أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

طالب الحكومة الجديدة في «الطريق إلى المجلس» بضوابط حازمة على الفضائيات التي تشق الصف أهمها الإحالة المباشرة للنيابة

الهدية والذايدي: لابد من وضع قانون عاجل للوحدة الوطنية لمنع النعرات الطائفية لأن الكويت لا تحتمل

2012/01/07   07:44 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الهدية والذايدي: لابد من وضع قانون عاجل للوحدة الوطنية لمنع النعرات الطائفية لأن الكويت لا تحتمل



محمد الهدية

أدخل في الماراثون الانتخابي ممثلاً للجميع في الأولى

اعتقد أن «التشاوريات» ستنتهي قريباً لاختلاف القناعات

الصراعات ازدادت في السنوات الأخيرة برعاية حكومية تركت الحبل على الغارب لضرب الرموز على الشاشات

الأداء الحكومي النيابي السابق أشعر الناس بالملل وخيبة الأمل

أحمل السلطتين مسؤولية الاحتقان السائد والتعسف في استخدام الاستجواب مرفوض

لجوء النواب لساحة الإرادة حق مشروع في ظل الظروف التي مروا بها لكن الاقتحام البرلماني خطأ كبير

الكويت ستبقى دوماً ومن يعتقد أنها ستزول فهو خائن لوطنه

مكافحة الفساد تحتاج لقانون ليعرف أعضاء الأمة أنهم مراقبون ومحاسبون

أضع في أولوياتي اصلاح الوضعين الصحي والتعليمي في البلاد وتنويع مصادر الدخل

التغيير قادم وسيصل في دائرتي إلى %60 ولن أتحالف مع أحد الآن أو مستقبلاً

أؤيد تعديل الدوائر الانتخابية من اجل العدالة وأفضل «الواحدة»


مشعل الذايدي

أخوض الانتخابات بالرابعة بدون «تشاورية»

أرفض «الفرعيات» لأن كل ما يتم خارج القانون مجرّم

الكل ناقم على الإعلام الذي أوجد شرخاً بالمجتمع وقسمه إلى سني وشيعي وبدوي وحضري

عدة أسباب وراء عزوف الناخبين عن التصويت أهمها الإحباط وعدم الوصول إلى ثمار من المجالس الماضية

أين الخلل في الاستجوابات؟! فالمفروض على الرئيس أو الوزير صعود المنصة لتفنيد محاوره

دخول المتظاهرين مجلس الأمة رد فعل لم يكن مخططاً والأمر متروك للقضاء

سنسعى الى إرساء دولة المؤسسات وتنمية المواطن الكويتي واعادة ثقته في الحكومة والبرلمان

علينا بتعديل الدستور لأنه ليس كتاباً مقدساً إلى مزيد من الحريات

مستشفياتنا الحكومية بحاجة إلى كوادر طبية وهيئة تمريضية على أعلى مستوى

الجهراء ظلمت في تقسيم الدوائر وستتغير في حدود من 30 إلى %35 والبركة بالشباب

«الواحدة» ليست الحل انما الدوائر العشر هي الأنسب


متابعة محمد عاطف:

