مجلس الأمة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

خلال ندوة العودة للأمة أمس الأول

مرشحو «الرابعة» دعوا لحسن الاختيار ووقعوا على وثيقة قوانين «الفساد»(فيديو)

2012/01/03   07:03 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5

مسلم البراك: شعار المرحلة المقبلة «يد تحاسب والأخرى تبني»
محمد هايف: أمام رئيس الوزراء فرصة لمحاربة الرشوة والإعلام الفاسد
د. عبيد الوسمي: رد التحية لسمو الأمير بأحسن منها
علي الدقباسي: حكمة صاحب السمو نزعت فتيل الأزمة وأدعو لنهج جديد على أرض الواقع

مبارك الوعلان: أصوات أحرار الكويت لا يمكن أن تشترى

ضيف الله أبورمية: عودة القبيضة تعني العودة للمربع الأول

نواف الساري: الشعب أسقط مجلس وحكومة الفساد

محمد الخليفة: الاختيار بالعقل وليس العاطفة لمصلحة الكويت

شعيب المويزري: الفساد أغرق البلد وأهل الكويت لن يبيعوا وطنهم

ثقل العجمي: ميثاق نهج وثيقة لمحاربة الفساد.. وإقرار الذمة المالية

عبدالله فهاد: أسلمة القوانين والاستجابة لمطالب الشباب



كتب فيصل اليتيم وحمد العازمي:
دشنت «نهج» يوم أمس الأول في الدائرة الرابعة أولى الندوات التي تعتزم اقامتها في الدوائر الانتخابية لدعم المرشحين الذين ترى في توجهاتهم رغبة في الاصلاح ومحاربة الفساد.
وضمت الندوة التي كان عنوانها «العودة للأمة» 11 مرشحا دعوا الناخبين الى حسن اختيار النواب الذين سيمثلونهم في البرلمان المقبل، كما وقع المشاركون على وثيقة تبنتها نهج لإقرار قوانين مكافحة الفساد وحماية المبلغ واستقلال القضاء وانشاء هيئة مفوضية لمكافحة الفساد وكشف الذمة المالية على ان يدفع من يصل من المرشحين الذين تدعمهم نحو اقرارها في المجلس المقبل.
واستهل الحديث في بداية الندوة مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق مسلم البراك حيث قال ان مثل هذه الفعاليات التي تقيمها «نهج» بالاضافة الى التحركات الشبابية كان لها دور كبير في رحيل الحكومة السابقة وحل مجلس الأمة وكان له دور آخر لم نستطع ان نخطه باليد وهو رئيس مجلس أمة جديد.
وأضاف قائلا ان خروج الكويتيين للساحات والميادين لم يكن من اجل لقمة العيش بل كان انتصارا لكراماتهم ودستورهم الذي شعروا بأنه ينتهك، لذلك خرج الشعب ليعبر عن رفضه واستنكاره ومحاربته للتحالف المريب بين رئيس الوزراء السابق وبعض النواب القبيضة.
وتابع ان حادثة دخول مجلس الأمة التي وصفها البعض بأنها يوم أسود ونحن نرى أنه يوم العزة والفخر حين طالبنا بالتغيير وعبرنا عن رفضنا المساس بكرامتنا وبمكتسباتنا الدستورية.
وأضاف ثم تدخل سمو أمير البلاد بقراره الحكيم حيث استطاع بحكمته ان ينتصر للشارع الكويتي بقرار حل مجلس الأمة وقبول استقالة الحكومة وتغيير رئيس مجلس الوزراء.
وقال ان ماعرف عن مجلس الأمة السابق وما كشفت عنه قضية النواب القبيضة هو ان مجلس الأمة أصبح احد أهم مؤسسات وأركان الفساد بالبلاد، وان هذا الحراك الشعبي ساهم في نقلة الكويت الى الامام وفتح آفاق وآمال جديدة، أمام اهل الكويت لبناء كويت جديدة تنطلق أولى خطوات بنائها في فجر الثاني من فبراير المقبل لنصنع تاريخا جديدا في الكويت، مؤكدا ان المرحلة القادمة بعد هذه العودة المباركة للشعب يجب ان يكون شعارها «يد تحاسب والأخرى تبني»، وقال ان الأموال التي استولى عليها القبيضة والحوالات الخارجية التي قام بها رئيس الوزراء السابق ستعود الى خزينة الدولة وسنعالج كل ملفات الفساد حتى نتفرغ للتنمية.
ومن جهته قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق محمد هايف ان حل العقد الثلاث وهي حل مجلس الأمة وتغيير رئيس الحكومة وتحويل القبيضة الى النيابة العامة واطلاق سراح الشباب الذين اقتحموا مجلس الأمة كانت نتيجة للحراك الشعبي غير المسبوق لمحاربة الفساد.
وتابع ان الآثار التي خلفتها حكومات ناصر المحمد المتعاقبة كبيرة جدا ومنها الرشوة التي لا تزال تمارس حتى يومنا هذا، من خلال شراء الأصوات من قبل بعض المرشحين والذي سيكون وصولهم الى مجلس الأمة في حالة فوزهم بالانتخابات بمثابة العودة للمربع الأول، مشيرا الى ضرورة ان تنتهج الحكومة الجديدة نهجا جديدا حتى لاتستمر المعارضة في نهجها السابق وتعود كل الاستجوابات المستحقة، مطالبا في الوقت نفسه وزير الداخلية بتطبيق القانون على بعض وسائل الاعلام التي وصفها بالفاسدة التي تشوه صورة المرشحين على مرأى ومسمع الحكومة.
ودعا هايف رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك للمبادرة لمحاربة الرشوة واجتثاث الفساد الذي انتشر في الشارع الكويتي وكان السبب في كل الأزمات السياسية المتتابعة، مؤكدا ان قضايا الرشوة والاعلام الفاسد يجب ان يكونا من ضمن أولويات رئيس الحكومة الحالي.
