الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الدولار يستهل الأسبوع عند 0.27945 دينار

«الوطني»: «ستاندرد اندبورز» تضيِّق الخناق على اليورو.. وأزمة الديون السيادية تتفاقم

2012/01/15   08:31 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«الوطني»: «ستاندرد اندبورز» تضيِّق الخناق على اليورو.. وأزمة الديون السيادية تتفاقم



قال التقرير الاسبوعي لبنك الكويت الوطني عن اداء اسواق النقد ان الأنظار تستمر بالتوجه نحو المنطقة الاوروبية المستخدمة لليورو وخاصة نحو تداعيات أزمة الديون المستفحلة فيها، حيث اجتمع كل من ميركل وساركوزي من جديد خلال الاسبوع الماضي وذلك للمرة الاولى خلال عام 2012، سعياً منهما الى ايجاد المزيد من الحلول للأزمة، الا أنهما قد فشلا من جديد في التوصل الى حل جذري لطمأنة الأوضاع في السوق.ونظراً للاجتماعات الاخيرة التي يعقدها عدد من البنوك المركزية بالاضافة الى المعطيات الاقتصادية الصادرة أخيرا، فان اقدام المستثمرين على المخاطرة في السوق قد أتى على نحو متباين خلال الاسبوع الماضي خاصة بسبب التقلب الذي شهده الدولار الأمريكي خلال هذه الفترة، حيث افتتح الدولار الامريكي الاسبوع عند 81.50، علماً ان مؤشر الدولار قد تقلب بشدة بين هذا المستوى وبين 80.53، ليقفل الاسبوع عند 81.46 أما اليورو فقد تمكن من الارتفاع مقابل الدولار الامريكي خاصة بعد الاداء الضعيف له خلال الاسابيع الاخيرة، وذلك بسبب نجاح عمليات طرح السندات الاسبانية والايطالية الاخيرة بالاضافة الى التصريحات الايجابية التي ادلى بها محافظ البنك المركزي الاوروبي دراغي، وبالتالي فقد تمكن اليورو من الارتفاع ليصل الى 1.2880، الا أنه شهد بعض التراجع لاحقاً خلال الاسبوع ليقفل عند مستوى 1.2680.من ناحية أخرى، أتى أداء الجنيه الاسترليني مختلفاً عن سابقه، حيث لم يتمكن من الاستفادة من جو الثقة المنتشر في السوق حالياً، اذ انه افتتح الاسبوع عند مستوى 1.5425 وارتفع بعدها يوم الثلاثاء الى أعلى مستوى عند 1.5500 ثم انخفض الى 1.5280عند نهاية الاسبوع، ليقفل عند مستوى 1.5315هذا وقد سار الفرنك السويسري على خطى اليورو، حيث ارتفع مقابل الدولار الامريكي من 0.9550 الى 0.9405، ليقفل الاسبوع أخيراً عند 0.9525، أما الين الياباني فقد بقي ضمن اتجاهاته السابقة حيث تراوح ما بين 76.65 وبين 77.05 ليقفل الاسبوع عند 76.95.
ارتفعت اسعار الذهب من ما يقارب 1.600 دولار وذلك الى 1.662 دولاراً ولتقفل الاسبوع عند 1.640 دولاراً للأونصة.

المنطقة الأوروبية
وقامت وكالة ستاندرد آند بورز على حين غرة بخفض التصنيف الائتماني لتسع من الدول الاوروبية وبحيث جردت فرنسا والنمسا من تصنيفهما الممتاز AAA، كما خفضت التصنيف الائتماني لكل من قبرص وايطاليا والبرتغال واسبانيا بمقدار نقطتين، هذا وقد تم خفض تصنيف النمسا وفرنسا ومالطا وسلوفانيا وسلوفاكيا بمقدار نقطة واحدة.بالاضافة الى ذلك، أعلنت ستاندرد آند بورز في بيانها عن عدم جدوى كافة التدابير والمبادرات التي استهلها المشرعون الاوروبيون في مواجهة الضغوطات المؤسساتية المستمرة في المنطقة الاوروبية، مع العلم ان الدول الاوروبية تواجه حالياً ضغوطات اضافية مثل فرض المزيد من القيودات على الديون وارتفاع قيمة علاوات الاصدار لعدد من الدول، بالاضافة الى سعي الدول والافراد الى تقليص المديونية فضلاً عن التوقعات السلبية المتعلقة بتراجع النمو الاقتصادي.تجدر الاشارة الى ان فرنسا تعتبر ثاني أكبر كفيل لصندوق الاستقرار المالي الاوروبي نظراً لأنها تتمتع بتصنيف AAA الممتاز، أما الآن وبعد ان خسرت فرنسا هذا الموقع، فان ذلك سيؤدي بالتالي الى خسارة هذا الصندوق لموقعه الممتاز بحيث لن يتمكن بعد الآن من الاقتراض ضمن معدلات فائدة تمييزية وذلك لغرض تقديم المساعدة لانتشال الدول الاوروبية من أزمة الديون التي تعاني منها.
وأبقى البنك المركزي الاوروبي على معدلات الفائدة ثابتةً خلال الاسبوع الماضي بعد قيامه مسبقاً بخفضها مرتين على التوالي، وهو ما يعد اشارة الى هدوء مؤقت لأزمة الديون الاوروبية، فقد أبقى المشرعون لدى البنك المركزي الاوروبي على معدل الفائدة الاساسي عند 1.00% وهو المستوى الأدنى له على الاطلاق وذلك بالتماشي مع توقعات السوق، الامر الذي يشير الى عدم تخوف المشرعون عامةً من حدة التراجع الحاصل في النمو الاقتصادي في الدول المستخدمة لليورو.ويأتي هذا القرار تبعاً لاقتطاعات شهدتها هذه النسبة خلال الشهرين الاخيرين والتي تهدف الى تعزيز عملية النمو الاقتصادي، وتبعاً للقرار الصادر خلال شهر ديسمبر في ان تمتلك البنوك فائضاً من الديون وبفوائد منخفضة وذلك لغاية دعمها في مواجهة حصول اي اضطراب مالي.هذا وقد عبّر محافظ البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي خلال مؤتمر صحافي أتى تبعاً لاجتماعه الاخير عن تفاؤله بخصوص اقتصاد المنطقة الاوروبية، حيث أشار الى استقرار النشاط الاقتصادي خلال الفترة الحالية، فالتدابير التي يعتمدها البنك المركزي تساعد في استقرار الاسواق المالية وبالتالي تجنّب المنطقة من حصول أزمة في الديون. ومن هذا المنطلق، فان ذلك سيساعد في خلق فترة من التماسك الاقتصادي والتي ستساعد في تقييم تأثير التدابير التي تم اعتمادها لغاية الآن، وهو ما يعتبر اشارة الى امكانية قيام البنك المركزي باعتماد مبدأ «بالمراقبة والانتظار فقط» خلال الفترة الحالية.ومع ذلك، أبقى البنك المركزي خياراته مفتوحة أمام القيام بالمزيد من التخفيضات على مستويات الفائدة في حال تفاقم التراجع الاقتصادي الحالي.

المملكة المتحدة

وحافظ بنك انجلترا على برنامج التيسير الكمي الخاص بشراء الاصول ثابتاً عند 275 مليار جنيه استرليني وذلك ضمن اجتماعه الاخير خلال الاسبوع الماضي، حيث اعتزم على عدم زيادته مطلقاً خاصة بعد صدور المعطيات الاقتصادية الاخيرة المتباينة حيث أظهر اقتصاد البلاد امكانية تعرضه لركود جديد مع حلول عام 2012. كما قررت لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المحافظة على معدلات الفائدة ثابتةً عند أدنى مستوى لها على الاطلاق عند %0.50، وذلك منذ شهر مارس من عام 2009 وذلك بالتوافق مع توقعات السوق.كما حذر المشرعون لدى بنك انجلترا من خطر حصول ركود اقتصادي في البلاد بسبب تفاقم أزمة الديون في المنطقة الاوروبية، هذا وقد أظهرت المعطيات الاقتصادية الاخيرة المتفاوتة احتمالية كبيرة في ان يقوم بنك انجلترا بانتظار حلول شهر فبراير ليقوم عندها بالبت في مسالة توسعة برنامج التيسير الكمي.وخلال الفترة الحالية، سيتم العمل بالدورة الحالية لعملية شراء الاصول بحيث يمكن بعدها صدور المعطيات الاقتصادية المتعلقة بالنمو الاقتصادي وبمستويات التضخم.

المنطقة الآسيوية ودول المحيط الهادئ

بدأت مستويات التضخم بالتراجع في الصين الى أدنى مستوياتها منذ 15 شهراً وهو الامر الذي قد أتاح المجال أمام الحكومة الصينية لتقديم المزيد من الدعم للنمو الاقتصادي في البلاد خاصةً مع التراجع الحاصل في الأسواق العالمية والذي يؤثر سلباً على الصادرات الصينية، فقد ارتفعت الاسعار الاستهلاكية بنسبة %4.1 عن العام الماضي وعن نسبة %4.2 المتحققة خلال الشهر السابق، الا أنها تتجاوز نسبة %4.0 المتوقعة.ومن المتوقع ان يسمح هذا الامر لرئيس الوزراء الصيني وين جياباو للبدء باعتماد تحول في السياسات المتبعة وذلك لغرض التركيز على تعزيز عملية التوسع الاقتصادي، خاصة وأن أزمة الديون الاوروبية تؤثر سلباً على الطلب الخارجي وهو الامر الذي دفع بالمسؤولين الرسميين في البلاد لخوض حملة كبيرة تهدف الى خفض أسعار العقارات.

الكويت

افتتح الدولار التداول عند صباح يوم الأحد عند 0.27945 ديناراً.


==========

في حملة حساب «الشباب»

حنان الخالدي تفوز بسيارة مرسيدس سي الجديدة من «الوطني»


فازت حنان الخالدي بسيارة مرسيدس «فئة سي» الجديدة في الحملة الخاصة التي أطلقها بنك الكويت الوطني لمكافأة عملاء حساب «الشباب» ممن يقومون بتحويل مخصصات الطالب الخاصة بهم الى حساب «الشباب».
وقد عبرت الفائزة عن سعادتها لفوزها بسيارة المرسيدس الجديدة وامتنانها لبنك الكويت الوطني لما يقدمه من جوائز قيمة وخدمات مميزة. مضيفة ان «بنك الكويت الوطني يقدم أفضل الخدمات والمزايا لعملائه. ويسعدني جدا ان أكون عميلة أفضل بنك في الشرق الأوسط وأن أفوز بهذه السيارة المتميزة».
وقال مساعد مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية في بنك الكويت الوطني أحمد الخضر «ان الوطني يسعى دوما الى دعم الشباب في الكويت وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم المالية وتوفير أفضل المزايا والعروض الحصرية لهم بما يتناسب وأسلوب حياتهم».
وأضاف الخضر: «أن الحملة هدفت الى تشجيع الشباب على الادخار وادارة شؤونهم المصرفية بكفاءة وقد حظيت بنجاح منقطع النظير وتجاوب كبير وملفت من عملائنا الشباب. وقد أطلق الوطني حملة جديدة تتيح لكافة عملاء حساب الشباب الحاليين والجدد الفوز بسيارة نيسان جوك 2012 الجديدة كليًا لغاية نهاية شهر فبراير المقبل، والتي سيتم السحب عليها في شهر ابريل المقبل».
وتجدر الاشارة الى ان حساب «الشباب» لدى الوطني يتميز بعروضه ومنتجاته المبتكرة والمعدة خصيصًا لتلبية احتياجات عملائه من طلبة الجامعات والمعاهد العليا ممن تتراوح أعمارهم ما بين 17 و23 عامًا.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
201.0077
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top