحب مسؤولية، لماذا تخرج لنا مدارس اليوم اجيالا اتكاليين غير منجزين، المسألة ليست بمبان مدرسية فاخرة، انما بعزم ادارة مدرسية لاكمال تربية الاهل في بيئة المدرسة. انا خريجة مدارس حكومة، من جيل الستينيات، درست على ايدي مدرسات كويتيات وفلسطينيات، ومن هم من نفس جيلي، نجحوا جميعا في مجالاتهم، لكن الاجيال التي بعدنا لم تحقق ما وصلنا اليه، اذا اين الخطأ؟! لابد من البحث عنه واصلاحه واعتقد ان الخطأ يكمن في التعليم بالمرتبة الاولى.
تقاعس الديوان
< انت من المعارضين كما نعرف لاهدار المال العام على الكوادر والزيادات، وهي مطلب قطاع كبير اليوم من الشباب والنقابات، الا تخشين ان يؤثر موقفك على ناخبيك؟!
- لست معارضة للكوادر بحد ذاتها .. ومؤمنة منذ زمن طويل ان اعادة النظر فيها مع تغير الظروف الاقتصادية اصبح ضرورة ولكن وانما كان رأيي ان الدولة ممثلة بديوان الخدمة المدنية تقاعست في القيام بمهامها فموضوع زيادة الرواتب كان بأحضان ديوان الخدمة المدنية لاعادة النظر فيه منذ اكثر من 10 سنوات، كان يفترض بالديوان ومسؤولية اعادة النظر بكل الرواتب بالدولة بالهيكل العام بالكوادر وبكافة انواع البدلات والراتب الاساسي، لكن الديوان تقاعس، وقد اعترف رئيسه منذ شهرين بأن الديوان اخطأ بالتأخر في النظر بموضوع الرواتب والكوادر، لا يعقل ان يكون هناك وظائف لم تزد رواتب من يعمل بها منذ عام 1995 وبالذات قطاع مفتشي الجمارك، فنيي المختبرات، وغيرهما. انا ارى بان هناك قطاعا كبيرا من الموظفين ينبغي اعادة النظر برواتبهم، هناك ناس مستحقون ولم يلقوا بالا كغيرهم، المعلمون تم منحهم كادرا مميزا، وهم يستحقون هذا الكادر مع ايماني الخاص بضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب واعادة التوصيف الوظيفي للمعلم، لتساهم المدرسة في تأهيل مواطن صحيح، لكن ما اراه للاسف دور سلبي يرضخ ويقبل بالاهدار غير المقبول دون ضوابط، هناك فئات كثيرة من الموظفين لابد من اعادة هيكلة رواتبها بما يحقق العدالة والمساواة (.. مثال .. الشركات المملوكة للدولة).
اولويات اقتصادية
< لنتحدث عن اولوياتك في برنامجك الانتخابي؟!
- اولوياتي تنصب على محورين، المحور الاول اقتصادي فأنا مؤمنة ان سياسة البلد متخبطة فيما يخص اقتصادنا ولو تم الاهتمام اكثر فسينتعش حاله حال كثير من الامور حولنا، انتعاش الاقتصاد سينعكس على قطاعات اخرى بالبلاد من ضمنها السياحة والبورصة والاسواق وفي الاقتصاد هناك فكرتان لمشروعين سأعمل على تجسيدهما على ارض الواقع، المشروع الاول هو مشروع اعادة الهيكلة المالية واشهار الافلاس والثاني هو مشروع قانون الاطلاع.
< ما فحوى المشروع الاول الخاص باعادة الهيكلة؟!
- للاسف نحن في الكويت ليس لدينا مؤشر للافلاس، اي دولة تود ان تحكم عليها اقتصاديا فلابد ان يكون لديها مؤشر للافلاس، كل دول الخليج لديها هذا المؤشر، الا الكويت، ومع نزيف البورصة المتواصل فإن تحقيق مستوى معيشي للاسرة الكويتية لن يكون ممكنا في ظل اختفاء قوانين كثيرة تنظيم القضايا المالية المرفوعة ضد الكثير من المواطنين واصحاب الاسر بالذات في ما يختص بالقروض الاستهلاكية، التجارية، والتمويل.
< وماذا عن قانون الاطلاع؟!