في حوار لا يخلو من الانتماء والنزعة الوطنية، اكد مرشحا الدائرتين الأولى والرابعة في انتخابات امة 2012، محمد الهدية ومشعل الذايدي ان المرحلة القادمة مفصلية في تاريخ البلاد معتبرين انها ستكون بداية حقيقية لمرحلة التغيير، متطلعين الى مجلس انجاز وتعاون لاقرار حزمة من القوانين التي يرونها ضرورة للمرحلة المقبلة، وعلى رأسها قانون عاجل يجرم من يسيء الى الوحدة الوطنية التي تعرضت الى هجمة شرسة من قبل بعض وسائل الاعلام الفاسد الذي ضرر اطياف المجتمع الكويتي واثار النعرات الطائفية والقبلية في السنوات الاخيرة، لأن الكويت لا تحتمل هذا الوضع مشددين على الحكومة الجديدة بناء ما افسدته الحكومات السابقة في هذا المجال.
واكد الهدية والذايدي للاعلامي احمد الفهد في برنامج «الطريق الى المجلس» على شاشة «الوطن بلس» ان الحكومة تراخت في تطبيق القانون ولم تضع ضوابط وآلية محددة للتعامل مع القنوات الفضائية التي عمدت الى شق وحدة الصف بضرب الرموز الوطنية على شاشاتها، مطالبين بضوابط حاسمة وصارمة حتى لا يتكرر مثل هذا الامر مرة اخرى، واهمها الاحالة المباشرة الى النيابة وليس مجرد احالة للقضاء، كما حملا النواب جزءاً من المسؤولية في عدم تقديم استجواب حول ضرب الوحدة الوطنية على الرغم من انه يعد استجواباً مستحقاً.
واشار المرشحان على مائدة الفهد الى ضرورة تطبيق قانون لمكافحة الفساد ليعرف اعضاء مجلس الأمة ان هناك من يراقبهم ويحاسبهم لانهم مصدر التشريع والرقابة، مع العمل على رفع مستوى الخدمات التعليمية والصحية في البلاد لتواكب التطورات العصرية المتسارعة في الدول المجاورة، فضلاً عن ضرورة تنويع مصادر الدخل حتى يقل الاعتماد على النفط، حماية للبلاد ومستقبل اجيالها من اي هزات اقتصادية.
وتوقع الهدية ان تكون نسبة التغيير في دائرته الأولى التي يخوض فيها المنافسة في ختام الحوار من 50 إلى %60، مشيراً الى انه يرفض التحالفات، اما الذايدي فتوقع ان تكون نسبة التغيير بسيطة في الدائرة الرابعة وتتراوح بين 30 و%35، مؤكداً ان الجهراء ظلمت في توزيع الدوائر الانتخابية، وبالنهاية اختلف الاثنان حول الدائرة الواحدة فرأى الهدية انها الافضل حالياً، لكن بعد الدراسة في حين اعتبرها الذايدي ليست الحل انما الدوائر العشر التي تحقق عدالة نسبية وفروقاً صغيرة بين جميع الدوائر .. وفيما يلي باقي التفاصيل في السطور التالية:
< هل محمد الهدية يخوض الانتخابات ممثلا القبيلة عن تشاورية؟
- الهدية: اخوض المارثون الانتخابي ممثلا الجميع بشتى اطياف المجتمع في الدائرة الاولى.
< ألم تجر تشاورية في الدائرة الاولى؟
- الهدية: لم تطرح للنقاش لاننا ضد التشاورية وتركنا المجال مفتوحا لجميع افراد المجتمع داخل الدائرة الاولى فالعوازم مكون رئيسي للدائرة الاولى.
< هل استقلت من عضوية المجلس البلدي؟
- الهدية: لم استقل من عضوية المجلس البلدي بل نحن في اجازة حتى انتهاء الانتخابات.
- الذايدي: اخوض الانتخابات بدون تشاورية.

هناك فرق

< كيف ترى التشاوريات؟
- الذايدي «امرهم شورى بينهم» وبإمكان اي قبيلة تجتمع لاخذ الرأي والشورى لإيصال الكفاءة والتشاوريات تختلف عن الفرعيات فالاولى تتم بالتراضي والتنازلات والحلول الوسطى، والاخرى تتم من خلال انتخابات فرعية داخل القبيلة، هذا نرفضه تماما لوجود توجه من قبل ابناء المنطقة للالتزام بالقانون والمحافظة عليه لان جميع الاشياء التي تتم خارج القانون مجرمة فنحن مع تطبيق القانون ودولة المؤسساات.

التشاوريات ستنتهي

< كيف ترى قانون تجريم الفرعيات وهل يطبق على الجميع؟
- الهدية: نؤيد تطبيق القانون على الجميع ومن قراءة الساحة الموجودة حاليا تجد التشاوريات خلال السنوات الماضية ان يوجد بها التزام، اما الوضع الحالي فإذا تمت تشاوريات فمن الممكن ان تجد مجموعة ملتزمة بها واخرى تعرض نفسها على جميع افراد الدائرة، لاختلاف الاقتناعات والافكار، فضلا عن الكثير من الناخبين يرفضون التشاوريات، واعتقد انها ستنتهي خلال السنوات المقبلة.

الإعلام السبب

< كيف ترى المجلس البلدي وهل هو مصغر لمجلس الامة؟
- الهدية: المجلس البلدي هو خدمة يقدمها ابناء الكويت من اعضائه لحمايتها والمحافظة عليها من التلوث والفساد الصحي والبيئي وهو مصغر لمجلس الامة لكن اداءه الفني استشاري بحت وبالنسبة للصراعات والمناوشات التي حدثت اتوجه باللوم الى الاعلام والقنوات الفضائية لانها اساءت للمجلس البلدي في هذا الجانب اذ تستغرق جلسات المجلس البلدي 4 ساعات في مناقشات وحوارات راقية، فمن الممكن ان يحدث شد وجذب لاختلاف وجهات النظر والآراء ولكن لا يستمر طويلا وعلى الرغم من ذلك تسلط القنوات الفضائية الضوء على الشدة في النقاش حتى يأخذ الناس انطباعا ان المجلس البلدي به صراعات ومناوشات مثل مجلس الامة، وهذه صورة غير مطابقة للواقع.

