فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية في حولي

الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يدعم معرض «فنون كويتية معاصرة» بحضور 30 فناناً

2012/01/16   08:59 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يدعم معرض «فنون كويتية معاصرة» بحضور 30 فناناً

الوقيان: الصندوق أقام نصبا تذكارية بأيد كويتية في كل من الصين والبوسنة والهرسك
اتجاهات فنية مختلفة في لوحات الفنانين وبتأثير لوني قوي


متابعة سهام سالم:
جاء معرض «فنون كويتية معاصرة» بمشاركة أكثر من ثلاثين فنانا كويتيا في اطار احتفالية الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسه، وبمشاركة جمعية الفنون التشكيلية في حولي، وقد بنى الصندوق الكويتي أهدافه في تبني سياسة دعم القطاع الخاص بمشاركة الحكومة في رعاية ودعم النهضة في البلاد.
بهذه السياسة التنموية الرائعة احتضن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية مشاريع فنية كثيرة، حملت رؤى ثقافية من الكويت الى مختلف المؤسسات على مستوى العالم.
هذا ما أشار اليه السيد هشام الوقيان نائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وبحضور مدير ادارة الاعلام للصندوق منى العياف وبحضور جمع اجتماعي وفني كبير.

أنشطة كويتية
قال الوقيان في كلمته:«دعم الصندوق للفنون الكويتية داخل وخارج الكويت له تاريخ كبير حيث قام بدعم اقامة نصب تذكاري في أحد مطارات الصين وفي البوسنة والهرسك بأيادي فنانين كويتيين وذلك ضمن اطار العلاقات الثقافية المتبادلة بين الكويت ومختلف دول العالم».
وأشاد الوقيان بـ :«المستوى الفني الرفيع للفنانين الكويتيين» وفي نهاية كلمته قامت السيدة العياف بالنيابة عن المدير العام بتكريم الفنان ابراهيم البلوشي وذلك لأنه من الفنانين الملتزمين حضورا، والفنان مختار ديكسن لكونه الأكثر فعالية ومشاركة.
كما تم منح جوائز تقديرية لعدد من الفنانين المشاركين في المعرض وهم أحمد سليمان جوهر، بدر جاسم حياتي، سليمان علي حيدر، سعد سالم بلوشي، خالد الشطي، عبدالله زيد عبدالله، وظمياء الأيوبي.

تفاعل
وفي اطار هذه الاحتفالية التفاعلية قام الفنان التشكيلي عبد الرسول سلمان رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ورئيس اتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية ونائب رئيس الرابطة الدولية للفنون بتكريم السيد هشام الوقيان نائب مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية بلوحة تراثية وكان التكريم متبادلا حيث قام الوقيان بدوره بتكريم سلمان أيضا.

اتجاهات
تميزت لوحات المعرض بالاتجاه المعاصر في الرؤية الفنية التشكيلية، وتفاعلات الألوان، في تكوين رؤى جديدة، والتي قدمها مجموعة من الفنانين أمثال أميرة أشكناني في لوحة تعبر عن البقع الصادمة للون الأحمر في أرضيات رمادية محايدة وسالم الخرجي في طرق ودروب في الأسود كخطوط ومسارات وأرضية متجانسة مابين الأخضر والأزرق.

الدويسان في فوضى الوهج
كما قدمت منى الدويسان لوحة تمثل فوضى الوهج، وسخونة اللون الأصفر في تضافرها مع تلقائية تكوينية تتسم بالتفاعل اللحظي.
أما خالد الشطي فقد أثار خيال المتلقي بلوحته التي نشعر من خلالها برحلة فضائية ونظرة فوقية للعالم الأرضي بتكويناته التهويمية للألوان، التي اتخذت حركة دائرية داخلية لتصنع رؤية وجودية تحمل مضمونا حسيا راقيا ورؤى تشكيلية جديدة.

عالم أثيري
بينما لوحة عبدالله الزيد «التكنيك والأسلوب المبتكر» يصنع حوارا بين الألوان الباردة وملامس بصرية توحي بعمق الفكرة.فيما كان خيال سعد بلوشي في لوحته يطفو في عالم أثيري باضاءة مجهولة المصدر.
جاءت لوحة هاشم الشماع لتعطي البنفسج «وهو لون ثانوي» دورا محوريا ليصنع وجوده من خلال أقنعة لوجوه بدت في أرضية من الفضاء النجمي وسماء حالكة السواد بينما فداء العون كانت لوحتها بمثابة خريطة جديدة تصنع ابحارا وسط الألوان الزرقاء ودماء من الأحمر تصنع وجوداً جديداً.


