محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

رفعا في «الطريق إلى المجلس» أولويات مكافحة الفساد وكشف الذمة والمعاقين والإسكان وتوظيف الشباب

بورسلي والعميري: الكرة الآن في ملعب الناخب ليعيد الديموقراطية إلى مسارها الصحيح

2012/01/09   10:00 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
رحاب بورسلي - عبداللطيف العميري
  رحاب بورسلي - عبداللطيف العميري



رحاب بورسلي:
الأغلبية الصامتة من أوصلت المرشحين وليست قادرة على وقف الصدام بين السلطتين

لم نكفر بالديموقراطية ولكن الناس كفروا بممارسات السياسة

كثرة الاستجوابات والتغيير المتواصل للحكومة والمجلس وراء عزوف الناس عن المشاركة

الصِدام والفجور في الخصومة ثقافة دخيلة على المجتمع

الحكومة تمادت في استخدام صلاحياتها ضد الاستجوابات فأصبح القفز إليها مباشرة شيئاً عادياً

سيأتي يوم وتدخل المرأة القضاء خاصة في الأحوال الشخصية

عبداللطيف العميري:
المؤسسة التشريعية محاربة من أقطاب وهناك من يتمنى عدم وجود مجلس

صحف ووسائل إعلام بشخصيات مدفوعة تعمل «ليل نهار» لتكفير الناس بالديموقراطية

لا يجوز جعل الاستجواب أداة تأزيم لتعطيل القوانين

من يعطل الإنجاز لا يطبق القانون

الدين حجة على الناس وليس للناس حجة على الدين.. ودخول المرأة القضاء محرم شرعاً



متابعة أحمد الخليفي:
حوار ساخن شهدته حلقة «الطريق الى المجلس» على شاشة «الوطن بلس» جمعت مرشحي الدائرة الثانية رحاب بورسلي وعبداللطيف العميري وكان هناك خلاف وتباعد في وجهات النظر حول المرأة في عدة قضايا خاصة حول تقييم تجربتها البرلمانية السابقة المتمثلة في أربع نائبات ودخول المرأة السلك القضائي واستشهد العميري بموافقة الشرعية حول مسألة القضاء مؤكدا ان اقرار بعض الدول بذلك لا يعني التحليل وان الناس ليس حجة على الدين بل الدين حجة على الناس.
فيما أكدت رحاب بورسلي ان المسألة طرحت وان القضاء سيفصل فيها وانها متفائلة برؤية المرأة في السلك القضائي قريبا.
وكان النقاش حاداً ووجهات النظر مختلفة في تقييم الاداء البرلماني للنائبات الاربع اللاتي وصفتهن العميري بنائبات الحكومة لثلاث منهن، فيما اختلف اداء واحدة وفقاً لتيارها، مؤكدة ان البرلمان هو من اجبرهن على دخول لجنة المرأة وإقرار القوانين الخاصة بالمرأة.
اما بورسلي فاكدت ان المرأة لعبت دورا كبيرا في اقرار قوانين المرأة التي ظلت لأكثر من 40 عاما في الادراج، موضحة ان النائبات في تجربتهن الاولى اثبتن قدرة على المشاركة واقرار جميع القوانين التي شاركن بها وقدمن العديد من المشاريع، وكانت تجربة السنتين ونصف السنة تجربة اولى جيدة خاصة مع وضع التأزيم الحالي، مشيرة الى خطورة تقييم الاداء بتقديم الاستجواب ووفقا للجنس بل للأداء والإنجاز.
كما تحدث الضيفان عن اهمية المرحلة القادمة ودور الناخب في اختيار الافضل، وكذلك كشف كل منهما عن ابرز أولوياته في البرنامج الانتخابي وعند الوصول للبرلمان وقضايا اخرى تحدثا عنها في حوار أداره الإعلامي علي حسين.

أغلبية صامتة

< كيف تنظرين لما حدث في الفترة الماضية؟
- رحاب بورسلي: قراءتي ورصدي للمشهد السياسي في السنوات الاخيرة مؤلم انعكس على شعورنا كمواطنين وخاصة الاغلبية الصامتة نتيجة التأزيم المتواصل في الموقف، اغلبية صامتة اوصلت مرشحين وجدت نفسها اليوم ان لا دور لها في وقف المشهد والصراع والتأزيم والصدام، رأيت في نفسي القدرة لدخولي البرلمان ان حالفني الحظ بالحد من هذا الصدم بل حتى وقفه نهائيا وفتح صفحة جديدة بوجوه جديدة لخلق امل جديد، بالتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
- عبداللطيف العميري: موضوع الاغلبية الصامتة موضوع نسبي يعتقد به البعض لتقوية مقالة ورأيه ولدينا نظام في البلد ومن يحكم على انها الاغلبية أو الاكثرية نحكم على الثوابت وهناك انتخابات لتظهر صوتها واذا لم تشارك لا تسمى صامتة بل اغلبية سلبية ولا يلتفت لها لأنها لا تريد ان يكون لها رأي واليوم مع تطور التكنولوجيا ومواقع التواصل ألغيت سيطرة الاعلام وتوجيه الصوت لاشخاص معينين وبسهولة تعبر عن رأيك فلا صحيفة أو جهاز يمنعك.
- رحاب بورسلي: هي اغلبية لا ترتبط بأجهزة الاتصال، لا لكنها آثرت على نفسها ألا تشارك في المشهد السياسي المؤلم المحزن وظلت متفرجة وتراقب، وعرفناها وعرفنا هذه الاغلبية الصامتة من خلال احتكاكنا بالناخبين وشعور الاحباط الذي يشعرون به، ونحن نحاول ان نقنعهم بضرورة المشاركة ليكون لهم صوت ودور في عملية التغيير وعدم العزوف عن المشاركة والنسبة في الانتخاب عادة تصل للنصف والناس لم تكفر بالديموقراطية كديموقراطية بل كفرت بالممارسات الخاطئة للديموقراطية.
< العميري: كما ذكرت هناك فرق بين الاغلبية السلبية والصامتة ولعل العزوف كان ملحوظا في الانتخابات الاخيرة نتيجة الحملة التي شنت على المؤسسة التشريعية ومستهدفة فهناك اقطاب لها مصلحة معينة بسقوط ناس في الانتخابات بل هناك من لا يؤمن بالمؤسسة التشريعية وتتمنى ألا يكون هناك مجلس، وهناك صحف ووسائل اعلام وشخصيات مدفوعة «تعمل ليل نهار» لتكره الناس بمجلس الامة، وكل برلمانات العالم بها الصراخ والمشاكل والعيب ليس في الديموقراطية بل الممارسة وهي دور الناس الذين يخرج منهم اشخاص لا يؤدون يومهم، واليوم (احنا فيها وعيال اليوم) يجب توحيد الخطاب ونقول للناخب رشح باختيارك مع ضمان نزاهة عملية الانتخابات.
- بورسلي: عدم مشاركتهم هو السلبية ومجلس الامة سواء انتخبت ام لم تنتخب فالناخب شارك به سلبا أو ايجابا السلب بالبقاء مراقبا والتخلي عن الدور والايجاب هو البحث عن المرشح المناسب وايصاله وهذا نوع من الايجابية الجزئية والخلل كان في كثرة الاستجوابات وتغيير الحكومة المتواصل وتكرار تغيير المجلس وحله هذه امور تنعكس على الشارع خاصة اننا في الكويت بلد مسالم لم نتعود على لغة الخطاب والحوار التي انحدرت ولا تعودنا الصدام والفجور في الخصومة والثقافة المجتمعية القاسية وهي دخيلة علينا لأبعد الحدود والخلل مشترك بدأ بتأجيل الحكومة الاستجوابات وتأخيرها وتحويلها للمحكمة الدستورية وصد حقها ولكن كان هناك تماد في استخدام الصلاحيات اثار على الطرف الثاني ايضا تمادي في استخدام الصلاحيات الدستورية واصبحوا يتجهون مباشرة للاستجواب دون المرور بالسؤال وتشكيل لجنة تحقيق بل اصبحت الاستجوابات متتالية ومتكررة وفقدت قيمتها وهيبتها وكنا ننتظره كمراقبين ولكن الاستجوابات الاخيرة اصبح لدينا انطباع انها بلا جدوى وهو وضع غير سليم لم نتعود عليه وكانت الاستجوابات سابقا هادئة تمر وتنتهي.
- العميري: اتوقع ان يكون لدينا تجربة ديموقراطية تتطور وتصحح نفسها، وما حدث في 2008 كان يعتبر تقديم استجواب لرئيس الوزراء تأزيما وفي مجلس 2009 صار مدعاة للفخر والنصر باننا نحن نواجه الاستجواب ولدينا قبول بالدستور وادواته والقبول به امر ايجابي ولكي نتقدم للامام علينا عدم الرجوع ونجعل من الاستجواب اداة تأزيم، ومثال على ذلك تقديم اربعة استجوابات في الجلسة المشهورة في يوم واحد ونحن لا نقبل بالكم لكن نسرد وقائع ونعلق عليها وانتهت على ما انتهت عليه دون ايجابية، وفي بداية 2010 اقرت خطة التنمية مما يعني ان الاستجوابات لم تعطل القوانين والانجاز وما عطله ان من كلف بتطبيق القانون لا يطبقه علينا ان نسمي الاشياء بمسمياتها وحكومة تمتلك قوانين مثل قانون خطة تنمية ومخصص له 37 مليار دينار وكثيراً من القوانين ولكنها اما لا تطبق الحكومة لها او انها تطبق بعد تهديد او بانتقائية او بسوء تطبيق.. اذن المشكلة لدينا عدم وجود حكومات ذات كفاءة قادرة على تطبيق هذه القوانين التطبيق الصحيح، والنائب يتعاون مع الحكومة بإقرار القانون وتستلمه الحكومة لتطبقه ويلعب دوره الرقابي بعد ذلك، اعطيك مثالا لدى الحكومة قانون حماية المنافسة صادر منذ 5 سنوات والحكومة لا تريد تطبيقه وقانون هيئة سوق المال بعد سنة كاملة لم تطبقه وبعد تهديد وتلويح طبقته الحكومة على مضض وقانون الخصخصة وقانون B.O.T التي تعدل من مسيرة الاصلاح لا تطبق على ارض الواقع.

اقتحام بلد

< ما هو مقياس التمادي في استخدام الاستجواب؟
- بورسلي: المقياس التدرج في الوصول الى الاستجواب كما ذكرت وهو السؤال ثم تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق وبعد ذلك الوصول للاستجواب، وتراكم الاستجوابات السابقة المباشرة هو من دعا للحراك الشبابي خاصة بعد قضية الايداعات المليونية التي احيي الشباب عليها.
ولست مع اقتحام مجلس الامة بالطبع انا اؤيد الحراك الشبابي وليس كل من وجد ونزل لساحة الارادة اقتحم مجلس الامة وشبهته - بعدما اطلق عليها صاحب السمو الاربعاء الاسود - بالخميس الاسود وهو اقتحام بلد لا يمكن ان اؤيده.
- العميري: لا أؤيد الاقتحام وقلته في وقته وموقفي واضح في ذلك ولم اطلب ان يسحب الطلب، لان السحب ليس له قيمة فهي ليست شكوى شخصية بل قضية حق عام وهي غير مقصورة على المجلس فالتهم جزء منها رفعتها وزارة الداخلية بتنظيم التظاهرات ومقاومة رجال الامن وبعض النواب قد لا يدرك ما يقوله من ناحية قانونية وهو يفزع لوجهة نظر معينة ولكننا نقول الكلام القانوني الصحيح وما حدث كان نتيجة لاشياء رئيسية ولا ننظر للماء المسكوب ولننظر لمنبع الماء المتسرب ونغلقه ولا ابرر ما حدث بل ادينه، وهي نتيجة طبيعية لا نحكمها ولكن لا نتبناها احيانا، واهم الاسباب هو تراجع الحكومة عما تدعي من انجاز بالسابق بمواجهة الاستجوابات واصبحت تشطب وتستخدم الاغلبية في وأد الادوات الدستورية وهو سابقة لان استجواب القلاف الحكومة لم تصوت على الاحالة او الشطب، وبالتالي كان القرار للمجلس دون تدخل الحكومة ويجب ان يكون مبدأ التصويت اثناء الاستجواب ويذكر رأيه ويذكر بان الاستجواب غير دستوري ثم الرأي يعود للمجلس.
- بورسلي: بالنسبة لقضية الاقتحام هي حجمها كبير لكن لنتجاوز هذه المرحلة ولنترك القضاء يأخذ مجراه ولكن امامنا طريق ومستقبل للكويت وكشعب نتعاون مع السلطة ودائما تفاؤلي ينبع من رهاني على وعي الناخب الكويتي والكرة في ملعبه ليحدد من يصل الى قبة البرلمان.

الدين حجة

< اما آن الأوان لمشاركة المرأة في السلك القضائي؟
- بورسلي: اعتقد ان اليوم سيأتي لدخول المرأة لسلك القضاء وهو مطبق في مصر، ودخول المرأة للبرلمان ايضا قابل رفضا لعشرات السنين وهو حق للمرأة ان تكون قاضية خاصة في قضايا الاحوال الشخصية والشؤون الاسرية.
- العميري: الموضوع في مسألة دخول المرأة القضاء هو موضوع شرعي وهو نوع من الولاية ورأينا معروف في تولي المرأة لمنع الرأي الشرعي هذا الامر ورفعت قضايا ورفضت ما يدل على ان القانون يمنع الى حين تعديل القانون وهو مبدأ من حيث الحلال والحرام، ولا استطيع تجاوزها والا كيف ادعي التزامي بالشريعة وافقد مصداقيتي، واذا طبق في مصر هذا ليس حجة ابدا ليس للناس حجة على الدين بل الدين حجة على الناس، والاسلاميون يخطئون فهناك دول اسلامية تظلم الناس وتتجاوز القانون ولم نطعن بأحد بل هو رأي.
- بورسلي: الامر منظور بالقضاء وان شاء الله يعاد طرحه مرة اخرى ويتم تجاوز المثلب القانوني فيها من وجهة نظري لا ارى فيها مثلباً شرعياً وهناك علماء.
- العميري: نحترم علماء الازهر ونقدرهم ولكن الاصل عندنا في الدليل ونتبعه وليس هناك احد معصوم سوى كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهناك احاديث صحيحة ومعتبرة ويمكن ان يكون هناك اراء اخرى وكل له قناعة ويطرحها للناس والناس لها قناعاتها.
- بورسلي: العاطفة ليست مقياسا وهل الرجل لا يملك عاطفة والمرأة في مناصب قيادية فهل تتعامل في العاطفة فهذا مقياس غير صحيح.
- العميري: الدستور متكامل والترتيب فيه معتبر وليس عشوائيا وبمعنى ان المادة الاولى مثلا فيه لو جاءت مادة منافية له لا تعتبر وهكذا.
وحجاب النائبات يتحدثون فيه عن القانون الصادر وليس المبدأ العام فيه، ولا يوجد هناك مساواة مطلقة حتى في أمريكا ومبدأ المساواة نفهمه على المبدأ الشرعي.
بورسلي: في الدستور المساواة موجودة ولا تميز بين الرجل والمرأة على اساس اصل او لغة او جنس او دين ومادة اصيلة في الدستور ووجود المادة الثانية ان الشريعة مصدر رئيسي في الدستور ولا يمنع مبدأ المساواة في الدستور وفقاً لمواده.
العميري: وفقاً لهذا الكلام نلغي قانون الاحوال الشخصية اذا كان المساواة المطلقة موجودة وهذه مصيبة اصلاً مثلاً للذكر مثل حظ الانثيين، فهل نساويهن في الارث ومن يطبق مبدأ فعليه ان يطبقه بما يدعيه ولا يدخل في التفصيل، ودعاة المساواة المطلقة نقول لهم ان الله خلق الذكر والانثى واعطى كل منهما خصوصية والله سبحانه وتعالى في كل الديانات والمذاهب والملل رفع قدر المرأة مثل الاسلام، ولجهل بعض النساء يعتقدن ان المساواة هو الوصول لمجلس الأمة، ووصلت المرأة، قوانين المرأة التي يدعي فيها النائبات السابقات ألم تقر بثلاثين عضواً ووقعوا وطالبوا بالاسراع بانجاز القوانين؟! من عطلها لجنة المرأة التي فيها اربعة «حريم» لم يعطوها اعادة وكن يتعمدن لأنهن كن ينطلقن من مبادئ فكرية وليس للمرأة 30 عضواً رجل واجبرهم و«انضكوا» وسهروا الليل.
بورسلي: قبل هذا اللقاء معك كانت الدكتورة معصومة المبارك موجودة وذكرت ان المرأة هي من سعى لاقرار القوانين المتعلقة بالمرأة وكانت تسهر لساعات متأخرة.
- العميري: الرجل انجز للمرأة قانون اجازة الامومة قدمه احمد باقر من 20 سنة وجاءت الحكومة وقالت ننفذه بقرار وقد تكون هناك قوانين لم تعط اهمية قبل المرأة في المجلس وبعض قوانين الخدمة المدنية والزيادات ومرافقة الزوج وغيره هذه قوانين قدمها الرجل واقرت للمرأة وتقدم منذ زمن.
هنا خمسة قوانين والسادس بالطريق لم يمهله الوقت لاكمال الطريق مثل قانون المرأة وقانون الاحوال المدنية والتي ذكرتها الدكتورة معصومة انجزت من المرأة لخدمة المرأة وقضاياها، وكذلك القانون الاسكاني للمرأة.
- العميري: غير صحيح ما ذكرت واعطيك دليلاً كنت عضواً في 2008 وعضواً في لجنة المرأة لدورتين واقررنا قوانين فيها امتيازات اكثر من الامتيازات التي اقروها وانجزنا وقدمنا التقرير وكان موجوداً على جدول الاعمال وكنت مقرراً للجنة وكان ينقصه ان يناقش ويقر ولكن حل المجلس حينها ومجلس 2008 لم تكن هناك نائبات وقدمناها بمبادرة بقناعاتنا وغيري ما قدم يساءل على اعماله.
< لماذا تتهم المرأة بأنها لم تنجز للمرأة؟
- بورسلي: استغرب التفريق بين المرأة والرجل وهم سواوسية امام الدستور في الحقوق والواجبات لنقيم الاداء البرلماني حسب الكفاءة لا الجنس وهذا نوع من التمييز العنصري، واعتقد التجربة النسائية في البرلمان وان كنت لا احبذها مع الرجل تجربة مبدئية مدتها سنتان ونصف السنة مقابل 48 عاما للرجل اجتهدت اقصى الاجتهاد وتفاوت الاداء وفقا لطبيعة الموالاة والتيار لعضوة من العضوات وهذا لا يقلل من قيمة ادائهن في دخولهن لاول مرة في تجربة يجعلهن نساء قديرات وهي تجربة جيدة.
- العميري: لو رجعنا للاحداث ولنجعل الكفاءة هي المقياس لقد خلقوا دعاية للمرأة ان دخول المرأة سيطور المجلس وسيتغير والوجود في اللجان والحضور لا يقيم عليه وهل تستطيع ان تنكر واحدة منهن انه تم اجبارهن على لجنة المرأة والمرأة لم تنجز بل المجلس من انجز والعضوات قدمن تقريرا بعد توقيع من 30 عضوا للمجلس بعد الزامكن بذلك ونحن نتكلم عن منطلقات فكرية لهن وليس قناعات ونحن ننطلق من ان المرأة وصية الرسول صلى الله عليه وسلم ودكتورة موضي الحمود قبل فترة انتقدت اداء النائبات وليس الرجال والاسلاميين فقط.
- بورسلي: المرأة دخلت البرلمان ولها دور كبير في وصول النواب الرجال كناخبة ونسبة الناخبين من السيدات كبيرة ووجودها في اللجان والحضور من اكثر اللجان التزاما هي من وجدت بها المرأة بينما كثير من اللجان التي فيها الرجل تغيب لانشغال كثير من النواب في اروقة الوزارات لتخليص المعاملات والتوسط للناخبين ودكتورة موضي الحمود هذا رأيها ولها الحرية بذلك حول اداء النائبات، وانتهى جدل تدخل المجلس أم لا وتقييم ادائها البرلماني يشهد لها ما قدمته من قوانين وانجازات وتبقى المرأة الآن موجودة داخل المجلس فاداء الرجال غير المرضي سيؤثر في كل الشارع واداء المجلس كله – المرأة والرجل – سيؤثر في الشعب فعجلة التنمية كم سنة واقفة لا تدور فالمشكلة ليست امرأة ورجلا بل الاداء بشكل عام، والمرأة اذا عطلت التنمية سنتين الرجل عطلها 46 سنة قبل دخول المرأة.
- العميري: اتحدث عن نفسي كمرشح منطلقنا من موضوع المرأة ليس مزايدات سياسية فهو واجب شرعي نراه ومن منطلق شرعي ما يملك الانسان هو الام وهو منطلق كاف وفي اكثر ندواتي انطلق من منطق شرعي بمصداقية لما طرحته وقدمت 3 مشاريع للمرأة وحرصت على وجود لجنة للمرأة، ونحن نقيم اداء ولا نهاجم المرأة، كانوا ثلاثة ارباعهن حكوميات وقد تكون جيدة وقد تكون سيئة في الاداء.
- بورسلي: لا يجوز تقييم ومقارنة بين طفل عمره سنتان ونصف السنة ورجل عمره متمرس ولديه خبرة لتأتي وتنجز ولا ادعي ان المرأة فشلت بالعكس نجحت على قصر المدة التي قضتها في البرلمان غير القوانين التي تخص المرأة، والمطبخ الرئيسي للمجلس مثل ما يقولون اللجان البرلمانية اما قاعة عبدالله السالم للنقاش والتصويت فلديها 9 لجان رئيسية دائمة وعدة لجان فرعية.
- العميري: لتقول انها طفل وفشلت ولا تتفلسف وتصرح وتقول نجحت نائبة حكومية ألغت الاداة الرقابية من حكوماتها كيف تقيمها تقف مع الحكومة في كل شيء، النائب لديه جناحان يطير بهما الرقابة والتشريع اين الرقابة على الحكومة الا اذا كانت حكومة مثالية ليس لديها اخطاء لتقم نائبة بتقديم استجواب لعدم انجاز خطة التنمية وهناك رجال حكوميون نحن ضدهم ايضا «ليش نكش من الاستجواب» هذا دور رقابي.
< بورسلي: وصلنا لمرحلة يقاس الاداء فيها بعدد الاستجوابات هذا غير صحيح هناك تدرج في الاداء البرلماني واصبح العرف تقديم الاستجواب مباشرة.
- العميري: أين استخدام الادوات الرقابية وخطة التنمية أصبح لها سنتان فما دور النواب نساء ورجالا إذا كنا نقيس اداء المرأة وطبق الادوات وقدم الاسئلة والاستجوابات أين الحكومة التي لا تطبق القوانين ومحاسبتها في الاداء الرقابي، ونحن كمواطنين هدفنا التنمية؟!
- بورسلي: في العام 2004 اقرت خطة المدينة التعليمية وستنتهي في العام 2014 ولم تنفذ هذه الخطة ولم «يدق مسمار فيها» أين الرقابة من 2004 الى 2012 أين رقابة الرجل لم تكن المرأة موجودة؟!
- العميري: لم تنته المدة والشدادية منفذ جزء كبير منها، ولتأت النائبات الفاضلات المثاليات وتعطينا مثالا في الرقابة نحتذي فيه، لنترك المثال السيئ للنائب الذي يتبع الصراخ ويقدم استجواباً، ولكن لتقنع الشعب الكويتي بالادوات الرقابية، يا أخي لا يرد الوزير على الاسئلة وكنت عضوا وواجهت ذلك، واستجواب احمد الفهد كان فيه بند عن التنمية واستجواب رئيس الوزراء كان فيه بند من التنمية.
- بورسلي: ابرز اولوياتي مكافحة الفساد واقرار القوانين وتفعيل القوانين التي تم اقرارها وانشاء هيئة لمكافحة الفساد وكشف الذمة المالية وحماية المبلغ وبما انني اتيت من رحم المجتمع المدني ومن شريحة عزيزة وتفعيل قانون الاشخاص ذوي الاعاقة.
- العميري: النائب الذي دخل سابقا للمجلس عليه ان يقول ما قدمه عندما كان عضوا ورؤيته للمرحلة المقبلة، وانجزت بعض الشعارات التي اطلقتها وكانت هناك تشريعات كثيرة اسكانية والتوظيف وغيره وكنت في المرتبة الخامسة من 50 عضوا ممن قدم القوانين في الاداء.
واول بداية المجلس يجب ان تعالج الاسباب التي ادت الى حل المجلس يجب ان تنتهي قضية التحويلات والايداعات واقرار قوانين رقابة علينا ان نقضي على ترسبات سابقة ونعالجها.
ونرجع للتأزيم مرة اخرى، وسأتبنى قضية تهم الشباب الكويتي بشقيه شبابا وفتيات بحفظ مستقبلهم بالتعليم العالي لهم مع عدم وجود خطة لاستقبال الالوف وتوفير الوظائف المناسبة لهم ونحاسب على تعهداتنا اذا لم نوف بها للشباب.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0014
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top