خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الأسد: العربي أكثر سوءاً من الأجنبي.. قلبه معنا وسيفه ضدنا

2012/01/10   07:43 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
الأسد: العربي أكثر سوءاً من الأجنبي.. قلبه معنا وسيفه ضدنا

توعّد بضرب «الإرهابيين» بيد من حديد.. واعتبر «الجامعة» مرآة «لحالتنا العربية المزرية»

لا يوجد أي أمر على أي مستوى لإطلاق النار.. والنصر قريب إذا ظل السوريون ثابتين


دمشق - الوكالات: اتهم الرئيس السوري بشار الاسد في خطاب في دمشق الثلاثاء اطرافا اقليمية ودولية بالسعي الى زعزعة استقرار سورية.
وقال الاسد في الخطاب الذي يأتي بعد عشرة اشهر على اندلاع الحركة الاحتجاجية في سورية «لم يعد بالامكان تزوير الوقائع والاحداث من قبل الاطراف الاقليمية والدولية التي ارادت زعزعة استقرار سورية». واضاف «لم يعد التآمر الخارجي خافيا على احد لان ما كان يخطط في الغرف المظلمة بدأ يتكشف أمام أعين الناس واضحا جليا».
وتابع «الآن انقشع الضباب ولم يعد بالإمكان تزوير الوقائع والاحداث (...) وسقطت الاقنعة عن وجوه هذه الاطراف وبتنا اكثر قدرة على تفكيك البيئة الافتراضية».
ورأى الرئيس السوري ان «الهدف كان ان يدفعوا باتجاه الانهيار الداخلي (...) وكان المطلوب ان نصل الى حالة من الخوف وهذا الخوف يؤدي الى شلل الارادة».
واكد انه «لم يعد الخداع ينطلي على الاحد (...) الآن انقشع الضباب ولم يعد بالامكان تزوير الوقائع والاحداث».
وتحدث الاسد خصوصا عن «الدول العربية التي تقف ضد سورية».
وقال ان «الخارج هو مزيج من العربي والاجنبي وللاسف العربي اكثر عداء وسوءا من الاجنبي».
واشار الى ان «الجامعة العربية هي مجرد انعكاس للوضع العربي ومرآة لحالتنا العربية المزرية»، مؤكدا ان «موضوع اخراج سورية من الجامعة لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد».
وأوضح: «بعض الدول العربية قلبه معنا وسيفه ضدنا بسبب الضغوط».
وقال ان «الدول العربية ليست واحدة في سياستها تجاه سورية.. الجامعة العربية مرآة للسياق العربي المزري ويسير بالوضع العربي من سيئ الى أسوأ».
ورأى ان الدول الأجنبية «بعد ان فشلت في مجلس الأمن لعدم امكانيتها في اقناع العالم بأكاذيبها سعت الى توفير غطاء عربي».
واتهم الأسد الاعلام بشن حملة ضد بلاده، وساق مثالا على ذلك مقابلته مع قناة «ايه.بي.سي» التي «فبركت حواره والدليل على ذلك النسخة الأصلية» التي كانت موجودة لدى السلطات.
وأكد ان أكثر من 60 محطة اعلامية مكرسة للعمل ضد سورية لتشويه صورتها في الداخل والخارج.
وقال الاسد ان استعادة الامن هي «الاولوية القصوى» للسلطات في الوقت الحالي، متوعدا «بضرب الارهابيين بيد من حديد».
وقال الاسد ان «الاولوية القصوى الآن هي استعادة الامن الذي تميزنا به لعقود حتى على المستوى العالمي وهذا لا يتحقق الا بضرب الارهابيين والقتلة ومن يحمل السلاح الآثم بيد من حديد».
واكد الاسد انه لا يوجد «اي امر على اي مستوى» لإطلاق النار على المحتجين الا في حالات «الدفاع عن النفس ومواجهة المسلحين».
واضاف ان اطلاق النار لا يتم «الا في حالات الدفاع عن النفس ومواجهة المسلحين».
ويتهم المحتجون والمعارضة السورية قوات الامن والجيش السوريين بإطلاق النار على المتظاهرين مما ادى الى سقوط خمسة آلاف قتيل منذ بداية مارس، حسب ارقام اعلنتها الامم المتحدة.
وقال الرئيس السوري ان النصر قريب اذا ظل السوريون ثابتين.
واكد انه يحكم برغبة الشعب واذا تخلى عن السلطة فسيكون برغبة الشعب.
وقال «احكم برغبة الشعب واذا تخليت عن السلطة فسيكون برغبة الشعب».
وأكد ان «الأحداث المؤسفة التي أصابت الوطن أدمت قلب كل سوري».
وقال: «لا يستطيع عاقل التقليل من حجم الحملة ضد بلدنا بهدف ايصال الشعب لحالة يأس».


