مجلس الأمة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

ستمثل المواطن الكويتي بعيداً عن الانتماءات والولاءات

رشا الصايغ: اقتحام السلبيات السياسية العقول أخطر من اقتحام المجلس

2012/01/03   08:01 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
رشا الصايغ: اقتحام السلبيات السياسية العقول أخطر من اقتحام المجلس



اكدت مرشحة الدائرة الثانية المهندسة رشا الصايغ ان قرار ترشيحها لانتخابات مجلس الأمة أتى في هذه المرحلة لأنها لم تجد من يمثلها، لذلك أرادت ان تمثل نفسها، مشيرة الى أنها ستمثل المواطن الكويتي بعيدا عما يحدث من ولاءات وانتماءات طائفية وقبلية لم تشهدها الكويت من قبل.
واوضحت الصايغ ان الكويتيين اصابهم اليأس والاحباط بسبب أداء السلطتين وبالتحديد أعضاء مجلس الأمة الذين لم يمثلوا المواطن خير تمثيل، وبدلا من العمل على الحفاظ والتمسك بالوحدة الوطنية والدستور ومانص عليه من مبادئ الحرية والمساواة بين الناس، فقد وجدناهم بسبب أداء البعض المتدني في طريقهم لاجتثاث ماجبل عليه المجتمع الكويتي، كما أننا مررنا بمخاض عسير وما زلنا نعانيه بسبب الاحتدام وعدم تغليب العقل والحكمة في أغلب الأمور، اذ ان غيابهما كان له اثر في الفوضى، وايصال البلد الى منعطف خطير.
واضافت الصايغ «عندما أقول أنني لم أجد من يمثلني، فانني أتحدث نيابة عن المواطن الكويتي الذي لم يعرف في حياته أو ينجر لأي اختلاف مابين الطوائف والمذاهب، موضحة في الوقت نفسه ان المجالس السابقة ساهمت بتفريق أبناء المجتمع الواحد المتماسك، بل كانوا متهمين بتقويض مفهوم المواطنة، وترسيخ نهج جديد غير مباشر يؤكد ان الولاء يكون للمصالح الشخصية وبعد ذلك يأتي الولاء للوطن.
واشارت الى أنه أمر خطير ان تصل سلبيات المعارك السياسية الى أجيالنا القادمة، حيث ان هناك أسئلة أصبحت يتداولها الأطفال لأسرهم: هل أنا سني أم شيعي؟ مؤكدة ان ذلك له دليل على ان عواصف مجلس الأمة اقتحمت بيوتنا واستطاعت الملوثات الفكرية لبعض النواب ان تعبث بعقول الأسرة الواحدة، فالاقتحام لم يكن فقط في مجلس الأمة وانما داخل بيوتنا أيضاً، وهذا ماهو أخطر من اقتحام مجلس الأمة.
وقالت ان ذلك ليس معناه ان نترك الحكومة جانبا ونبرأ ساحتها من الاتهامات، فهي كانت أحد الأسباب في ذلك النهج، ولم تتقن حسن التصرف، وكانت تتجاوب مع الأحداث المصطنعة من بعض النواب، وتترك مايفعله الأخرون من شق الوحدة الوطنية، فتارة تطبق القانون وتعلن عن ضربها بيد من حديد، وتارة أخرى تحاول الهرب على استحياء.
ودللت الصايغ في ماحدث في الفترة الأخيرة في مواجهتها للجرائم الفرعية، فبدلا من اقتحام المقرات التي يجهز بها الانتخابات الفرعية وفقا للقانون، الا أنها أخذت دور المتفرج وراقبت الوضع من بعيد، ولم تكن تأخذ بأحكام القضاء والمحكمة الدستورية التي أكدت خطورة الفرعيات وماتعمله من قمع اصحاب الكفاءات، وخلق تناحراً مابين أبناء المجتمع الواحد، واشارت الصايغ الى ان جريمة تكسير أنياب القانون كانت الحكومة طرفا فيها، وبالتالي هي متهمة أيضا.
وخلصت الصايغ الى ان امامنا اليوم العمل وترك سلبيات الماضي، فكثرة الانتقاد يستطيع جميع المرشحين ان يدلل به، لكنه يجب عدم الامساك به وترك متطلبات المستقبل، مشيرة الى ان الديموقراطية الكويتية تقف على أعتاب الفرصة الأخيرة، فان نجحنا في ذلك بالمجلس المقبل، فاننا اجتزنا مرحلة صعبة وبدأنا الاصلاح، وان لم نستطع فسنغرق جميعا، وعلينا الاعتراف بالخطورة التي تحدق بنا، وليس السكوت، فالتفاؤل مطلوب، لكنه يجب ألا يوصلنا الى ان نوهم أنفسنا بأن الاصلاح سيأتي بلا عمل وجهد ومثابرة من جميع الأطراف.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.9949
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top