==========

الفرج أمتع جمهور القرين في فيلمه السينمائي برحلة البحث عن «أحمد» داخل معقل «طالبان»

علي اليوحة: تورا بورا.. إنتاج ضخم يستكمل مسيرة إنجازات مبدعينا

كتب يحيى عبدالرحيم:

عرض الفيلم السينمائي «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي ضمن فعاليات الدورة الـ18 لمهرجان «القرين الثقافي» مساء امس الاول بسينما «ليلى جاليري» بحضور الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة، وكوكبة من النجوم والاعلاميين، يتقدمهم بطل الفيلم الفنان الكبير سعد الفرج والمخرج وليد العوضي والفنانة المصرية داليا البحيري والفنان الشاب عبدالله الزيد أحد أبطال العمل في حين غاب عن الحضور الفنانة الكبيرة اسمهان توفيق بطلة العمل والفنان خالد أمين الذي كان موجودا خارج الكويت.

انطلاقة السينما

في البداية، القى اليوحة كلمة اعقبها بتقديم دروع تذكارية للفنان سعد الفرج والمخرج وليد العوضي وكان اهم ما جاء في كلمته «انقل لكم تحيات وزير الاعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ حمد جابر العلي الصباح الذي يضع في اولوياته للمرحلة القادمة دعم مجالات الفنون والثقافة وفي مقدمتها اعادة انطلاق السينما الكويتية لتصبح في مكانها اللائق».
واضاف: «والليلة نحن على موعد مع عمل سينمائي استغرق انتاجه ثلاث سنوات، وفي هذا السياق السينمائي لابد ان نتذكر بكل الفخر الاباء المؤسسين لفن السينما في الكويت منذ ان قامت دائرة المعارف في فترة الخمسينيات بتأسيس قسم السينما والتصوير وانتجت اكثر من (60 فيلما وثائقيا) عن الحياة في الكويت وتأسيس شركة السينما الكويتية عام 1954، ثم افتتاح قسم السينما في الكويت وتأسيس شركة السينما الكويتية عام 1954، ثم افتتاح قسم السينما في تلفزيون الكويت عام 1961 عندما قدم المخرج محمد السنعوسي (العاصفة) كأول فيلم روائي قصير».

نحو العالمية

وتابع: «كما لابد ان نتوقف طويلا امام ابداعات المخرج خالد الصديق الذي وضع السينما الكويتية على خارطة السينما العالمية من خلال الانتاج المشترك مع فنانين اجانب، والذي انطلق بفيلمه الروائي الطويل (بس يا بحر) العام 1971، الذي حصد العديد من الجوائز في المهرجانات العربية والعالمية».

جوائز

واستطرد: كما ان الامانة العامة للمجلس الوطني اهتمت بالسينما من خلال جوائز الدولة التشجيعية في مجالاتها المختلفة، وهذا العام حصل المخرج احمد الخلف على جائزة الاخراج السينمائي عن فيلمه (هارموني)، وقد اعقب ذلك عرض فيلم «تورا بورا» وسط حضور جماهيري كبير ومتعة قدمها الفنان الكبير سعد الفرج وهو يقوم بدور الاب الكويتي الذي يقوم برحلة بحث قاسية عن ابنه «أحمد» الذي يجسد شخصيته الفنان الشاب عبدالله الطراروه وسط جبال وكهوف تورا بورا حيث معقل حركة طالبان التي انضم ابنه اليها.


==========

… وندوة تقييم العمل شهدت جدلاً حول المضمون

«الفرج»: تجربة ممتعة.. و«العوضي»: قدمت فيلماً من مخي!

غانم السليطي: الأمريكان حاضرون بقوة رغم اختفائهم!

د. نادر القنة: إنه خطوة على طريق العالمية رغم «الهنّات»

كتب يحيى عبدالرحيم:
أعقب الفيلم ندوة حوارية حول احداثه ادارتها الفنانة المصرية داليا البحيري، بحضور بطل العمل الفنان الكبير سعد الفرج والمخرج وليد العوضي، في البداية القى العوضي كلمة اشار فيها الى ذكرى رحيل الشيخ جابر الاحمد الصباح هذه الايام، كما تحدث بأسى عن فقدان الساحة الاعلامية للناقدة السينمائية نجاح كرم، والتي رحلت عن عالمنا بعد معاناة مع المرض، ثم ابدت البحيري سعادتها بالفيلم، كاشفة عن فيلم سينمائي جديد للعوضي بعنوان «نراكم في بغداد».

