أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نُشر أمس في عدد خاص من الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».. ومصادر قانونية: لا مجال للتراجع عنه.. و«نهج»: مسيرة بعد العيد تنطلق من ساحة الإرادة (فيديو)

الصوت الواحد..نافذ رسمياً

2012/10/23   10:30 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5



الدمخي والدلال والمطر واليحيى: لم نتفاوض لجعل الاقتراع بصوتين

بورمية: منع التجمع لأكثر من 20 شخصاً إعلان للطوارئ

المطوع: رفض البعض لممارسة الأمير لصلاحياته انقلاب على الدستور

الفضل: الإعلان الرسمي عن دور الإخوان في تقويض الحكم.. أو نجاح مخططهم

صفاء للحمود: إن لم تكشف محاولات الإخوان الانقلابية.. فستؤكل حياً



كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وجراح المطيري ومبارك البغيلي وعبدالله الهاجري:

تبحث المعارضة عن سيناريو للتعامل مع الموقف بعد صدور عدد خاص من الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» متضمنا نشر مرسوم اعادة تحديد الدوائر الانتخابية بتقليص عدد الاصوات بقانون الانتخاب الى صوت واحد لكل ناخب الامر الذي جعله قانونا نافذا.
وافادت مصادر قانونية بأنه بعد صدور المرسوم ونشره بالجريدة الرسمية فانه لا مجال للعودة عنه، وان الانتخابات المقبلة ستجرى قطعا وفق القانون الجديد «الصوت الواحد» وانه سيكون لمجلس الامة المقبل الحق في التصويت على المرسوم وبقية المراسيم بالموافقة أو الرفض.
واكد مصدر وزاري ان الحكومة ستحيل جميع المراسيم التي صدرت والتي ستصدر الى مجلس الامة المقبل لعرضها على اول جلسة عملية له والتصويت عليها وفق المادة 71 من الدستور باقرارها او رفضها دون التعديل عليها، لافتا الى ان هذا الاجراء هو تنفيذ دقيق لنصوص الدستور واستكمال الاجراءات اللازمة في هذا الشأن.
وعن اصرار المعارضة على مقاطعة الانتخابات المقبلة، قال المصدر ان ذلك شأن يخص من لديه الرغبة بعدم الترشح وهذا امر طبيعي يحدث في كل الانتخابات البرلمانية بالعالم انه لا اجبار على المشاركة رغم انها حق لكل مواطن.
وذكر المصدر ان غالبية المراسيم التي صدرت وستصدر نعتقد ان مجلس الامة بتركيبته لن يستطيع اقرارها، وانه من الافضل ان تعرض عليه لابداء الرأي فيها بالموافقة او الرفض بعيدا عن حساسية التوافق على الصيغ المناسبة لهذه القوانين.
وفيما تواصل كتلة المعارضة مشاوراتها واجتماعاتها للاستقرار على الخيار او البديل المناسب بعد صدور مرسوم الصوت الواحد، نفى عدد من اعضاء مجلس 2012 المبطل ما يتم تداوله من ان هناك مفاوضات بين الحكومة والاغلبية على جعل التصويت لعدد صوتين بدلا من صوت واحد، مؤكدين على انه لا صحة لهذا الامر، وفي هذا الصدد قال عضو مجلس 2012 المبطل د. عادل الدمخي انه غير صحيح ابدا ما يتداول ان هناك مفاوضات من قبل الاغلبية مع الحكومة على تعديل التصويت الى صوتين، وقال إن مبدأنا هو الاحتكام الى الامة في المجلس القادم وفقا للنظام الانتخابي الحالي وليس المعدل بمرسوم ضرورة.
ومن جانبه قال عضو مجلس 2012 المبطل محمد الدلال انه غير صحيح ابدا ما يتداول ان هناك مفاوضة من قبل الاغلبية مع الحكومة على تعديل التصويت الى صوتين.
وقال عضو مجلس 2012 المبطل د. حمد المطر ان اي مرسوم ضرورة بتغيير عدد الاصوات زيادة او نقصاناً يترتب عليه مقاطعة الانتخابات التي سبق لنا ان اعلناها من قبل.
وذكر عضو مجلس 2012 المبطل فيصل اليحيى ان هناك اشاعة تسري بوجود مبادرة من مصادر مقربة من الاعضاء لطرح «الصوتين» كحل وسط، وانا انفي هذه الاشاعة جملة وتفصيلا.
ومن ناحية اخرى استغرب النائب السابق عبداللطيف العميري احترام مجلس الوزراء لحكم المحكمة الدستورية بخصوص قانون التجمعات وعدم احترامه لحكمها فيما يخص قانون الانتخاب واصفا اياها «بالحكومة الميكافيلية».
ومن جانبه قال النائب السابق د.ضيف الله ابورمية ان قرار منع التجمع لأكثر من 20 شخصا دون اخذ تصريح هو تحايل من قبل مجلس الوزراء على القانون، وهو ايضا انقلاب مبطن على الدستور واشبه ما يكون بإعلان حالة الطوارئ، ومن جانبه اكد النائب السابق عدنان المطوع على ان الاجراءات التي اتخذتها السلطة اعادة الامور الى طبيعتها واوقفت التطاول على المقام السامي لصاحب السمو الامير، مشيرا الى ان مخالفة الدستور ورفض ممارسة سمو الامير لصلاحياته الدستورية بإصدار المراسيم هو بحد ذاته يعد انقلابا على الدستور.
