

	الثلاثاء 14/04/1447 هـ الموافق 07/10/2025 م الساعة 08:09 توقيت الصلاة الفجر 4:26

خارجيات

A A A A A

طهران تتهم تل أبيب بالوقوف وراء اغتيال عالم نووي إيراني

2012/01/11

06:39 م

شكرا لتصويت

التقيم

التقيم الحالي 0/5

رسم بياني يظهر موقع انفجار القنبلة في طهران أمس (ا ف ب)

كان نائباً للمدير التجاري لموقع نطنز.. وقضي باعتداء قرب جامعة الطبطبائي

طهران – ا ف ب: اتهم نائب حاكم طهران إسرائيل بالوقوف وراء الاعتداء بالقنبلة الذي اودى الاربعاء بالعالم الإيراني مصطفى أحمدي روشن، في تصريح نقلته قناة «العالم» الإيرانية التي تبث باللغة العربية.
وقال سفر علي براتلو «إن الكيان الإسرائيلي يقف وراء الانفجار، انه شبيه بهجمات استهدفت اكثر من عالم نووي (إيراني)». وقد وقع الاعتداء بالقرب من جامعة العلامة الطبطبائي شرق طهران.
وقتل أحمدي روشن في انفجار قنبلة لاصقة على سيارة كان بداخلها برفقة راكبين آخرين، فيما كانت السيارة تسير قرب جامعة العلامة الطبطبائي شرق طهران.
وقال نائب حاكم طهران بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العمالية الإيرانية «هذا الصباح قام دراج ناري بلصق قنبلة بسيارة بيجو 405 التي ما لبثت ان انفجرت».

نطنز

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية «مهر» إن أحمدي روشن كان يعمل في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم (وسط).
وأوردت الوكالة ان «المهندس احمدي روشن الذي حاز قبل تسع سنوات شهادة في الكيمياء في جامعة شريف كان نائب المدير التجاري لموقع نطنز».
ونطنز هو الموقع الرئيسي الإيراني لتخصيب اليورانيوم وبه أكثر من ثمانية آلاف جهاز للطرد المركزي.
ونقلت وكالة «فارس» عن احد زملائه ان أحمدي روشن كان يعمل على مشروع أغشية مكثفة تستخدم لفصل الغاز.
وقتل ثلاثة علماء إيرانيين آخرين منذ يناير 2010، بينهم اثنان كانا يعملان في البرنامج النووي في إيران. وقد قتل الثلاثة في انفجار قنابل.
كذلك استهدف اعتداء مماثل الرئيس الحالي للمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي الذي نجا منه لخروجه بسرعة من سيارته بعد أن قام رجل على دراجة نارية بالصاق قنبلة على باب سيارته.
وقتل مسعود على محمدي عالم الفيزياء النووية المعروف عالمياً في انفجار دراجة نارية مفخخة أمام منزله في طهران في يناير 2010، في اعتداء نسبته إيران الى «مرتزقة» بخدمة إسرائيل والولايات المتحدة.
وقتل عالم فيزياء نووية إيراني آخر هو مجيد شهرياري في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته.
وفي يوليو 2011 قتل العالم الإيراني دريوش رضائي نجاد في انفجار قنبلة لاصقة على سيارته.