قانون الوحدة

< هل الاعلام يسلط الضوء على الصراعات فقط ام ينقل الحقائق؟
- الذايدي: الاعلام يحاول لفت الانتباه دائما ويسلط الضوء على بعض القضايا التي قد تكون جانبية وعادية ولكن يحاول ان يضخمها لخلق نوع من الاثارة، كما اعتقد ان بعض وسائل الاعلام اثرت في المشهد السابق والعديد من القضايا المهمة، وابرزها الوحدة الوطنية، والجميع ناقم على الاعلام الذي اوجد شرخا في المجتمع وقسم المواطنين الى سني، وشيعي، وبدوي، وحضري، وبالتالي لابد من وضع قانون للوحدة الوطنية وضوابط لان الكويت لا تتحمل.
< هل تؤيد قانون نبذ التمييز العنصري والطائفي؟
- الهدية: من ضمن اولوياتي والقضايا التي سأتبناها اذا دخلت مجلس الامة موضوع الوحدة الوطنية التي تعرضت الى هجمة شرسة من قبل بعض وسائل الاعلام في السنوات الماضية، تم من خلالها فرز المجتمع الكويتي الى فئات وطوائف وعززت فكرة الطائفية والقبلية وشرخت الوحدة الوطنية، وبالتالي من ضمن اولوياتي وضع قانون يجرم من يسيء الى الوحدة الوطنية ويثير النعرات الطائفية التي تضرب مجتمعنا الذي تميز قديما بعدم وجود فروق بين اطيافه حتى انتفت هذه الميزة في السنوات الاخيرة الماضية، وظهرت الصراعات برعاية حكومية لم تتخذ اي اجراء لكل تلك التصرفات وتركت الحبل على الغارب، وبالتالي وجدت بعض القنوات التي كانت تضرب قبيلة معينة وطائفة معينة، وضربت بعض الشخصيات والرموز الوطنية محدثة بذلك شرخاً كبيراً في المجتمع، واعتقد انه من اولويات الحكومة القادمة بناء ما هدمته الحكومات السابقة بخصوص الوحدة الوطنية.

مطلوب ضوابط

< هل تعتقد ان الحكومة متهاونة في تطبيق القانون على من يمارس الشرخ الطائفي او القبلي في المجتمع؟
- الذايدي: يجب على الحكومة وضع ضوابط على القنوات الفضائية وليست الاحالة للقضاء فقط، كي لا يتم تكرار ما حدث يوما عندما خرج احد المرشحين يهدد الحكومة اذا تم شطبه من الانتخابات بانه سيقوم بتصعيد الامر الى المحكمة الدولية، فيجب ان نقبل بتطبيق القانون، اضف الى ذلك ان الحكومة تراخت في تطبيق القانون في قضايا اثارة بعض وسائل الاعلام النعرات الطائفية والقبلية وكان من المفترض ان تحيل الموضوع الى النيابة مباشرة للحسم.
< لماذا لم يقدم اعضاء مجلس الامة استجوابا لوزير الاعلام؟
- الذايدي: قُدم استجواب لوزير الاعلام الاسبق الشيخ احمد العبدالله
- الهدية: اعتقد انه تراخ يسجل على النواب لانهم لم يقدموا استجوابا من محور واحد، وهو ضرب الوحدة الوطنية وهو استجواب مستحق، اما بالنسبة لموضوع التحويل الى النيابة فيفترض ان القناة لا تتعرض للموضوع الذي ثار فيه خلاف حتى تحكم المحكمة في هذا الموضوع.

