أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مكاسب السوق تجاوزت %27 منذ بداية العام

مؤشر السوق يكسر حاجزين مئويين ويبلغ أعلى مستوى منذ 3 سنوات ونصف

2013/05/05   10:29 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
مؤشر السوق يكسر حاجزين مئويين ويبلغ أعلى مستوى منذ 3 سنوات ونصف



مؤشر السوق يكسر حاجزين مئويين ويبلغ أعلى مستوى منذ 3 سنوات ونصف

مكاسب السوق تجاوزت %27 منذ بداية العام
مكاسب الأسهم تسحب بساط السيولة من العقار والودائع البنكية


مكاسب الأسهم تسحب بساط السيولة من العقار والودائع البنكية


كتب جمال رمضان وناصر الخالدي:

واصل المؤشر السعري للبورصة ارتفاعه للجلسة الـ11 على التوالي مخالفا كل التوقعات بحدوث انخفاض تصحيحي للاسعار واغلق امس على ارتفاع %1.6 عند 7715.35 نقطة بزيادة 121.5 نقطة دفعته لاختراق حاجزين مئويين جديدين وهما 7600 و7700 نقطة، بالغاً أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
واكدت مصادر ان مكاسب البورصة المتوالية خلال الفترة الاخيرة من شأنها ان تسحب السيولة من العقار والودائع البنكية في ظل تدني العائد على الودائع وعدم توقع ارتفاعها قريبا خصوصا بعد ان تجاوزت مكاسب السوق منذ بداية العام نحو %27.
واضافوا في تصريحات لـ«الوطن» ان ارتفاعات مؤشرات السوق مستحقة وتعكس الواقع، مضيفين ان 2103 سيكون عام السهم بامتياز مشيرين الى ارتفاع الاسواق الخليجية والعالمية بما يعكس التفاؤل العام لدى المستثمرين بانتهاء للسنوات العجاف التي مرت على السوق.
وذكروا ان البنوك اصبحت الآن في افضل حال حيث لم يتبق من المخصصات سوى القليل وبالتالي تحسن هذا الامر انعكس ايجابا على تحسن السوق.
كما ان البنوك تعتبر ايضا لها الفضل في استقرار السوق طوال الفترة الماضية حيث عمدت الى عدم استخدام حقها في تسييل اية اصول مما ادى الى استقرار في اداء السوق الى حد ما.
واضافوا ان الاستقرار السياسي ايضا بدأ بالفعل في انعكاسه على اداء السوق كما ان العديد من الشركات والبنوك تم فرزها حيث تبين للكافة من صاحب القدرة على الاستمرارية وتحقيق الربحية ومن غيرها.
بالاضافة الى ان التوزيعات النقدية في الفترة الماضية ساعدت كثيرا على رفع مستوى السيولة في السوق واضافة الى الاعلان عن وجود عدة مشاريع كبرى مثل مصفاة الزور والتوجه الحكومي لاشراك القطاع الخاص تفتح ايضا المجال امام البنوك لمنح مزيد من التمويل وتخلق لها ادوات تمويل جديدة وبالتالي تلك الاموال ستنعكس على السوق بشكل او بآخر.
على الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني جلسة امس على ارتفاع %0.44 عند مستوى 462.76 نقطة رابحاً 2.03 نقطة، فيما تراجع مؤشر (كويت 15) %0.07 باقفاله عند مستوى 1090.11 نقطة خاسراً 0.81 نقطة.
وشهدت البورصة تبايناً في حركة التداولات حيث بلغ حجم التداول 1038.66 مليون سهم بارتفاع %3.9، وسجلت قيمة التعاملات تراجعا بـ%20.9 وبلغت 95.56 مليون دينار وبلغ عدد الصفقات 16359 صفقة بارتفاع بحوالي %7.1



كتب جمال رمضان وناصر الخالدي:

واصل المؤشر السعري للبورصة ارتفاعه للجلسة الـ11 على التوالي مخالفا كل التوقعات بحدوث انخفاض تصحيحي للاسعار واغلق امس على ارتفاع %1.6 عند 7715.35 نقطة بزيادة 121.5 نقطة دفعته لاختراق حاجزين مئويين جديدين وهما 7600 و7700 نقطة، بالغاً أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
واكدت مصادر ان مكاسب البورصة المتوالية خلال الفترة الاخيرة من شأنها ان تسحب السيولة من العقار والودائع البنكية في ظل تدني العائد على الودائع وعدم توقع ارتفاعها قريبا خصوصا بعد ان تجاوزت مكاسب السوق منذ بداية العام نحو %27.
واضافوا في تصريحات لـ«الوطن» ان ارتفاعات مؤشرات السوق مستحقة وتعكس الواقع، مضيفين ان 2103 سيكون عام السهم بامتياز مشيرين الى ارتفاع الاسواق الخليجية والعالمية بما يعكس التفاؤل العام لدى المستثمرين بانتهاء للسنوات العجاف التي مرت على السوق.
وذكروا ان البنوك اصبحت الآن في افضل حال حيث لم يتبق من المخصصات سوى القليل وبالتالي تحسن هذا الامر انعكس ايجابا على تحسن السوق.
كما ان البنوك تعتبر ايضا لها الفضل في استقرار السوق طوال الفترة الماضية حيث عمدت الى عدم استخدام حقها في تسييل اية اصول مما ادى الى استقرار في اداء السوق الى حد ما.
واضافوا ان الاستقرار السياسي ايضا بدأ بالفعل في انعكاسه على اداء السوق كما ان العديد من الشركات والبنوك تم فرزها حيث تبين للكافة من صاحب القدرة على الاستمرارية وتحقيق الربحية ومن غيرها.
بالاضافة الى ان التوزيعات النقدية في الفترة الماضية ساعدت كثيرا على رفع مستوى السيولة في السوق واضافة الى الاعلان عن وجود عدة مشاريع كبرى مثل مصفاة الزور والتوجه الحكومي لاشراك القطاع الخاص تفتح ايضا المجال امام البنوك لمنح مزيد من التمويل وتخلق لها ادوات تمويل جديدة وبالتالي تلك الاموال ستنعكس على السوق بشكل او بآخر.
على الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني جلسة امس على ارتفاع %0.44 عند مستوى 462.76 نقطة رابحاً 2.03 نقطة، فيما تراجع مؤشر (كويت 15) %0.07 باقفاله عند مستوى 1090.11 نقطة خاسراً 0.81 نقطة.
وشهدت البورصة تبايناً في حركة التداولات حيث بلغ حجم التداول 1038.66 مليون سهم بارتفاع %3.9، وسجلت قيمة التعاملات تراجعا بـ%20.9 وبلغت 95.56 مليون دينار وبلغ عدد الصفقات 16359 صفقة بارتفاع بحوالي %7.1