بكين

يأتي ذلك فيما عبّرت الصين عن أملها في ان تتعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم في الوقت الذي يزور فيه وزير الخزانة الأمريكية تيموثي غايتنر بكين لمطالبتها بممارسة ضغوط على طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين «نأمل ان تعزز إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعاونهما» و«توضيح المسائل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بأقرب وقت ممكن».
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون دعت إيران الى ان «توقف فوراً تخصيب اليورانيوم»، معتبرة ألا سبب «ذا صدقية» يمكن أن يبرر انتاج اليورانيوم المخصب في موقع فوردو.
وقالت كلينتون في بيان «ندعو إيران الى ان توقف فورا تخصيب اليورانيوم وتفي بالتزاماتها الدولية في الموضوع النووي».
واضافت كلينتون ان «هذه الخطوة تظهر مرة جديدة ازدراء النظام الإيراني الفاضح بمسؤولياته والعزلة الكبيرة التي يتسبب بها البلد لنفسه».
وتابعت «ليس هناك اي سبب ذي صدقية يبرر هذا الإنتاج» الذي «يقرب إيران من القدرة على انتاج اسلحة بيورانيوم عالي التخصيب».
ويقول الخبراء ان امتلاك إيران لتكنولوجيا تخصيب اليورانيوم حتى %20، يجعلها تقترب من مستوى التخصيب الضروري لصنع القنبلة الذرية وهو %90. وذلك على الرغم من ان استخدام اليورانيوم المخصب بنسبة %20 يقتصر على المفاعلات المدنية.

============

استعداداً للانتخابات البرلمانية في مارس

جناح أحمدي نجاد يتفوق مالياً على سائر الأجنحة المحافظة

طهران – د ب أ: أظهرت جهود التسجيل لعدد من الفصائل الإيرانية في الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس المقبل ان الجناح المناصر للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يسعى لضمان حصة مسيطرة منفصلة عن سائر التيارات المحافظة المنافسة.
وذكرت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية ان الجناح الموالي لأحمدي نجاد - الذي تصفه دوائر محافظة ودينية بـ«التيار المنحرف» بسبب جهوده المزعومة لتبني نهج قومي وليس إسلامياً في ادارة البلاد - يجمع أموالاً لمساعدة هذا الجناح في احداث تأثير في الانتخابات التي تجرى في 2 مارس المقبل.
ووصف أحمدي نجاد نفسه فصيله بأنه «الموجة الثالثة» التي تتبع مساراً مختلفاً عن المحافظين والاصلاحيين الذين حكموا المشهد الإيراني في العقود الثلاثة الماضية.
وقالت «فارس»، في اشارة الى جناح أحمدي نجاد، في تقرير حصري إن «التيار المنحرف» عقد جلسات منتظمة لفترة طويلة من الوقت ولديه خطط محكمة لحملته الانتخابية وللحصول على أغلبية برلمانية.
وذكرت الوكالة ان المحافظين سيخوضون الانتخابات بعدد 1801 مرشحا، مقابل 1295 مرشحاً للإصلاحيين، و442 مرشحاً لتيار أحمدي نجاد. ولم يتضح بعد الموقف السياسي لـ1800 مرشح.
ولم تذكر الوكالة من أين تأتي لها الحصول على إحصائيات حصرية بشأن الموقف السياسي للمرشحين.
وعلى الرغم من أن أعداد المرشحين في جناح أحمدي نجاد أقل من الفصيلين الآخرين، فإن تقارير أفادت بحصوله على تمويل أكثر مما جمعه الفصيلان الآخران.
ولايزال من المرجح ان يكون الفوز بالانتخابات المقبلة من نصيب تيار المحافظين بزعامة رئيس البرلمان علي أكبر لريجاني والذي له أغلبية في البرلمان حالياً، وذلك نظراً لصلات المحافظين الوثيقة برجال الدين في البلاد.
ويصف المحافظون منافسيهم الاصلاحيين، الذين يدعمون الرئيس السابق محمد خاتمي، بـ«تيار المؤامرة» بسبب التورط المباشر لأعضائه في الاحتجاجات الجماهيرية في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في عام 2009.
ويتوقع ان يرفض ترشيح معظم المرشحين الاصلاحيين لخوض الانتخابات المقبلة في مارس المقبل بسبب تعارض برامجهم الانتخابية مع آراء نظام الحكم القائم. يذكر أن زعيمي المعارضة الرئيسيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير الماضي.