من ناحيته قال مرشح الدائرة الرابعة د.عبيد الوسمي ان سمو الأمير وجه ثلاث تحيات متتالية للشعب الكويتي أولها حل البرلمان، والثانية اقالة الحكومة ورئيسها والثالثة استجاب لمطالبنا الداعية الى عدم امكانية استمرار سمو الشيخ ناصر المحمد في ادارة حكومة تصريف العاجل من الأمور ولهذا يتوجب علينا ان نرد التحية الى سموه بتحية اكبر منها وذلك من خلال حسن الاختيار في صناديق الاقتراع في فبراير المقبل.
ومن جانبه أكد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق علي الدقباسي ان حكمة سمو الأمير كانت السبب في نزع فتيل الأزمة السابقة بين الحكومة والمجلس وان هذه الحكمة أتت بنهج جديد للبلد نتمنى ان يطبق هذا النهج على ارض الواقع.
متمنيا على الشعب الكويتي ان يحسن الاختيار في الانتخابات البرلمانية المقبلة حيث قال ان الكويت بحاجة الى ان نحسن من أجلها الاختيار في الانتخابات المقبلة وأن نوصل من يمثل الأمة ويعبر عن ضميرها الى قبة البرلمان وليس من يمثل على الأمة.
من جهته وجه مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق مبارك الوعلان رسالة الى كل من يطمع في أي منصب عليه العمل بعيدا عن الفساد والبقاء على ارادة الشعب الذي أثبت بأنه لا يقبل بأن تمس كرامته وتنتهك حريته ويفرغ دستوره من محتواه.
وأضاف هناك رسالة أخرى أوجهها الى سندباد الرميثية وصاحبه «أبو الفاكسات» وأقول لهم ان أصوات الأحرار من أبناء الكويت وأبناء الدائرة الرابعة لا يمكن ان تشترى وسيكون حسن الاختيار هو مفتاح المرحلة المقبلة.
بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق ضيف الله بورمية ان اصرار الشعب على حل مجلس الأمة كان بهدف العودة الى الشعب ليقول كلمته ويحاسب نوابه المقصرين، متمنيا على الناخبين ان يحسنوا اختيار نواب المرحلة المقبلة، مؤكدا في الوقت ذاته ان عودة النواب السابقين المتهمين بالمال السياسي القبيضة لمجلس الأمة من جديد هذا يعني العودة الى المربع الأول، مشيرا الى ان رحيل ناصر المحمد لا يعني ان الفساد قد انتهى على اعتبار انه يرعاه، ولكن هناك رموزاً للفساد يستولون على المال العام ولهذا يجب ان تسقط كل تلك الرؤوس حتى ترجع الأموال للشعب مرة أخرى.
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة المحامي نواف الساري ان الشعب هو من اسقط حكومة الفساد وهو من اسقط مجلس الفساد أيضا وكل ذلك من أجل تحقيق الاصلاح، مشيرا الى ان هناك اختبارا كبيرا قادما لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك يتمثل في ضرب الفساد في العملية الانتخابية وشطب المجرمين من القوائم الانتخابية، وان هذا هو النهج الجديد المطلوب للمرحلة القادمة من الاصلاح.
ومن جهته أشار مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق محمد الخليفة ان اختيار المرشح يجب ان يكون من اجل الكويت وليس من اجل العاطفة، مؤكدا ان الصوت هو من يحدد مستقبل الكويت التي أصبحت تعاني من الفساد في كافة مؤسساتها.
وطالب بضرورة ان تكون الحكومة قادرة على دفع عجلة التنمية والاصلاح مرة أخرى كي تعود الكويت لؤلؤة الخليج مناشدا أبناء الأسرة الابتعاد عن العملية الانتخابية ودعمها لكي تكون انتخابات حرة ونزيهة.
بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق شعيب المويزري ان البلاد غرقت بالفساد المالي والاداري سواء داخل او خارج الحكومة، ولهذا فان الجميع مطالب اليوم ان يبادر للادلاء بصوته من اجل الكويت وأضاف المال السياسي بدأ يتحرك بالدائرة الرابعة، ونحن نؤكد ان هذا المال لن يؤثر في أبناء الدائرة وأهل الكويت، لان أهل الكويت لا يمكن ان يبيعوا وطنهم بأي ثمن من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة المحامي ثقل العجمي ان ميثاق نهج الذي نحن بصدده هو وثيقة يتم التوقيع عليها على مستوى الكويت ومن أهمها محاربة الفساد وقانون الذمة المالية وانشاء هيئة لمكافحة الفساد واستقلال القضاء، مشيرا الى ان البلاد بحاجة الى تشريعات ضرورية ومهمة حتى تستطيع مكافحة الفساد من ناحيته قال مرشح الدائرة الرابعة عبدالله فهاد ان أسلمة القوانين يبعث البركة فيها ولو لاحظنا الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بالعالم ولم تتضرر منها البنوك الاسلامية.
وأضاف ان على الحكومة ان تفتح أبوابا للحوار مع شريحة الشباب التي قادت المرحلة الماضية وكانت السبب الرئيسي في رحيل الحكومة والمجلس السابق وعليها ان تستجيب لكافة مطالب الشباب الذين سيكونون القادة الفعليين للمرحلة المقبلة.

المزيد من الصورdot4line

  • مرشحو «الرابعة» دعوا لحسن الاختيار ووقعوا على وثيقة قوانين «الفساد»(فيديو)

أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0067 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top