حذر المحامي أحمد القحطاني بصفته وكيلاً عن ذوي السعودي قتيل جريمة الوفرة، التي اكتشفت مؤخراً من تدخل بعض نواب مجلس الأمة الحالي في سير التحقيق وتواجدهم الدائم في مخفر الوفرة .
وقال القحطاني في تصريح صحفي : "لا يعقل أن يترك بعض نواب مجلس الأمة ممن ينتمون لقبيلة المتهم الهارب عملهم التشريعي ويتواجدون بشكل دائم طوال الأيام الفائتة في مخفر الوفرة، بغية التأثير على مجريات التحقيق بعد حجز شقيقي القاتل خاصة أن أحدهم كان السبب وراء اكتشاف الجريمة من خلال الإدلاء باعترافات دلت على مكان الجثة.
وتابع القحطاني "نناشد وزير الداخلية وقيادات وزارة الداخلية بوضع حد للتدخل السافر في التحقيقات وعدم السماح للنواب بالتدخل في التحقيقات ومحاولات الإفراج عن أشقاء المتهم، حفاظا على مجريات سير العدالة واجراءات التقاضي" مستدركا "كما ان جميع القائمين على التحقيق يعلمون أنه بالامكان الوصول إلى المتهم الهارب عن طريق أشقائه وأفراد أسرته".
وناشد القحطاني في ختام تصريحه وسائل الاعلام المختلفة عدم عرض صورة جثة المجني عليه مراعاة لشعور أفراد أسرته بخاصة أنه تم دفنه في المقبرة يوم أمس الأحد ولاتزال الحسرة والالم في قلوب ذويه وأصدقائه.