===========

إيران لإجراء تجربة نووية بقوة كيلو طن

موسكو تدين طهران لتحديها مطالب المجتمع الدولي بوقف التخصيب

موسكو – فالح الحمراني:

أعربت موسكو عن القلق والأسف لمواصلة طهران تحدي مطالب المجتمع الدولي لتبديد المخاوف بشان برنامجها النووي. وقال بيان للخارجية الروسية ان موسكو تلقت «بأسف وقلق» نبأ بدء العمل بتخصيب اليورانيوم في المنشأة الإيرانية قرب مدينة قم. واضاف «نحن مضطرون للإشارة الى ان إيران تواصل تجاهل مطالب المجتمع الدولي لتبديد القلق من برنامجها النووي بما في ذلك مطلب وقف بناء مؤسسة التخصيب بالقرب من قم التي تضمنه من بين قضايا اخرى قرار مجلس الأمن الدولي 1929 وقرار مجلس مدراء الوكالة الدولية للطاقة النووية»:
يشار الى ان موسكو تجنب لحد الآن عن استعمال خطاب حاد مع إيران ودعت للحوار. وحث بيان الخارجية هذه المرة أيضاً لضرورة «الامتناع عن الخطوات المتسرعة وغير المدروسة» والحل الدبلوماسي.
في غضون ذلك أعلنت الخارجية الروسية أيضاً ان نائب وزير خارجية روسيا سيرغي ريابكوف والقائمة بأعمال الولايات المتحدة مؤقتاً شيلا غولتين ناقشا في موسكو الثلاثاء الوضع الموتر حول مضيق هرمز.
وأبلغ مصدر الوزارة واثناء المحادثة التي جرت بطلب من الجانب الامريكي «جرت مناقشة الوضعية المحيطة بمضيق هرمز والبرنامج النووي الإيراني». وأكد المصدر على أن «جرت كذلك مناقشة بعض المواضيع ذات الطابع الثنائي».
من جانب آخر قال موقع «ديبكا» الالكتروني الإسرائيلي المتخصص بالمعلومات والأنباء في مجال الأمن والسياسة العسكرية والاستخبارات، نقلاً عن «مصادر إيرانية» إن إيران تعد لإجراء تجربة نووية بقوة كيلوطن واحد في باطن الارض خلال عام 2012 الجاري. وتنشر وسائل الإعلام في الاتحاد الاوربي بشكل واسع هذا النبأ حالياً. وبموجب ما أوردت (ديبكا) فقد بدأ هناك حالياً إعداد محطات الطاقة والقوى اللازمة في باطن الارض في ظروف السرية المتشددة. وبموجب معطيات الاختصاصيين الإسرائيليين فإن
التجربة ستشبه تلك التي أجرتها كوريا الشمالية في عام 2006.

==========

قائد البحرية الأمريكية: «جفاني النوم» بسبب مضيق هرمز

واشنطن – رويترز: أقر قائد القوات البحرية الأمريكية بأن الاستعداد لصراع محتمل في مضيق هرمز جعل النوم يهجر عينيه.
وقال الأميرال جوناثان جرينيرت الذي أصبح قائداً للعمليات البحرية في سبتمبر «اذا سألتني لماذا أسهر الليل أقول انه مضيق هرمز والنشاط الذي يجري في الخليج العربي».
ولم يخض جرينيرت في التفاصيل عن الخطوات التي ستتخذها البحرية الأمريكية لإعادة فتح المضيق. ولكن حينما سئل هل جفا النوم عينيه بسبب مضيق هرمز رد بقوله «أنا أقوم على التنظيم والتدريب والتجهيز. وأحرص على ان يكون لدى قواتنا المعدات الصحيحة لأداء العمل الصائب».
وقال رئيس أركان القوات الجوية الجنرال نورتون شوارتس لـ«رويترز» يوم الاثنين إنه من الواضح « ان القوات الجوية ستلعب دوراً مهماً في إعادة فتح مضيق هرمز اذا تولت الولايات المتحدة هذه المهمة».

