مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نقش القلم

بعبع الامتحان يضغط فيه الطالب ويُهان

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
2012/01/16   11:40 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



المغفور له بإذن الله د.أحمد عبدالله الربعي المفكر التربوي السياسي الاجتماعي الشامل الغائب عن الساحة لكنه حاضر تماما بكل ما توقعه ونادى به بكل حماس وإخلاص رغم محاربته من إخوته كما حارب قوم سقراط عزوته فأعدموه بتجرع السم ثم تجرعوه بمثله!!
لقد نادى بوقتيبة بالتفاؤل وأن الكويت جميلة فحصل ما نراه الآن مع كل الأسف!! هذا دوره كسياسي ونائب للأمة باختصار، أما كوزير تربوي تعليمي رغم ما تحمله من أذى حواليه خلال مدته فقد كان أبرز شعاراته رحمه الله وجعل الجنة مثواه الرفق بطفل الساحة التعليمية وللطفولة مقاييس مبكرة ومتأخرة لزرع الشجاعة فيه من خلال ما يتناوله ويعطيه زارعو الأمل فيه لمناهجه التربوية التعليمية وذلك بحذف الرهبة الاختبارية بمسمى الامتحان الموصوفة إما بالكرامة أو الامتهان والإهانة الحاصل منهجها الآن بكثافة ذلك البعبع للضغط عليه وإهانته حتى من التمتع بلحظات طفولته وفق برامج ذلك الامتحان حكوميا كان أم أهليا عربي المعني أم أجنبي المنهاج فهو امتحان!!.
هذا ما كان يتطلع إليه دكتورنا الراحل طيب الله ثراه لكي ينهيه وسط عالم لم يقتنع فيه ولما كان يقوله ويرويه عن بصر وبصيرة المفكر المدرك لما يقوله ذو الحجة والبرهان التي أوقفت محاور جلاوزة صدام أما قنوات العالم عندما واجههم عبر قناة الجزيرة وغيرها بأسلوبه وحججه المبهرة لمن استمع إليه وقدره أيما تقدير كمفكر سبق زمنه الذي لم يمهله المرض فيه فهزمه بعد صموده أمامه لكنها إرادة الله سبحانه بعباده الصالحين قولاً وعملاً، يدفع فاتورتها الغالية الآن قيادات التربية بتخبط التعليم وترقيعه بقوافل للهيئات التعليمية المتشابكة بعناصرها غير المستوعبة حتى مناهجها ما بين المعلم والمتعلم بدليل زيادة فصول تعليم المعلمين بمراكز الدورات المسائية بقلعة الجابرية لتصحيح أوضاع المعلمين والإداريين لنقل المعلومة لأبنائنا المساكين عبر الامتحان تلو الامتحان من شروق شمسنا حتى لحظة الأذان لنهاية يومنا ليستمر معها امتحان آخر خلفه قوافل المدرسين المتخصصين بدروس وحصص مدفوعة الثمن من قلوب وأفئدة أولياء الأمور أهل الديرة وكذلك الوافدين إلا من رحم ربي بذلك المسلسل المرعب حوسة بعد أختها عزاؤكم يا أهلنا بذلك تصريحات المسؤولين وندوات المختصين، وشعارات جمعية المعلمين ولقاءات القياديين ومؤتمرات التربية والتربويين للطحن والشحن والعبارات الفضفاضة بدون طحين!! ذلك ما كان يحذر منه رجال التربية وفطاحل التعليم للأزمان الماضية وافدين مخلصين وأهل الديرة المتلازمين مع هذه الساحة حتى هذه اللحظة المتألمين لما نحن فيه يؤكدها كلام القياديين التربويين السابقون منهم واللاحقون بمن فيهم من ضربنا به المثل أمثال الدكتور أحمد الربعي رحمه الله ومثله من هم على نفس خطاه نأمل أن يكون الأستاذ المجتهد نحو ذلك الوزير أحمد عبدالمحسن المليفي وفقه الله أحد المهتمين بذلك بنفس حماس الأولين «إذا فكه الله من المشعوذين الشاذين عن الساحة» المدعين هم التربويون المحصنون وغيرهم رغم استمرار الألم لأبنائنا وبناتنا للساحة الطاردة لا لسلوك التربية ولا لتحصيل التعليم بدليل اختبار أو اختيار البعض منهم لقراءة عنوان مانشيت جريدة بالخط العريض فكم من البدليات ستسمعها!! وكم من الإحباطات ستفهمها؟ وكم من الألم ستدركه مشترك بينك وبين هذا المسكين كان الله في عون أجيالنا الحاضرة من معلمين ومتعلمين الشكوى بينهم من الساحة مشتركة بل بتنافس مشترك أكثر شعارها التالي: «لا يحوشك تكون مُدرس تصير مطقة!! من الوزارة إلى الإدارة إلى الأهل!! ثم المجتمع كله أنها مهنة العاجزين المفلسين إلا ما ندر بعد كادر تعزيز دور المعلمين الله يستر من نهايته لنتائج تحصيل ثمراته لأشرف مهنة زاولها الأنبياء والمرسلون لخلق وتنوير إنسان فاهم متعلم».
ذلك جانب المعلم لما سبق، أما المتعلم تلميذا كان ناعم الأظافر أو طالباً شابا يافعا للمعاهد العليا أو المراحل الجامعية المتعثر قبوله فيها محلية أو خارجية بمعاناة بعبع الامتحانات ومزاج المدرسين والدكاترة والمدرسات للتقدير لطلابه والتقديرات لمستوى تحصيلهم فهذه بحد ذاتها معاناة!!؟ يلازمها حتى فترة التخرج لكثير من الآهات لقبول التخصص والتخصصات للوظائف بعد تخرجهم ومسخرة التعيينات لشعب ووطن لديه الكثير من الثروات والإمكانات أولها هو بذاته ونسبة تعداده أمام البورصات السكانية التي لم تبلغ حد المعاناة لكنها تحطمه بقبوله وعدم قبوله وفق جهده خلال تلك السنوات بالجلوس في بيته بحسب السنوات لتسلم تخصص أو توظيف يحفظ كرامته والأمل بنتائج آخر الانتخابات ودمتم.

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
314.9973
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top