وقال المطوع لـ«الوطن» ان استمرار السلطة في الالتزام بتطبيق القانون على الجميع من شأنه ان يوقف التجاوز والواسطات والمحسوبيات، ومنها تمكين البعض من القبول في الكليات العسكرية والعلاج في الخارج على حساب المستحقين الفعليين، حتى تحول الوضع ان من يرفع صوته ويخالف القانون ويتعرض للقيادة السياسية ويخالف الدستور هو الذي يحصل على ما يريده من الدولة، بينما الذين تنطبق عليهم الضوابط والشروط والمعدلات العالية في الدراسة يجلسون في منازلهم، فهل هذه عدالة وانصاف.
وذكر المطوع ان الشعب الكويتي بدأ يشعر بالارتياح والاستقرار بعد ان ظلت البلد مختطفة بسبب هؤلاء الذين يريدون السيطرة على القرار في البلاد وكأن الكويت ملك لهم وليست دولة مدنية لديها دستور ومؤسسات مدنية وتعيش فيها كل الاطياف.
واكد المطوع ان غالبية الشعب الصامتة تؤيد خطوات واجراءات سمو الامير وتدعمها بهدف استتباب الوضع وسيادة الدولة وحفظ هيبة القانون، وتطبيق نصوص الدستور التي يكيل البعض فيها بمكيالين بين الادعاء بالمحافظة والدفاع عن الدستور، ورفض الالتزام بنصوصه عندما لا يكون تطبيقها في مصلحتهم وهذه هي المفارقة وخلط الاوراق لتحقيق مآربهم ومصالحهم حتى يستمروا في الهيمنة على مقدرات البلاد بعيدا عن القانون ونصوص الدستور.
ومن جانبه شدد عضو مجلس 2012 المبطل نبيل الفضل على أنه إذا لم يتم الإعلان الرسمي عن دور الإخوان المسلمين في تقويض الحكم في الكويت والاستيلاء عليه خدمة لأطماع المرشد المصري، فإن فرص نجاح مخطط «إخوان الشياطين» في تصاعد.
وقال الفضل للنائب السابق جمعان الحربش إنه إذا كان عدد المشاركين في مسيرتكم قد بلغ %15 من الشعب الكويتي، فلماذا لا تخوضون الانتخابات وتغيرون القانون، لأنه وحسب ما تدعون يعني أن أعوانكم أكثر من 200 ألف ناخب.. مبالغاتكم تكبر مع الأيام حتى تلامس الخيال.
ومن جانبها طالبت المرشحة السابقة والناشطة السياسية صفاء الهاشم وزير الداخلية بكشف حقيقة الدور الإخواني في مسيرة الأحد الماضي التي نظمها من يحاول الانقلاب على الحكم.
كما طالبت وزير الداخلية بالكشف بناء على التقارير الواردة في مؤتمر صحافي عن دور الإخوان المسلمين في الكويت ومرشدهم المصري في أحداث الاثنين، وإن لم تفعلها الآن اعرف يا بو حمود أنك ستؤكل حيا من قبل أطماع متصاعدة في الكويت.
ومن جانبه أكد النائب السابق والوزير السابق شعيب المويزري على أن الجميع يثق في رغبة صاحب السمو أمير البلاد في الحفاظ على الكويت وأهلها، وقال المويزري «نثق في حكمتك يا صاحب السمو لتجاوز هذه الأزمة التي تحتاج لقرار سريع لتجاوزها، وهذا القرار بيدك وحدك يا صاحب السمو لا بيد غيرك».
وأضاف المويزري «إننا نمر بأزمة تهدد البلا شعبا ونظاما، بينما الفساد يضرب أوتاده بالبلاد والعباد، والأموال العامة تهدر».
ومن جانبه، قال النائب السابق محمد هايف انه لا احد يشكك في طاعة ولي الامر، مناشدا سمو امير البلاد ان يخرج البلاد بحكمته من عنق الزجاجة، فهذا ما عودنا عليه سموه.
ومن ناحية اخرى، كشفت مصادر مطلعة ان بعض المجاميع في بعض القبائل ذات الاعداد القليلة من الناخبين في الدائرتين الرابعة والخامسة التي ليس لها تمثيل في مجلس الامة، بدأت في التحرك للمشاركة في الانتخابات المقبلة وكسر طوق المقاطعة الذي يفرض عليها، وانه لم يكن لهذه القبائل حظوظ في ايصال مرشحيها وفقا للنظام الانتخابي السابق (خمس دوائر واربعة اصوات)، وعليه قررت عقد مشاورات لتزكية من تراه للترشح دون اعتبار للمقاطعين.
وفي اتجاه آخر، اعلنت قوى شبابية ان الانتخابات المقبلة لن تشهد مقاطعة وحسب، من قبل الحركات الشبابية بل ستنشئ لجاناً لحث الناخبين على المقاطعة وان تتواجد هذه اللجان امام لجان الاقتراع بالمدارس لمنع الناخبين من التصويت واحراجهم. على حد قول المصادر واضافت المصادر انها تتوقع نسبة مشاركة قليلة جدا ومقاطعة من ابرز عناصر القوى السياسية والتيارات.
ومن جهة اخرى، اعلن مصدر في حركة «نهج» عن مسيرة اخرى ستنظم بعد عطلة عيد الاضحى، وان هذه المسيرة لن تكون في اماكن متفرقة بل ستنطلق من ساحة الارادة بمجاميع كبيرة.