للعزوف أسباب

< ما الاسباب وراء عزوف الناخبين عن التصويت؟
- الذايدي: عزوف الناخبين يعود الى عدة اسباب قد يكون الاحباط، وعدم الوصول الى نتيجة في المجالس السابقة، وقد تكون بعض الظروف القهرية مثل المرض او السفر.
- الهدية: اعتقد ان السبب الرئيسي هو الاداء الحكومي والنيابي الذي جعل الناس يشعرون بالملل من تلك الصراعات والمشاحنات، من 2003 الى اليوم نجد 4 مجالس نيابية كان من المفترض ان يكون مجلسان فقط، ونتيجة عدم الاستقرار لم تؤد الحكومة والمجلس عمليهما بالشكل الصحيح، ما ادى الى عزوف الناس، وخيبة امل، وشعور بالملل من الديموقراطية التي لم تمارس بالشكل الصحيح.
< هل تتوقع زيادة في عدد الناخبين؟
- الذايدي: اتوقع ان تكون الزيادة بسيطة، انما آمل في ان تصل نسبة التصويت الى %70، لاننا نمر بمرحلة مفصلية في تاريخ البلاد، وليست انتخابات عادية لاننا بحاجة الى التغيير، فاما ان تنقل الكويت الى الامام او نعود الى الردة السياسية، وبالتالي اوجه رسالة الى جميع الناخبين خصوصا الشباب، بان يحضروا ويصوتوا من اجل التغيير.

مسؤولية مشتركة

< ما اسباب الاحتقان السياسي .. الحكومة بممارساتها الضغط على النواب وتعطيل الجلسات ام النواب من خلال كثرة الاستجوابات؟
- الهدية: احمل الطرفين المسؤولية كاملة عن هذا الاحتقان وتعسف النواب في استخدام ادواتهم الدستورية والتصعيد على الحكومة، مع ضعف الاداء الحكومي وتراخي الوزراء في اداء اعمالهم، وعدم تنفيذهم برامج اصلاحية، وبالتالي فالفريقان لا يلعبان بالشكل الصحيح ولا يؤديان دوريهما المنوط بهما.
- الذايدي: الاستجواب حق مطلق كفله الدستور للنواب، وغير ذلك اين الخلل عند تقديم الاستجواب؟! فاننا نجد في الدول المتقدمة تقديم استجوابات بشكل يومي من اجل تقويم خطأ معين، واما ان يصل الى طرح الثقة واما توجيهات يجب متابعتها، واعتقد ان السبب الرئيسي في الاحتقان هو الحكومة التي تقف بجميع اجهزتها عند تقديم الاستجواب، ومن المفترض الصعود على المنصة لتفنيد محاور الاستجواب.
- الهدية: اتفق ان الاستجواب حق مطلق لعضو مجلس الامة ولا خلاف في ذلك، ولكن التعسف في استخدام الادوات الدستورية مرفوض.

خطأ غير مقصود

< كيف ترى نقل الجلسات من مجلس الامة الى ساحة الارادة؟
- الهدية: علينا ان ننظر الى الاسباب التي ادت الى ذلك، فمن المفترض ان يعبر النواب عن آرائهم داخل قبة عبدالله السالم، اما الخروج الى الشارع فمرفوض الا في الحالات السابقة، عندما عطلت النواب داخل البرلمان من خلال تعطيل الجلسات وتحريك النواب الموالين لها بعدم الحضور وشطب الاستجوابات، ولا تترك النواب يمارسون دورهم الحقيقي داخل قبة عبدالله السالم من خلال شراء بعض ولاءات النواب، وارادت بذلك تنفيذ اجندة خاطئة فلجأ النواب الى ساحة الارادة وهو حق مشروع في ظل الظروف التي مروا بها وتصرفات الحكومة داخل المجلس، اما اقتحامهم مجلس الامة فهو خطأ كبير، ارتكبته المعارضة وضد المسيرات غير المصرح بها.
< هل تعتقد ان اقتحام مجلس الامة خطأ كبير أم رسالة تم توصيلها بنجاح؟
- الذايدي: اعتقد ان دخول مجلس الامة كان رد فعل عندما تم ارجاع المتظاهرين من قبل وزارة الداخلية، لم يجدوا امامهم غير دخول مجلس الامة ولم يكن مخططا، بل مجرد اللجوء الى بيت الامة للاحتماء به وهو ليس خطأ كبيرا ولا مقصودا، والامر متروك الى القضاء، والمجلس هو من تقدم بطلب التحقيق في اقتحام القاعة.