تجربة ممتعة

وتحدث الفنان الكبير سعد الفرج عن تجربته في العمل، فأجاب: «اماكن التصوير كانت صعبة وممتعة في الوقت نفسه، وكان عدد الفنيين كبيرا نحو «120 شخصا» وهو الامر الذي كان يلقي بالمسؤولية فوق كاهلنا في ان نقدم افضل ما لدينا، ولا اخفيكم وجود الأفاعي «الثعابين» بكثرة في اماكن التصوير وكانت بأحجام ضخمة، ولكن على الجانب الآخر كان هناك سخاء في الانتاج جعلنا نشعر «بمتعة» في التجربة واتمنى معاودتها مرة اخرى.

التحدي

وبالنسبة لقيام المخرج وليد العوضي بمهمتي المخرج والمنتج معا، وكيف تغلب على هذا التحدي، قال العوضي: «الجمع بين الجانبين ما كان سيكلل بتقديم هذا العمل الا بوجود فنان كبير مثل سعد الفرج، فأي عمل يحتاج للظهور بصورة جيدة الى روح والفرج كان بالنسبة لنا هو الاب الروحي، وكذلك شاركنا فنانون موهوبون مثل خالد امين، وعبدالله الزيد، وعبدالله الطراروة، وفريق العمل العالمي الذي عملت معه، وفريق تصوير محترف يضم كوادر من اسبانيا، وبريطانيا، وفرنسا والمغرب».

جدل

أعقب ذلك مداخلات الحضور من النقاد والجمهور، اثارت حالة كبيرة من الجدل ما بين مؤيد ومعارض لأحداث الفيلم خاصة فيما يتعلق بعدم وجود ترجمة في الكثير من المشاهد، لكن المخرج العوضي اكد انه كان يقصد ذلك لكي يضيع المشاهد مثلما ضاع بطل الفيلم «سعد الفرج - حمد» في بحثه عن ابنه.
وعن سبب ان يحمل الفيلم وجهة نظر واحدة، وما مصادر التمويل، فأكد العوضي ان مصادر التمويل هي لشركته الكويتية مستغربا رد كل شيء نعانيه الى الامريكان.
اما الفنان غانم السليطي فقد أشار الى ارتداء الفيلم لعباءة السياسة كما اشار الى حضور الامريكان بقوة في الفيلم رغم اختفائهم، وقال: «الاخراج متعملق اكثر بكثير من تأليف النص، اما د.نادر القنة» فقال في مداخلته: «الفيلم يمثل خطوة تضع السينما الكويتية في طريق العالمية ولكن الخط السياسي تراجع امام نظيره الانساني، كما انه ليس هناك حيادية في الطرح وسقط الفيلم بربعه الاخير في الميلودراما، كما ان العلاقة بين طالبان والبشتون تمثل اتحادا ايديولوجيا وقد رد المخرج على ذلك بقوله: قدمت فيلما من داخل مخي ولم اقدم فيلما وثائقيا».


==========

«البحيري» تهدي الأوسكار لـ «الفرج»

قدمت الفنانة داليا البحيري السيرة الذاتية للفنان سعد الفرج، فبدا نطقها مكسورا فيما يتعلق ببعض الكلمات الكويتية، فتغير معناها، وهو الامر الذي أثار ضحك بعض الجمهور.
وقالت البحيري: «لو بيدي لاعطيت جائزة الاوسكار للفنان سعد الفرج، والفيلم كان مفاجأة لي ولغته السينمائية كانت عالية».


==========

العوضي لـ الوطن:

فيلمي مؤثر.. والدليل تعدد الآراء

في تصريحات خاصة لـ «الوطن» عقب الندوة، اكد العوضي انه يرحب بتعدد الآراء حول فيلمه، مؤكدا ان هذا التعدد يصب في مصلحة العمل وقال: «لو كان الفيلم غير مؤثر ما أثار كل هذا الجدل».

* الرؤية النقدية لـ تورا بورا تنشر غداً..


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
87.0039
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top