نص مرسوم الصوت الواحد محل تنفيذ


جاء نص المرسوم بقانون على النحو التالي:

مرسوم بقانون رقم 20 لسنة 2012 بتعديل القانون رقم 42 لسنة 2006 باعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة
- بعد الاطلاع على الدستور،
- وعلى القانون رقم 35 لسنة 1962 في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة والقوانين المعدلة له،
- وعلى القانون رقم 42 لسنة 2006 باعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة،
- وعلى عرض كل من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير العدل والشؤون القانونية،
وبعد موافقة مجلس الوزراء،
أصدرنا المرسوم بقانون الأتي نصه،

مادة أولى

يستبدل بنص المادة الثانية من القانون رقم 42لسنة 2006المشار اليه النص التالي:
«تنتخب كل دائرة عشرة أعضاء للمجلس، على ان يكون لكل ناخب حق الادلاء بصوته لمرشح واحد في الدائرة المقيد فيها، ويعتبر باطلا التصويت لأكثر من هذا العدد».

مادة ثانية
على الوزراء - كل فيما يخصه - تنفيذ هذا المرسوم بقانون، ويعمل به اعتبارا من انتخابات الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة وينشر في الجريدة الرسمية ويصدر وزير الداخلية القرارات اللازمة لتنفيذه، ويعرض على مجلس الأمة.

أمير الكويت
صباح الأحمد الجابر الصباح

رئيس مجلس الوزراء
جابر المبارك الحمد الصباح

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء
وزير الداخلية احمد حمود الجابر الصباح

وزير العدل والشؤون القانونية
جمال أحمد شهاب

صدر بقصر السيف في:5 ذي الحجة 1433هـ الموافق 21اكتوبر 2012ميلادية

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9983
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top