================




تحليل إخباري

السفن الروسية بطرطوس لدعم الأسد أم للتزود بالماء والغذاء؟

موسكو - فالح الحمراني:

اثارت زيارة مجموعة من السفن الحربية الروسية ميناء طرطوس السوري ودلالتها العديد من التساؤلات فهل كانت كما فسرتها الجهات الرسمية السورية خطوة تضامنية مع النظام السوري ام كما صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: لا امداد تلك السفن بالماء والغذاء لتتابع تنفيذ مهامها المرسومة اليها، واضاف ان دخول حاملة الطائرات الروسية الى مدينة طرطوس ليس له اي علاقة مع تفاقم الوضع في سورية.
وقالت قراءة بالروسية ان زيارة السفن الروسية لميناء طرطوس وحتى لوكان مخططا لها منذ فترة سابقة فانها تكتسب طابعا سياسيا سافرا، لاسيما وانها تمت على خلفية اشتداد ضغط الغرب على النظام السوري وجامعة الدول العربية.وعلاة على ذلك فان من المقرر ان تجرى هذه الزيارة في مارس المقبل وان تقديم فترة الزيارة لميناء طرطوس ليست من محض الصدف.
وعكست قراءة لمركز كارنجيي في موسكو ان روسيا ارادت من خلال ذلك بالدرجة الاولى ان تؤكد مشاركتها في تطورات الوضع المتعلق بسورية.وقالت القراءة التي اعدها اعده البروفيسور الكسي مالاشينكو ان موقف روسيا الذي يدعم «النظام المنبوذ» يلوح مثار للاسئلة.واضاف لو ان ليس امريكا وراوربا فقط ضد الاسد، وسيكون من الصعب على روسيا دعم نظام دمشق الذي يناهض العالم العربي.واوضح بان مواقف موسكو لا تلزم احدا ولكنه يظهر انها مستعدة للعب ادوار وساطة.
واقترح على الاسد السفر الى روسيا مثلا ومن هناك الاعلان عن التخلي عن السلطة.وسيكون هذا مساهمة من جانب الكرملين لتحفيف حدة الوضع وسيكون هذا مهماً لروسيا التي لم تستطع لفتر طويلة ان تقول كلمتها في الوضع المتأزم القائم.
الى ذلك فان القراءة استبعدت محاولة الكرملين اظهار القوة العسكرية او التلويح بها.واكدت عدم النظر بامكانية النزاع العسكرية مع الناتو او القطع البحرية التركية، وكذلك استحالة مشاركة روسيا عسكريا في اي شكل من اشكال الاعمال الحربية في الشرق الاوسط.
بيد ان روسيا تظهر بهذه المناورات رفضها التام لخطط تدخل الناتو العسكري في الشؤون السورية الداخلية.واعربت عن القناعة انه وعبر اجراء المناورات العسكرية فان موسكو اكدت ذلك الموقف الذي شغلته بثبات في مجلس الامن الدولي لتمرير صيغتها لمشروع القرار بشأن سورية.من ناحيته عكس تقرير لمركز كانجيي في موسكو ان روسيا ارادت من خلال ذلك بالدرجة الاولى ان تؤكد مشاركتها في تطورات الوضع المتعلق بسورية.



=============




مصادر دبلوماسية أوروبية لـ الوطن:

أمد الصراع في سورية سيطول بسبب مواقف روسيا وعواصم عربية

صوفيا – الوطن:

توقعت مصادر دبلوماسية اوروبية في حديث خاص لـ«الوطن» استمرار الأوضاع في سورية على حالها الراهن مع عدم الحسم بسبب الظروف الموضوعية والذاتية التي تحكم مسار الأحداث هناك لاسيما وان المعارضة مازالت منقسمة ويغيب برنامج وطني لمرحلة ما بعد الأسد، وانعدام الاجماع العربي حول كيفية التعامل مع الأزمة.
ورأت المصادر ان مهمة المراقبين العرب تزيد من احتمالات إبقاء الأوضاع على حالها وسط عدم وجود بدائل ومشاريع ومبادرات عربية ودولية وعدم حصول اي تغير في الموقف الروسي ومواصلة الكرملين دعمه لنظام الاسد على الرغم من ان اشارات قد خرجت من موسكو تعكس مرونة في الموقف بقبول مبادرة مماثلة للخليجية في اليمن.
ووفقاً للمصادر فإن تعقيدات الوضع الدولي تجعل من انهاء الملف السوري أمراً صعباً على خلفية الصراع الأمريكي الروسي والأمريكي – الأوروبي – الإيراني، مشيراً الى ان الأزمة السورية تحولت الى ورقة بيد القوى الدولية والاقليمية، وستبقى كذلك في حال لم تحدث متغيرات في الوضع السوري الداخلي وقوى الانتفاضة الشعبية المختلفة تساعد على تغيير الموازين والمعادلات الراهنة.
واعترفت المصادر بانعدام تصورات محددة وواضحة لحل الأزمة على خلفية خلافات في المواقف والآراء في الاوساط السياسية الاوروبية الحاكمة وغلبة الرغبة في اعطاء المبادرة العربية المزيد من الوقت، مستدركة في الوقت نفسه الإشارة الى «ان هناك اجماعاً اوروبياً – أمريكياً على استحالة التحاور مع النظام او اقامة اي علاقات معه بعد كل ما أظهره من بشاعة في التعامل مع شعبه وقسوته المفرطة في قمع التظاهرات السلمية ودفعه الامور الى المواجهة المسلحة.
وأشارت المصادر الى الاتحاد الاوروبي سيواصل مع الأمريكيين ممارسة الضغوط على الأسد وفرض المزيد من العقوبات والعمل مع قوى المعارضة الى حين صدور تقرير المراقبين الذي سيحدد طبيعة وشكل الخطوات الجديدة اللاحقة التي ستتخذ ضمن الجامعة العربية او المجتمع الدولي في التعامل مع نظام الأسد.
واعتبرت المصادر ان الأزمة السورية مدولة الآن اذا كان المقصود ان الملف في مجلس الامن ولكن لا يوجد بند على جدول اعمال المجلس خاص بالوضع السوري، مؤكداً على «ان التدخل العسكري مستبعد لأن الوضع السوري يختلف عن الليبي حيث إن عواصم عربية عديدة مازالت تدافع عن نظام دمشق ولم تطلب الجامعة العربية فرض حظر جوي على سورية»، وقال «العامل الحاسم سيبقى الموقف الروسي لأن الكرملين يعتبر ان الدول الغربية تجاوزت قرارات مجلس الامن بقصفها ليبيا وإطاحتها بالقذافي.
ورفضت المصادر المشروع الروسي كونه يهدف الى تغيير طبيعة الصراع في سورية ويعتبر الاحداث الجارية والانتفاضة تدار من الخارج ويستهدف المصالح الروسية الاستراتجية في الشرق الأوسط «ناهيك عن ان هذا المشروع يفتقر الى آلية متابعة ولا يتضمن اي عقوبات على النظام ومسؤوليه او تحميلهم مسؤولية عمليات القتل الجماعي والتعذيب واعتقال الآلاف من المدنيين والنشطاء السياسيين وتعريضهم لأساليب بشعة من التعذيب وتغييب اعداد كبيرة منهم مع اختفاء المئات من دون أثر».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
84.9996 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top