============

خبير نفطي: السعودية لديها بدائل لتصدير النفط بعيداً عن هرمز

الرياض – د ب أ: قال محلل نفطي سعودي إن لدى السعودية بدائل عديدة لتصدير النفط بعيداً عن مضيق هرمز الذي يشهد تطورات سياسية وعسكرية بين إيران وعدد من الدول الغربية.
وأكد د.راشد أبانمي - استراتيجي ومختص في السياسة النفطية - في تصريحات خاصة نشرتها صحيفة «الاقتصادية» السعودية «إن تأثير اغلاق مضيق هرمز في الصادرات النفطية السعودية، يعد محدوداً مقارنة بدول الخليج العربي الأخرى».
وأرجع المحلل محدودية هذا التأثير بسبب موقع المملكة الجغرافي، ووجود البدائل السعودية لتصدير النفط بدلاً من نقله عبر مضيق هرمز، واستخدام خط الأنابيب الحالي من المنطقة الشرقية الذي يصل الى ميناء ينبع والعمل على رفع القدرة الاستيعابية له وإعادة تفعيل خط أنابيب العراق - السعودية وإعادة تأهيل خط أنابيب »التابلاين» الممتد من الساحل الشرقي للسعودية (رأس تنورة) الى لبنان على البحر الأبيض المتوسط.

=========

واشنطن بوست

إيران تبحث عن أصدقاء في أمريكا اللاتينية

بقلم – جوان فوريرو:

مع اشتداد حالة الانعزال التي تعاني منها حكومته نتيجة للعقوبات، ومع وجود الأسطول الأمريكي بجوار إيران، غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بلاده يوم الأحد الماضي، وتوجه الى فنزويلا للاجتماع مع زعيم آخر مماثل له يشترك معه في هدف تحدي الولايات المتحدة هو هوغو شافيز.
بالطبع سوف تسمح زيارة نجاد للعاصمة الفنزويلية، وبعدها لكل من نيكاراغوا، كوبا والإكوادور، لطهران القول إن لها أصدقاء وشركاء تجاريين على الرغم من العقوبات التي تستهدف اصابة برنامجها النووي بالشلل.
لكن ما يجري في إيران أمر مختلف.
إذ تشهد عملتها الوطنية «الريال» هبوطاً مستمراً ينعكس على نحو سلبي جداً على المستوردين وأسعار السلع بينما يزداد مستوى التوتر في الداخل الإيراني نتيجة لتهديدات المسؤولين السياسيين والعسكريين بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر من خلاله ما نسبته %20 من النفط الخام بالعالم.
ولاشك أن أحمدي نجاد يرى في شافيز مؤيداً متحمساً يدعم بقوة برنامج إيران النووي، ويقف بجانب طهران ضد إسرائيل، ويلتزم بخط الحكومة الإيرانية الرسمي الذي يعتبر منتقدي سياستها في الداخل مجرد عملاء للاستخبارات المركزية الأمريكية لا أكثر.
قبل مغادرته طهران صباح الأحد الماضي، أبلغ نجاد وكالة أخبار «فارس» شبه الرسمية، ان العلاقات القوية مع دول أمريكا اللاتينية مهمة جداً بل حيوية لمحاربة هيمنة الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
وقال: سوف نناقش مسألة الهيمنة والجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للتدخل في بلدان أمريكا اللاتينية وإقامة وجود عسكري فيها. ومن الواضح أن هذه اللغة التي استخدمها نجاد متماثلة مع تلك التي استعملها شافيز مرة إرضاء لأشد مؤيديه تطرفاً.
والحقيقة أن بعض المسؤولين الإيرانيين يرون في جولة نجاد هذه دليلاً على فشل العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
فقد قال اسماعيل كوثري من لجنة السياسة الخارجية وشؤون الأمن الوطني في البرلمان ان إيران ليست معزولة والدليل على ذلك توسع تجارتها مع البلدان الأخرى وعلى الأخص منها بلدان أمريكا اللاتينية.
لكن من المعروف أن الإكوادور، نيكاراغوا وكوبا تمتلك اقتصادات صغيرة وليس لديها ما تقدمه لطهران من أجل تخفيف أثر العقوبات على إيران بشكل ملموس.
صحيح أن فنزويلا تصدّر النفط، وهي عضو في منظمة الأقطار المصدرة للبترول «أوبيك»، إلا أنها تركز على استيرادها السلع والبضائع على الدول المجاورة لها. وهنا نلاحظ ان زيارات نجاد لا تشمل البرازيل التي تمتلك سادس أكبر اقتصاد في العالم، ولا تشمل أيضاً البلدان الكبيرة في المنطقة التي تتميز بتنوعها اقتصادياً وبعلاقاتها التجارية العملية والدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

