مجلس الأمة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مقاعد البرلمان الوثيرة تنتظرهم

أكاديميون بين مرشحي مجلس 2012 يراقبهم الشارع الكويتي عن كثب

2012/01/06   07:38 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
أكاديميون بين مرشحي مجلس 2012 يراقبهم الشارع الكويتي عن كثب



كتب يوسف التارمي:
@altaromi
على مدى سنوات مضت والشارع الكويتي يراقب نخبة أكاديمي البلد من أساتذة جامعة الكويت وهم يشقون طريقهم نحو العمل السياسي للوصول الى قبة قاعة عبدالله السالم وكيف استطاع الكثير منهم حمل واقع الوطن من منظوره ووفق رؤيته وانطلاقاً من قاعدة شبابية صنعها عبر ما قدمه للأجيال من طلاب وطالبات الجامعة الذين مثلوا القوة الدافعة لهم في خوض غمار الانتخابات.

الربعي والتاريخ

ولعل من أبرز الوجوه التي لا تنسى من ذاكرة الكويت الدكتور أحمد الربعي وهو الأستاذ الجامعي الذي وصل في أكثر من دورة الى قبة البرلمان مع حنينه الكبير لمقاعد الجامعة الخشبية ولكن مشيئة الله أتت بأن يرحل عن هذه الدنيا تاركاً وراءه ذكرى طيبة عن رجل سيبقى في ذاكرة الكويت وأبنائها رمزاً للعمل السياسي وبصمة لا تنسى في الحياة الديموقراطية الكويتية.

أكاديميون برلمانيون

وهناك أساتذة جامعيون وصلوا الى البرلمان وبقوا في مقاعدهم الخضراء لدورات برلمانية مضت بحضور قوي مثل الدكتور وليد الطبطبائي، والدكتور جمعان الحربش، وهما أستاذا شريعة، والدكتور فيصل المسلم أستاذ التاريخ بكلية الآداب – سابقا- ودكتورة الفلسفة أسيل العوضي، وأستاذة العلوم السياسية وأول وزيرة كويتية الدكتورة معصومة المبارك، والدكتورة التربوية سلوى الجسار، ويخوضون الانتخابات الحالية بأمل البقاء والاستمرار في حين ابتعد آخرون بذلوا جهدا كبيرا في الوصول، ومنهم من آثر العودة للمقاعد الأكاديمية كأستاذ في كلية التربية مثل الدكتور سعد الشريع، ومن آثر عدم خوض التجربة بعد مسيرة طويلة كنائب ووزير مثل الدكتور يوسف الزلزلة الأستاذ والعميد السابق لكلية العلوم الادارية.

مختلف التخصصات

في حين يبرز العديد من الوجوه الأكاديمية التي امتزجت بين مختلف التخصصات والتوجهات بآمال عالية وطموحات كبيرة بهدف الوصول الى قبة عبدالله السالم من مرشحي انتخابات مجلس الامة 2012 مثل الأستاذ في كلية طب الأسنان الدكتور ابراهيم بهبهاني، وأستاذ الاعلام الدكتور محمود عبدالنبي الموسوي، وأستاذ الاقتصاد بكلية العلوم الادارية الدكتور أنور الشريعان، والأستاذ بكلية العلوم الدكتور حمد المطر، وأستاذا القانون في كلية الحقوق بجامعة الكويت الدكتور عبيد الوسمي، والدكتور ثقل العجمي، وجميع تلك الأسماء وغيرهم من الوجوه التي يراقبها الشارع الكويتي حالياً عن كثب.
فهل سيكون تاريخ الثاني من فبراير المقبل موعدا لترك هؤلاء وغيرهم من «دكاترة الجامعة» لمقاعد الجامعة الخشبية القاسية والانتقال لمقاعد خضراء وثيرة في المجلس المقبل مع مسؤولية أكبر تتعلق ليس ببناء جيل.. بل ببناء وطن؟.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.9946
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top