مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

العقد الفريد

بنك الله

مفرج الدوسري
2012/01/02   11:09 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

ليس هناك أكبر ولا أسمى ولا أجل مما قام به د. عبدالرحمن السميط من أعمال


تفتقد افريقيا كما يفتقد العمل الخيري والانساني رجلاً بأمة، رجلاً سخر حياته لخدمة دينه وأمته والانسانية جمعاء، رجلاً بحجم ومكانة ومنزلة الداعية الكبير الدكتور عبدالرحمن السميط، الذي نسأل الله عز وجل ان يمن عليه بالشفاء العاجل؛ ليعود الى وطنه ومحبيه وهو في اتم الصحة والعافية، رجل لن توفيه الكلمات حقه، فمن كان في مقامه تعجز الحروف وتخر لهامته الكلمات وتتزاحم على بابه جمل المديح والثناء التي لم يعمل للفوز بها يوما او لغيرها من المقاصد الدنيوية، هكذا نحتسبه ونحتسب عمله خالصاً لوجه الله عز وجل، وهو لا يريد سوى ذلك، يريد عملاً يقربه من الله سبحانه، وليس هناك أكبر ولا اسمى ولا اجل مما قام به هذا الرجل من اعمال، تقف اليوم شاهدة له على عظمة انجازاته، وهذا بفضل الله عز وجل، ومن ثم بفضل ما عرف عن أبي صهيب من صدق وعزم واصرار وقوة ارادة وتوكل قبل كل شيء على الله عز وجل، ومن جعل همه الفوز بمرضاة الله كفاه الله سبحانه كل هم، فكيف بمن اسلم على يديه اكثر من احد عشر مليون شخص في افريقيا، وقامت الجمعية التي يتولى ادارتها ببناء 5700 مسجد، رعاية 15000 يتيم، حفر 9500 بئر ارتوازية، انشاء 860 مدرسة، 4 جامعات، 204 مراكز اسلامية.
٭٭٭
سئل الدكتور عبدالرحمن السميط حفظه الله وعجل في شفائه في احد اللقاءات التي اجريت معه: لماذا تركتم نعيم الكويت وذهبتم الى بعوض وعقارب أفريقيا؟
فأجاب: انا انسان ابحث عن السعادة شأن كل انسان على وجه الارض، لكنني اعتقد ان البوصلة لدى الكثيرين تالفة ومعطلة، فاذا كان البعض يرى ان السعادة تكمن في كشف حساب يأتيه من البنك، فانا ابحث ايضا عن كشف حساب، ولكن مسحوب على بنك غير البنوك المعروفة، اسمه بنك الله، فاذا كانت بنوك الدنيا تمنح ربحاً بنسبة %5 فان بنك الله يمنح 700 ضعف، لهذا السبب شعرت ان من مسؤوليتي ان اكون خادماً لاخواني في افريقيا خاصة انهم متعطشون للاسلام، ولا استطيع ان اعبر عن مدى سعادتي عندما ارى في كل يوم انسانا يرفع السبابة ويردد معي اشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
٭٭٭
يصف الدكتور عبدالرحمن السميط شعوره وهو يرى نتائج جهوده (والله اشتاق ان اعيش مع الناس البسطاء اشتاق الى رؤية الايتام، وان اعيش بينهم، ومحادثتهم بعد صلاة المغرب، او بعد صلاة الفجر، اشتاق واشعر بالفخر عندما أرى الايتام الذين كانوا مشردين حفاة الاقدام اليوم هم اطباء ومهندسون واساتذة جامعيون ومديرو مدارس وخبراء في مناطق مختلفة، اشعر بان هذا فخر لي واشعر ان جهدي خلال ثمانية وعشرين عاماً الله عز وجل كافأني عنه اني رأيت النتائج الآن).
< نقطة شديدة الوضوح:
هاه بوطامي شرايك؟ اثبتنا لك بالدليل القاطع صحة كلامنا، وبكلمة وحدة خلينا صاحبكم يهلوس ويكوكس!! على فكرة عندي لك معلومة جديدة (فيه واحد رابط برقبة صاحبكم حبل ويشاحي فيه، وصاحبكم شغال نبح عالنوتة)!.

مفرج البرجس الدوسري
maldosery@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
843.0114
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top