- قانون الاطلاع يضمن حق المواطن في الاطلاع على خطة الدولة واهدافها وما يتم انجازه من مشاريع عن طريق لجنة المناقصات او الجهاز التنفيذي لتنفيذ خطة التنمية، هذا القانون يتيح للمواطن مقابل رسم بسيط يدفعه ان يشارك باتخاذ القرار عن طريق قانون الاطلاع، يمكنه ان يرى اهداف الدولة وخطتها وما هو مطروح لدي لجنة المناقصات المركزية وما الذي يتم الموافقة عليه ويتابع نسبة انجاز المشاريع والكم الذي حققته الدولة من جملة الاهداف المعلن عنها في بداية السنة المالية، هذا القانون مطبق بامريكا واوروبا ومؤخرا بالامارات.
اعادة هيكلة شبابنا والتنمية
< ماذا عن الاولوية الثانية في برنامجك الانتخابي؟!
- الاولوية الثانية هي اعادة هيكلة شبابنا والتنمية البشرية وهما امران مرتبطان ببعضهما البعض فنحن نعاني من اختلال في ميزان العمل كتنمية بشرية لدينا 370 الف موظف حكومة مقابل 77 الفا بالقطاع الخاص، وهذا امر ينبغي علاجه، من جانب آخر لابد من خطط تنمية مدروسة ترفع المستوى المعيشي لسكان الكويت، لابد ايضا من الضغط على الحكومة لتحرير اراضي الدولة، واذا حرر جزء منها يمكن انشاء مدن صناعية، ومدن تجارية، منشآت صناعية صغيرة لاصحاب المشاريع المتناهية بالصغر، انشاء صندوق بنكي حكومي يمول الشباب حتى نخلق اصحاب المبادرات.. من الامور الاخرى المهمة التي اضعها ضمن الاولويات هو ضرورة فتح ملف الاستثمارات الخارجية الذي لابد من اعادة النظر في مكوناته، لابد من جانب آخر وضع دورة عمرية محددة لقياديين المناصب السياسية، حتى يكون هناك تكافؤ فرص وتجديد للدماء.
لابد من ان نعمل على تقديم اقتراحات واقرار قوانين لتحسين المستوى المعيشي للكويتيين، لدي اهتمام كبير بفئة المتقاعدين، ومن هؤلاء هناك عدد كبير منهم من الذين تقل اعمارهم عن 50 عاما، وانا ارى ان هذه الفئة تستحق الاهتمام، لدى 27 الف مواطن عاطل عن العمل لماذا لم تجد الدولة حلا لمشكلتهم؟! برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة من الممكن ان نجني من ورائه العديد من المكاسب لو حررناه من سيطرة تكتلات معينة في مجتمعنا على قطاع مهم وهو يكبله بالقيود، فلو نظرنا الى الاهداف الرئيسية التي انشئ بناء عليها البرنامج لانشاء هذا البرنامج لوجدنا انه يتكون من 32 بندا، الا ان مسؤولية لا يركزون الا على بندين اثنين فقط لا غير.
كل هذه الامور انا لا اتحدث عنها من فراغ، لدي خبرتي ودراساتي، انا انسانة متخصصة بالاقتصاد واطمع لتوظيف خبرتي هذه في احداث نقلة الى الافضل.
شطب المرشحين
< كيف تنظرين لقضية شطب المرشحين؟!
- من الظلم شطب مرشح دون ابداء الاسباب، بالنسبة للجويهل مثلا، عندما شطب شعرت انه من الظلم لمواطن كويتي يحق له الترشح ان يشطب دون اطلاعه واطلاع الشعب على السبب، ذهبت للجويهل لتسجيل موقفي الرافض للشطب دون ابداء الاسباب، وخرجت من عنده لاتجه الى ديوانية النائب د.فيصل المسلم لنفس السبب وهناك وبعد ان عرفت نفسي لشاب كان متواجدا خارج الديوانية واخبرته اني قادمة لتسجيل موقف متعاطف ضد شطب الدكتور المسلم، طردني هذا الشاب ومنعني من الدخول، وطبعا كان الكثيرون ممن انتقد تصرفي هذا بالذهاب لمن تم شطبه، ولهؤلاء يهمني ان اوضح القصد.. وفيصل المسلم ادانته المحكمة بتهمة افشاء اسرار مصرفيه وبرأته من تهمة خيانة الامانة، وكان هناك حكم «افشاء الاسرار» وجريمة كشف السر المصرفي بحد ذاتها تعتبر خيانة للامانة وفقا للقانون رقم 7 لسنة 2010 في شأن هيئة اسواق المال وهنا تكمن المفارقة، فانا قبل ان اعرف هذا الكلام كنت ذاهبة لتسجيل موقف، بهدف ايصال رسالة مفادها اننا مهما اختلفنا بالرأي مع الآخر، يظل هذا الآخر مواطنا كويتيا احترمه، ويبقى هناك ود وائتلاف كوننا مواطنين يهمنا مصلحة البلد لذا انا اقول لكل من استنكر ذهابي للجويهل وللمسلم اني ذهبت لاثنين من المواطنين لابداء تعاطفي، كمواطنة لكن إذا القضاء قرر، فانا هنا احترم حكم القضاء.
واؤكد اني لست سعيدة بقرار الشطب ولكن ينبغي ان نحترم حكم القضاء، اعود واكرر موقفي من الاثنين وغيرهما موقف وطني بحت نقف مع اخينا المواطن متى احسسنا انه في ضيقة او وقع عليه ظلم، ولكن للاسف هناك ثقافة غريبة دخيلة تستنكر مافعلته كون احد الطرفين عدوا.
< هل يمكن ان نرى صفاء الهاشم بعد الفوز في ساحة الإرادة دعما لاحدى القضايا؟
- اذا الله سبحانه وتعالى اكرمني بالفوز فأنا امثل الشعب وصوتي هو داخل قاعة عبدالله السالم، الخروج للشارع امر مرفوض، لكن لو كان الامر يتعلق بمواطنين عاديين يذهبون لساحة الارادة ليمارسوا حريتهم بالتعبير فهذا امر لا ارفضه، انا ارفض فقط ان يساندهم نواب الامة بذلك، فالنواب يمكنهم التعبير بحرية داخل القاعة وهي مكانهم الطبيعي وليس ساحة الارادة.
لغة الحوار
< انت امرأة.. تدني لغة الحوار في المجلس والضرب الم يجعلك تشعرين بالتردد من خوض التجربة؟!
- أبداً..، انا فقط اود ان اعتذر لامي واخواتي واخواني وابناء عمي وابناء خالتي واقول لهم ارجوكم سامحوني على كل ماتسمعونه ضدي من اشاعات، اعتذر لاسرتي واصدقائي واهلي لاضطرارهم لسماع هذه الافتراءات والشتائم التي تمسني.
لكن بالوقت ذاته اقول لهم ان الكويت غالية وهي اغلى منكم ولايمكنني الان التراجع بعد ان وثق بي الناس، لذا اؤكد انني ماضية بطريق الحق مهما كثر الضرب واقول لمن يهاجمني هاتوا بيناتكم ودلائلكم بدل الاتهامات جزافا.. الكويت بانتظار الكثير منا، فلا ترهقوا انفسكم وترهقوا البلد بترهات.. ولنعمل جميعا على مركب واحد لتصل بنا الى شاطئ وطن النهار بكل سلامة ورجاحة عقل.
< عندما نسأل الناخبات عن رأيهن في دور المرأة بالمجلس يقلن: «ماسوو شيء» ما سبب عدم الرضا النسائي عن اداء النائبات في المجلس؟!
- العقل لا يذكر ولا يؤنث، لقد دخل بمجلس الامة السابق 50 عقلا، انتقل احدهم للحكومة وبقي بالمجلس 49 عقل بغض النظر عن جنسهم عندما يتساءل البعض ماذا فعلت الاربع نائبات بالمجلس وماهو انجازهن، اسمحوا لي ان اسأل ايضا: وماذا فعل بقية الـ 45 نائباً، على الاقل انا رأيت من النساء النائبات التزاما بحضور اللجان، والجلسات ولم المس منهن تدنيا بلغة الحوار، الجميع عمل والتزم، اراؤهن كانت جيدة، مع العلم اني اختلفت مع كل واحدة منهن ولدينا وجهات نظر متباينة، لكن خارج قاعة البرلمان وعلى المستوى الشخصي هن صديقات عزيزات، اتمنى ان يعدن للمجلس واتمنى ان اكون معهن هذه المرة (تبتسم).
المرأة
< موقع المرأة وقضاياها في برنامجك الانتخابي؟!
- سأعمل على بلورة وتحقيق هيئة للمرأة وللطفل اذ ليس من المعقول ان تستمر وزارة الشؤون بالاشراف على هذه الفئة، انا احمل هم الكثير من بنات بلدي، المطلقات، الارامل المتقاعدات، هم ابناء الكويت المتزوجة من غير كويتي، لدي نسبة كبيرة في دائرتي من المتقاعدات من ذوات العقول النيرة، وانا اشعر بانهن منتجات فلماذا لا تكون هناك مشاريع للاستفادة من هذه الطاقات او الاستعانة بهن بنظام البارت تايم؟!
في بلدي نحن نفتقد ما يسمى بوحدات التوجيه والارشاد ولذا لدينا جيل ضائع بالمخدرات وانحرافات اخرى، كانت لدينا النوادي الصيفية التي تحتضن طاقاتنا وتستثمر وقتنا وتقي المجتمع وابناءه من انحرافات كثيرة، وكانت مجاميع التوجيه والارشاد فعالة في نظام الكشافة، اين يذهب هذا كله، اذن آن الأوان لاعادة نظام كامل للتوجيه وهيكلة شبابنا وبناتنا.
لدينا فئة من المطلقات يقتلها الاحباط وقيود المجتمع، كل هذه الفئات تحتاج لاهتمام مركز لن يكون من وزارة بيروقراطية وانما من هيئة معينة بالمرأة والطفل وبقيادة امرأة وهذا شرط رئيسي (تبتسم)!
القطاع الخاص
< انت ابنة القطاع الخاص، هل تشعرين ان الكويتي قد ظلم بالقطاع الخاص؟!
- كثيراً، وحتى بعد تعديل القانون، الكويتي الذي يتم انهاء خدماته لا يستحق مكافأة نهاية الخدمة، وهل يعقل انه بالكويت وهي دولة بهذا الثراء لا يجد فيها المواطن الكويتي وظيفة بعد ان يستغني القطاع الخاص عن خدماته؟!
لابد ان يعطي القانون الحماية للموظف الكويتي من الفصل التعسفي، والاهم من هذا كله لابد وان نشير الى ان اغراق القطاع الحكومي بالكوادر قتل الرغبة بالعمل بالقطاع الخاص، مازلت اعتقد ان الموظف العامل بالقطاع الخاص مظلوم ماديا مقارنة بالموظف الحكومي بالاضافة الى انه يجب تفعيل دور الشركات المحلية المختصة بالتوظيف لكي تكون عونا وسندا لبرنامج اعادة الهيكلة للتقليل من نسبة العاطلين عن العمل او الباحثين عنه.
< من الملاحظ انك تتعرضين لهجوم شرس على وسائل التواصل الاجتماعي وبالاخص «توتير» وهناك حملة تشويه كبرى تركز على شخصك، ماهو تفسيرك لذلك؟!
- «تبتسم»، كثرة الهجوم اولا تعني انني ماشية على الطريق الصحيح بحسب ثقافة البعض الغريبة وكما سبق وان قلت ثقافة العنف اللفظي واطلاق الاتهامات دون دليل والسب والشتائم والطعن بالسمعة الشخصية منتشرة لحد كبير في مجتمعنا.
من جانب آخر وبعد حكم محكمة التمييز الاخير الذي اعتبر تويتر مكانا عاما تتحقق فيه جريمة السب والقذف، فقد طلبت من مجموعة من المحامين للبدء باتخاذ اجراءاتهم ضد من تعرض لي بالسب والشتم وقد تم طباعة وحفظ كل ما كتب ضدي من قبل اشخاص كثيرين، والامر متروك الان للقضاء ولن اعلق اكثر حتى انتهاء الانتخابات.
كلمة أخيرة..
- انا متفائلة ان وطننا سيعود وطنا للنهار، ومتفائلة بان ثقافة المجتمع سوف تتغير، لابد وان يعود مجتمعنا كما كان نسيجا اجتماعيا واحدا، لقد اتينا فيما مضى لهذه الارض، ولم نجد سوى بقعة صحراوية امامنا وبحر من خلفنا، اتينا من اماكن عدة.. شبه الجزيرة العربية، ايران، العراق وغيرها، الا اننا تآلفنا وتجانسنا وتزاوجنا وتناسبنا، نسيجنا الاجتماعي لابد وان يعود كما كان، عندما تتغير ثقافة المجتمع الحالية عندما سيعود وطننا وطنا للنهار، بالاعمار والعزم، وعزم الحكومة على الاخص على تنفيذ وتطبيق القانون بشكل متساو على الجميع وتعاون مطلق من الكل.. هي رغبة الجميع فأمننا في اوطاننا هو المطلب وهو الامل لاستقرار بلد ونمائه وصحة مستقبل اجياله القادمة.. فهل من مجيب للدعوة ؟ اتمنى ذلك واعلم ان الكل يتمنى ذلك.
المزيد من الصور
أخبار ذات صلة
الدكتور الجارالله يجري عملية الثقوب المختزلة لتكميم المعدة هي الاولى من نوعها بالمنطقة
اتحاد نقابات القطاع الحكومي: نأمل أن يكون للحركة العمالية ممثل في الحكومة القادمة
محاضرة عن (الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات) اليوم
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0048
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top