علاقات دافئة

وفي هذا السياق، يقول سنثيا أرنسون، مدير برنامج أمريكا اللاتينية في مركز وودرو ويلسن بواشنطن، الذي يراقب عن كثب مبادرات إيران الدبلوماسية في المنطقة: ليس هناك إلا عدد محدود من البلدان في أمريكا اللاتينية على استعداد لإقامة علاقات دافئة مع الحكومة الإيرانية، وذلك لأن لها أهدافاً مشتركة مع طهران بالإضافة لكراهيتها للولايات المتحدة ورغبتها في التصدي لقوتها.
ويذكر أن إدارة أوباما أعربت في الآونة الأخيرة عن قلقها من جهود إيران لزيادة نفوذها في المنطقة. ففي لقاء نادر مع صحيفة «اليونيفرسال» الفنزويلية، قال الرئيس أوباما: يعود الأمر لشعب فنزويلا ليقرر ما يمكن أن يكسب من علاقته مع بلد ينتهك حقوق الإنسان العالمية. وأضاف: ولذا نعتبر المبادرات الإيرانية في أمريكا اللاتينية خطيرة جداً وسوف نستمر في مراقبتها.
غير أن هناك مسؤولين أمريكيين من مستوى رفيع يعربون عن الشك في نجاح إيران بمنطقة أمريكا اللاتينية. فعلى الرغم من جهود طهران للقيام بدور كبير فيها إلا أنها فشلت في أكثر من مكان. إذ أن علاقات إيران الدبلوماسية الوثيقة هي فقط مع شافيز وحكومة كوبا الشيوعية وبعض البلدان التي لا تعني شيئاً اقتصادياً. كما أن تعهدات طهران ببناء سلسلة من المشاريع الكبيرة في المنطقة كالمصانع، الموانئ، مصافي النفط والسدود لم تتجسد على أرض الواقع. حول هذا يقول مسؤول أمريكي كبير: ليس لدينا دليل يشير الى أن جهود طهران لتعزيز وجودها في أمريكا اللاتينية قد حققت شيئاً جديداً فما نراه أمامنا ليس سوى الكثير من الاتفاقيات على الورق دون نتائج تذكر على أرض الواقع.
بيد أن هذا لا ينطبق على فنزويلا على ما يبدو، فقد قام شافيز بزيارة إيران تسع مرات منذ توليه منصبه في 1999، وزار أحمدي نجاد فنزويلا خمس مرات منذ عام 2005. وهذا ما جعل واشنطن تراقب هذه العلاقة عن كثب، واتخذت بعض الخطوات المهمة لتعرب من خلالها عن قلقها للحكومة الفنزويلية كان منها فرض عقوبات العام الماضي على شركة النفط التي تمتلكها الدولة بعد أن شحنت مكونات من البنزين لإيران. وعقوبات أخرى على الصناعات العسكرية الفنزويلية، وهذا بخلاف العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على شركة فنزويلية تابعة لبنك إيراني في فنزويلا لمساعدتها في تمويل تطور صناعة الأسلحة بإيران.

تعريب نبيل زلف

أخبار ذات صلة dot4line

التعليقات الأخيرة

All Comments

أكثر المواضيع مشاهدة

Tweets by WatanNews !function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");

78.0085


موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة