|
صاحبها سجل بلاغاً بسرقتها في مخفر «الشويخ الصناعية»
كتب عبدالرزاق النجار:
يبدو ان بعض عناصر الامن بحاجة ماسة الى دورات تأهيلية تمكنهم من كيفية التعامل مع البلاغات الواردة اليهم وكذلك شكاوى المواطنين والمواطنات بالاضافة الى دورات تنشيطية تذكرهم بكيفية التعامل مع اي شيء يتم الاشتباه به.
نسوق هذه المقدمة البسيطة نتيجة ما حصل مع احد المواطنين كاد يفقد الامل في العثور على سيارته التي سرقت منذ نحو اربعة اشهر من قبل لص «مجهول» في منطقة الشويخ الصناعية حتى عثر عليها نسيبه مركونة خلف احد المباني، لكنه ليس مبنا عاديا وانما مبنى مخفر الفردوس الامر الذي يدفعنا للتساؤل ما اذا كان عناصر امن المخفر قد شاهدوا السيارة المسروقة تقف في هذا المكان منذ اشهر دون ان يكلف احدهم نفسه اخذ بياناتها والتأكد من سبب توقفها بجانب المخفر الذي يعملون فيه ام ان الكسل وعدم ادراكهم لواجباتهم تجاه التعامل مع اي شيء يتم الاشتباه به هو نهجهم الذي باتوا يسيرون عليه رغم وجود تعميم ورقم قضية قيدت في مخفر الشويخ الصناعة بواقعة سرقة السيارة تقدم مالكها منذ نحو اربعة اشهر.
كما ان الطامة الكبرى تكمن في تقاعس عناصر الامن في المخفر المشار المذكور عن عدم اتخاذهم الاجراءات القانونية المتعارف عليها وتحويل السيارة المسروقة في حال العثور عليها الى المخفر المختص وانما اكتفوا بالسماح لمالكها بأخذها من مكانها دون قيامهم بإبلاغ المخفر المختص.
|