======

موجة التفاؤل مستمرة للاستفادة من فرص الاستثمار

استبعاد عمليات تصحيح عنيفة في الأجل القصير

ميثم الشخص: الوضع مطمئن والارتفاعات على مستوى الأسواق الخليجية والعالمية

محمد الهاجري: الحذر واجب من الأسهم التي تضخمت أسعارها

رأى محللون ماليون ان أداء (البورصة) يسير وفق أسس فنية وأخرى مساندة تساهم بفعالية في تحقيق قفزات قياسية للمؤشرات الرئيسية واستبعدوا حدوث أي حركة تصحيحية عنيفة على المدى القصير يمكن ان تعصف بالمكاسب التي حققها المتداولون على مدار الشهرين الماضيين لذا لا مبرر لاي خوف.
وأجمع المحللون في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان السوق شهد زخما قويا في حركة الشراء من جانب بعض المجموعات الاستثمارية التي وجهت محافظها وصناديقها صوب الاسهم الصغيرة لتجميع أكبر قدر ممكن منها للاستفادة من المستويات السعرية التي وصلت اليها والتي تشكل فرصا استثمارية واعدة.

موجة التفاؤل

وتوقعوا استمرار موجة التفاؤل التي تسود أوساط المتداولين «وتعكسها الارقام القياسية التي دأبت البورصة على تحقيقها منذ بداية العام وبلغت ذروتها في شهر ابريل الماضي والمستمرة حتى الاسبوع الاول من مايو الجاري حيث بلغ المتوسط للقيمة النقدية المتداولة 100 مليون دينار».
وقال المحلل المالي ميثم الشخص ان السوق «من الواضح أنه يتعامل بدعم قوي من السيولة النقدية المتصاعدة ومن الطبيعي ان تستحوذ هذه القيمة على أنظار المستثمرين ومن شأنها اعطاء مؤشر جديد مطمئن للمستثمرين يبدد أي مخاوف قد تساور بعضهم».

أوضاع الشركات

وأضاف ان وضعية الشركات المدرجة «مطمئنة» حاليا وليس حالها كما كان سابقا «ولا يوجد مبرر من التخوف الا ان الحذر واجب في ظل هذه الارتفاعات خصوصا في ظل وجود أسهم كبيرة تستحوذ على أنظار المستثمرين».
وأوضح ان البورصة تشهد هذه الارتفاعات ضمن منظومة الارتفاعات التي تشهدها الاسواق المالية في مجلس التعاون الخليجي علاوة على الارتفاعات على مستوى أسواق المال العالمية التي تشهد ارتدادات فنية لتصحيح اوضاعها ولابد ان يستفيد منها السوق الكويتي.

لا مخاوف من التصحيح

من جانبه قال المحلل المالي محمد الهاجري ان سوق الكويت صحي وارتفاعاته منطقية ولا داعي لأي خوف من حركة تصحيحية كبيرة «لكن لابد من الحذر والخوف من التراجعات خصوصا تجاه الأسهم التي شهدت تضخما سريعا بفعل الزخم في قوة الشراء والطلب الكبير على الاسهم والسيولة الكبيرة في السوق لها دور كبير ودعم حقيقي في نشاط الشركات التي صاحبت هذا الارتفاع».
وأضاف الهاجري انه لم يكن هناك تحرك كبير للشركات القيادية «واذا حدث أي حركة تصحيح فستنتقل السيولة وتلجأ الى الأسهم التحوطية التشغيلية الكبيرة كما ان المؤشر السعري سيواجه مقاومة عند مستوى الـ 7700 نقطة وسيحافظ عليها».


======

نقاط القوة في السوق

-1 التحسن المعنوي والنفسي الكبير للمتداولين جراء ما تحقق من صعود.
-2 الفورة الحالية قد تؤدي الى سحب اموال من البنوك لتدني الودائع ومن العقار لارتفاع اسعاره.
-3 المزيد من الاموال يتدفق الى السوق سواء الناجم عن تخارجات او عن دخول اموال جديدة لمستثمرين كانوا يترقبون تحسن الاداء.
-4 دخول استثمارات من الخارج حتى وان كانت اموالا ساخنة.
-5 النظرة الايجابية المتوقعة لاستمرار الفورة الحالية ستؤدي الى نظرة اكثر ايجابية لفترة مقبلة.
-6 الخسائر في العديد من الشركات التي اعلن عنها هي خسائر قابلة للتعويض.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.0004 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top