الكويت مستمرة

< عند وصولك الى مجلس الامة.. ماذا ستقدم للكويت؟
- الهدية: من يعتقد ان الكويت دولة مؤقتة وستتلاشى فهو خائن لوطنه، لأن الكويت ستبقي قائمة ولها تاريخ اكثر من 300 سنة، وهذه بلادنا لا يمكن ان نفكر ان نعيش في غيرها، ومن المفترض ألا توجد هذه النبرة، فالكويت دولة قائمة بذاتها، ومؤسساتها، واميرها الله يحفظه، ولا بد ان نعمل على ترسيخ دعائم هذه الدولة، ونجتهد في المجلس والحكومة حتى تكون دولة مؤسسات وتطبق القانون وتعمل لمستقبل اجيال مقبلة وترسيخ مفهوم المواطنة.

حزمة قوانين

< ما اولوياتك في المرحلة المقبلة؟
- الهدية: توجد لديَّ مجموعة من القوانين في مقدمتها قانون مكافحة الفساد حتى يعرف نواب مجلس الامة ان هناك من يحاسبهم، لأنهم مصدر التشريع والرقابة، بالاضافة الى قانون يجرم ضرب الوحدة الوطنية، فضلا عن الامور الخدماتية من تعليم وصحة، لتأخر الكويت عن الدول المجاورة بكثير في هذين المجالين، فإذا نظرت الى الصحة تجد قطر لا تنشئ مجرد مستشفيات انما مدنا صحية تسعى من خلالها الى السياحة الطبية، كما يجب على الكويت ان تنوع مصادر الدخل حتى يقل الاعتماد على النفط، اما عن التعليم، فالكويت يوجد بها جامعة واحدة لأكثر من 40 سنة!
- الذايدي: هناك العديد من الاولويات منها قانون مكافحة الفساد، وقانون الذمة المالية، والتعديلات الدستورية لأن الدستور ليس كتابا مقدسا، بل قوانين وضعية يجب ان تعدل الى مزيد من الحريات، مع وضع ضوابط لعملية تأجيل الاستجوابات، فشطبها وحضور الحكومة الجلسات، واذا اردنا قياس التنمية في أي دولة ستجد معيارين، الاول الصحة والتعليم، والكويت متخلفة في هذين المجالين، ولا توجد ثقة من المواطن الكويتي في المستشفيات الحكومية ويلجأ دوما الى المستشفيات الخاصة، ولا بد من وجود كوادر طبية وهيئة تمريضية من ذوي كفاءة عالية، وكذلك التعليم، على الرغم من وجود جميع المقومات وبالتالي نحن بحاجة شديدة الى اعادة الثقة في الوضع الصحي والتعليمي، كما نريد تنمية المواطن الكويتي ليخدم وطنه.

التغيير قادم

< كيف ترى نسبة التغيير في الدائرة الاولى؟
- الهدية: التغيير قادم بشكل عام، والدائرة الاولى سيحدث بها تغيير كبير قد يصل الى 50، %60، ولم اتحالف مع احد حاليا ومستقبلا.
< كيف ترى نسبة التغيير في الدائرة الرابعة؟
- الذايدي: اعتد ان دائرتنا من الدوائر التي تخرج افرازات طيبة للبرلمان، وبالتالي نسبة التغيير ستكون من 30 الى %35، وانا على ثقة بشباب الدائرة الرابعة جميعا وبالاخص شباب الجهراء ووعيهم السياسي، كما اعتقد ان الجهراء ظلمت في تقسيم الدوائر الانتخابية لأنه من الظلم ان تجد الدائرة الرابعة بتعداد من 105 آلاف الى 110 آلاف والدائرة الخامسة كذلك، بينما الثانية والثالثة تتراوح بين 50 و57 الفا، كما ان الجهراء لا يوجد بها تمثيل نسبي ولا تأخذ ما تستحقه اذ يوجد بهما 35 الف ناخب.

تعديل الدوائر

< هل تؤيد تعديل الدوائر الانتخابية؟
- الهدية: اؤيد تعديل الدوائر لمزيد من العدالة لوجود دوائر مظلومة، اذ تجد عشرة نواب يمثلون 100 الف وآخرين يمثلون 30 الفا، كما اؤيد الدائرة الواحدة ولكن وفق اتفاق على آلية الترشح والتصويت حتى لا يظلم ناخب ولا مرشح.
- الذايدي: يوجد حديث حول الشبهة الدستورية بخصوص الدائرة الواحدة، وبالتالي هي بحاجة الى مزيد من الدراسة، اضف الى ذلك ان الدائرة الواحدة ليست الحل، انما الدوائر العشر مناسبة لوجود عدالة نسبية وفرق صغير بين جميع الدوائز.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
89.0022 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top