مجلس الأمة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

دعت خلال لقائها ناخبات الأولى إلى نزاهة الانتخابات

د.معصومة المبارك: لابد من لجنة محاسبة داخل المجلس لمنع النواب من استغلال حصانتهم في التعدي على الآخرين

2012/01/04   08:40 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
د. معصومة تتوسط الحضور في اللقاء
  د. معصومة تتوسط الحضور في اللقاء



كتبت غادة عبدالمنعم:

دعت مرشحة الدائرة الأولى د.معصومة المبارك خلال التقائها إحدى الديوانيات النسائية بمنطقة مشرف ناخبات الدائرة الأولى الى أهمية اللقاءات، واستماع الأطروحات التي يلقيها المرشحون فمن خلالها يتم تكوين الآراء، والتعرف أيضاً الى المرشحين وعدم التقليل من شأن البعض من المرشحين الجدد فقد يكون لديهم أفكاراً جديدة نصب مصلحة الكويت، واختيار الأفضل ليصلوا به الى كرسي البرلمان.
وكشفت د.معصومة عن وجود حملة في كل الدوائر الانتخابية لشراء الأصوات، وهناك من يتهم النساء بأنهن الأسهل في قبول «الرشاوي»، في صور متعددة كهدايا ثمينة وعطور وحقائب من الماركات العالمية وهو ما قام به بعض المرشحين حالياً لشراء أصوات النساء، ولذلك هناك ضرورة لإطلاق حملة لنزاهة الانتخابات.

زيادة الناخبين

وأوضحت د.المبارك ان الدائرة الأولى تضم 19 منطقة متمثلة في «منطقة شرق، والدسمة، والمطبة، ودسمان، وبنيد القار، والدعية، والشعب، وفيلكا وسائر الجزر، وحولي، والنقرة، وميدان حولي، والبدع، وسلوى، والرأس، والرميثية، وضاحية مبارك العبدالله، وبيان» وهي تضم عدداً كبيراً من الناخبين مقداره 71 ألفاً و164 ناخباً حيث زاد عدد الناخبين في الدائرة بمقدار 4 آلاف، ويصل عدد الذكور 32 ألفاً و776 والإناث 38 ألف و350 ما يعني ان هناك ثقلاً انتخابياً للنساء في الدائرة حيث وصل مجمل المرشحين في الدائرة الأولى الى 79مرشحاً من المتوقع ان يقل عددهم خلال الفترة المقبلة لانسحاب البعض.
وأشارت الى حالة الاضطراب والفوضى السياسية، ما أدى الى تكرار حل مجلس الأمة واستقالة الحكومة أكثر من مرة، مؤكدة ان هناك ضرورة لإيجاد عوامل تدعم الاستقرار في البلد مشيرة الى الشائعات التي زادت في هذه الانتخابات لضرب المرشحين المنافسين في ظل وجود شبكات التواصل الاجتماعي كالتويتر والواتس أب، مطالبة أهل الكويت ان يبتعدوا عن نشر أي معلومة غير موثوق بها حتى لا تزيد الفرقة وتتشتت الأمة.
وأضافت ان هناك ترويجاً الآن للتحالفات، مؤكدة أنها مستقلة وستبقى مستقلة وليس لديها أي نية للتحالفات مع أي تيار أو أفراد، وأنها تقف على أرض صلبة ولديها قاعدة قوية جعلتها تحرز المركز الأول الانتخابات الماضية.
وبيّنت ان وجود 79 مرشحاً له سلبية واحدة هو تشتيت الأصوات، منوهة بأن هناك من يحاول التأثير في الناخبين وجذب أصواتهم بطرق مشروعة وغير مشروعة، وهناك حملات لشراء الأصوات في كل الدوائر، ونريد في مقابلها حملة لنزاهة الحملات الانتخابية.

ظواهر سلبية

وتحدثت د.معصومة خلال الأمسية عن الكثير من الظواهر السلبية، التي تظهرفي فترة الانتخابات فهناك من ثبتت عليه تهمة شراء الأصوات الانتخابات الماضية لكنه خرج بسبب خلل في الإجراءات،مطالبة بالكشف من خلال الناخبات عن أي مرشح يحاول شراء الأصوات عن طريق التظاهر بالموافقة وإبلاغ الداخلية لاتخاذ اللازم.

أولويات الانتخاب

وحول أسباب خوضها الترشيح للانتخاب مرة أخرى، وأولوياتها في حال وصولها للبرلمان استعرضت د. المبارك بعضاً من برنامجها الانتخابي، وانها ستعمل على تشريع «قانون الوحدة الوطنية» لمنع العبث بوحدتنا الوطنية، وتدفع الى الفرقة ويجب أن تكون هناك عقوبات رادعة.
وأشارت الى ضرورة وجود لجنة لمحاسبة النواب داخل مجلس الأمة، حتى لا يستغل النواب حصانتهم في الطعن في الأشخاص، هذه اللجنة تكون مسؤولة عن مراقبة السلوك النيابي، وأن تكون بها عقوبات تصل الى حد فصل وطرد النائب الذي يتجاوز حدوده من المجلس، واقرار هذه اللجنة يحتاج الى جرأة من النواب.
وقالت إنها ستعمل على اقرار قوانين مكافحة الفساد، ومنها قانون كشف الذمة المالية، وذلك للحد من الفساد والتكسب من المناصب والوظائف الحكومية، والحد من التلاعب في المناقصات، لافتة الى ان المجلس السابق شهد فضيحة فساد عقد شل «بترول» بقيمة 800 مليون دينار بالأمر المباشر دون إجراء مناقصة، وكانت من ضمن أحد أعضاء لجنة التحقيق في هذا العقد وشعرت ان الطاسة ضايعة، حيث اجتمعت اللجنة 12 مرة لساعات طويلة وفي كل مرة كانت الحقائق غائبة، وهذا العقد يمثل الفساد المحكم حتى ديوان المحاسبة لم تكن الأمور بخصوص هذا العقد لديه واضحة، للأسف نحن غرقانين في الفساد.
وأكدت ان الفاجعة الكبرى جاءتنا في قصة الإيداعات المليونية، التي أثيرت بشكل عاصف، وأشارت بأصابع الاتهام لجميع النواب، ما عدا من ردحوا في ساحة الإرادة، وكأن هناك رسالة، من معي في أمان ومن ضدي مدان، لكن يبقى قضاء الكويت نزيه وننتظر كلمته في هذه القضية.
وكانت الفاجعة الثالثة في الأربعاء الأسود، يوم اقتحام المجلس، ما يعتبر إهانة كبرى لقاعة عبدالله السالم، فلم يكتف بعض النواب بإهانتها بالعبارات الخارجة عن حدود الأدب خلال الجلسات بل تمادوا واتهموها بالهمجية والردح والعبث داخل القاعة ورمي الكراسي والعبث بالأوراق، ولا يمكن ان تكون هناك أهداف نبيلة وراء اقتحام قاعة عبدالله السالم رمز الديموقراطية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
116.9875
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top