مجلس الأمة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نخشى أن نقع في الفخ

مبارك الخرينج: التشاورية حق أصيل من حقوق القبائل بشرط ألا تمس تماسك الكويت

2012/01/03   07:07 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
مبارك الخرينج: التشاورية حق أصيل من حقوق القبائل بشرط ألا تمس تماسك الكويت



كتب علي السلطان:
اكد مرشح الدائرة الرابعة مبارك الخرينج ان التشاورية حق اصيل من حقوق القبائل، مشيرا الى ان قبيلة الرشايدة تجري تشاوراتها خلال الايام القادمة في الدائرة الرابعة، مؤكدا انه سيشارك في تشاورية قبيلته وجاء ذلك من خلال ندوة «قوتنا وحدتنا» مساء امس الاول في ديوانيته، وقال الخرينج (ان ماقمت به وسأقوم به في المستقبل لمصلحة ابناء جلدتي وابناء الوطن في اي مكان اكون فيه داخل المجلس او خارجه ما هو الا جزء يسير مما قدمتموه لي. ومهما فعلت ومهما اجتهدت، فانني اعرف يقينا اني لن استطيع رد جميلكم، ولكني اعرف يقينا ايضا اني عملت بكامل استطاعتي واكثر لأفي بوعود قدمتها لنفسي قبل ان اقدمها لكم وبذلت جهودا كبيرة لاكون على العهد.
مشيرا الى ان جل ما اخشاه ان نقع في فخ «كنا» ونحصر انفسنا في حيز ضيق من الماضي البعيد نستذكر امجادنا ونتغنى بها وننسى حاضرنا ومستقبلنا. نعم «كنا» من اوائل الناس الذين مارسوا العمل السياسي في الكويت وبرزنا به وتفوقنا واصبح لنا شأن نرتضيه،، ، وبحمد الله اخذنا موقعا يليق بنا نفاخر به ونتفاخر، ولكننا اليوم في مقطع فاصل واصل يمكن ان يفصل ماضينا عن مستقبلنا لا سمح الله ويمكن ان يصل ماضينا المجيد المشرق بمستقبل اكثر اشراقا واعلى مجدا، ولكن هناك من يعطل ذلك بممارسات سلبية وانفرادية عن قصد او عن غير قصد.
وقال: ليس من شيم الكرام ان يلجؤوا اليك وقت الحاجة ويديرون ظهورهم لك بعد ذلك وليس من الوفاء الالتزام بالمجموعة حسب الظروف شخصيا، فالالتزام وعد وعهد امام الله والنفس وليس فرصة تستقل للوصول الى الهدف وبعد ذلك تنتهي صلاحية هذا الالتزام، وانها منتهى الانانية والسذاجة في وقت واحد.
مؤكدا ان بعض السلوكيات الفردية التي نراها اليوم من البعض بابتعادهم عن الجذور الضاربة لقبيلتنا تنذر بأخطار كبيرة تهدد تماسكنا وتعمل على تفككنا وتساهم في تقليص فرصنا وخصوصا في التمثيل الذي تستحقه قبيلتنا الكبيرة التاريخية والعريقة تحت قبة البرلمان، انها وبكل بساطة تفريط في حقوقنا ومكتسباتنا وتاريخنا الذي بناه اجدادنا بجد وجهد،، ، فكيف لنا ان نفرط به الآن في هذه البساطة والانانية؟
ان ما قمت به واقوم به وسأقوم به هو في المحصلة في مصلحة قبيلتي وابناء وطني ليس منّة بل هو اقل الواجب وسأبقى دائما وتحت كل الظروف اعمل واسعى لصالح القبيلة والوطن وابنائه وخيرهم والدفاع عنهم لاكون سيفهم النافذ مجسدا كل طموحاتهم وتطلعاتهم نحو مستقبل افضل يستحقونه ويصنعونه.
مبينا ان التشاورية هي حق اصيل من حقوق القبائل وهي ضرورة في هذه المرحلة من تاريخ وطني السياسي، فكلنا نرى ان التشاور في التكتلات السياسية يمارس بصورة معلنة دون اي ضغوط او ملاحقات من اي جهة كانت ونرى هذه التيارات والتكتلات تسمي مرشحيها علنا، وهنا يحق لنا ان نتساءل لماذا هذه الازدواجية في المعايير السياسية فلماذا تعد تسمية هذه التكتلات لمرشحيهم ممارسة ديموقراطية ويعد التشاور بين ابناء القبيلة لاختيار مرشحيهم انتهاكا للمبادئ الديموقراطية؟
متسائلا هل من المقبول ان نرفض امرا ونستنكره في مكان ما ثم نرحب به ونقبله في اي مكان آخر؟ !!
وهنا اتوجه لكم ابناء جلدتي اناشدكم التنبه لما يراد لنا من البعض من محاولاتهم تفكيك قوتنا وتماسكنا من خلال حملات تشكيك والتهام بالباطل دون سند من دليل ام مرجعية من علم، واذكر هذا البعض بقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم «ليس المؤمن باللعّان ولا الطعّان ولا الفاحش ولا البذيء» ومن هذا المنطلق فادعوا الى التمسك بوحدتنا فقوتنا الحقيقية تكمن في هذه الوحدة وادعو لأن ننطلق من مقر واحد للقبيلة وكرت واحد وباج واحد اسوة بما حصل في الانتخابات الماضية والتي قبلها حيث ان القبيلة زكت اربعة نواب وتم الالتزام بهذه التزكية ورص الصفوف ومثلوا القبيلة، ولذلك فاننا نرفض الآن اي طرح يفرق جمعنا ويشتت كلمتنا واني ادعو الجميع لتكثيف الحضور والالتزام بالتشاورية لمصلحة الجميع.
مشيرا الى ان البعض حاول التشكيك في مواقفنا وانا في هذا الجمع الطيب لن اقف مدافعا وانني ما كنت لاعود لهذا الموضوع لولا ان البعض اصبح يريد النيل منا، واقول لهذا البعض انني كنت دائما استرشد في مواقفي بقيم الحق والعدل والدين الحنيف واتلمس رغبات الغالبية ممن اوصلني للمجلس ومنحني ثقة تمثيله، فإن كنت اصبت فبتوفيق من الله عز وجل وان كنت قد اخطأت فجلى الذي لا يخطئ لكنني اذكر هؤلاء بمواقفي من المديونيات الصعبة ومن استجواب وزير الاسكان السابق وكذلك من استجواب وزير الاعلام واذكرهم بانني لم اتخذ يوما قرارا ضد مصلحة ابناء الوطن.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0006
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top